بغداد- (د ب أ) – انتقدت قوى الإطار التنسيقي الشيعي، صاحبة الأغلبية في البرلمان العراقي مساء اليوم الخميس الأزمة المفتعلة حول الحدود بين العراق والكويت والممارسات التي يقوم بها البعض لتبييض صورة نظام صدام وتنازلاته وحرف الحقائق بإلصاق تلك الإتهامات بالحكومات المتعاقبة بعد عام .2003 وأشار بيان صحفي صادر عن اجتماع قوى الإطار التنسيقي الشيعي إلى أن هناك من يحاول “بث الأكاذيب عن وجود تنازلات جديدة لا أساس لها متناسين حجم المأساة التي تسبب بها ذلك النظام القمعي لكلا الشعبين الشقيقين أثر غزوه لدولة الكويت في آب/ أغسطس 1990”.

وأعلنت قوى الإطار التنسيقي أنها ستدخل إنتخابات مجالس المحافظات أواخر العام الحالي، بأكثر من قائمة إنتخابية. وجاء في البيان أن قوى الإطار التنسيقي عقدت اجتماعا مساء اليوم لبحث تطورات المشهد السياسي الأمني والخدمي في العراق فضلا عن الاستعدادات الجارية لخوض الإنتخابات المحلية. وأوضح البيان أن “الإطار التنسيقي أكد على الحرص على إجراء انتخابات محلية تتسم بالمهنية والنزاهة وعلى الشعب المشاركة الفاعلة وتحمل مسؤوليته الوطنية”. وذكر البيان أن قوى الإطار التنسيقي اتفقت على “المشاركة في الانتخابات بأكثر من قائمة على أن تلتئم جميع القوائم ضمن تحالف واحد بعد الإنتخابات”.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع

حدد باحثون باستخدام عمليات مسح الدماغ، والاختبارات، النقطة المحددة في منتصف العمر، عندما تظهر خلايا أدمغتنا أولى علامات الانحدار.
وتوصل الباحثون إلى أن هذا العمر، استنادًا إلى العمليات التي شملت 19300 فرد، يبلغ في المتوسط ​​حوالي 44 عامًا، وهنا يبدأ التنكس في الظهور، قبل أن يصل إلى أسرع معدل له في سن 67.
وفقًا للفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة، بقيادة باحثين من جامعة ستوني بروك في الولايات المتحدة، يمكن أن تكون النتائج مفيدة في اكتشاف طرق لتعزيز صحة الدماغ بشكل أفضل، خلال المراحل اللاحقة من الحياة.
وقالت عالمة الأعصاب ليليان موخيكا بارودي، من جامعة ستوني بروك: “إن فهم متى وكيف تتسارع شيخوخة الدماغ يمنحنا نقاط زمنية استراتيجية للتدخل”.

وتمكن الفريق أيضًا من تحديد المحرك الرئيسي المحتمل لهذا التدهور، وهو مقاومة الأنسولين العصبية، حيث تشير النتائج إلى أنه مع تقدم أدمغتنا في السن، يكون للأنسولين تأثير أقل على الخلايا العصبية، مما يعني أن الغلوكوز يتم امتصاصه كطاقة أقل، مما يبدأ بعد ذلك في كسر إشارات الدماغ.
وأضافت: “لذلك، فإن توفير وقود بديل خلال هذه النافذة الحرجة، يمكن أن يساعد في استعادة الوظيفة، ومع ذلك، في الأعمار اللاحقة، قد يكون تجويع الخلايا العصبية لفترات طويلة، قد أثار سلسلة من التأثيرات الفيزيولوجية الأخرى، التي تجعل التدخل أقل فعالية”.
واستقر تدهور المخ بعد تناول مكملات الكيتون، مع ظهور أكبر الفوائد لمن هم في منتصف العمر (40 إلى 59 في هذه الحالة).
ويشير هذا إلى أن العلاج من هذا النوع قد ينجح، لكن التوقيت سيكون حاسمًا.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شراكة استراتيجية بين “المطار” ومنصة “إحسان” لدعم الحملة الوطنية للعمل الخيري خلال رمضان
  • الشيباني: الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات
  • علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
  • مصدر أمني: سيطرة الشرع على سجون قسد التي تضم الدواعش “قنبلة موقوته”
  • منذ عشر سنوات… مبادرة “مي وتمر” تنشر الخير والمحبة برمضان
  • مساء اليوم.. حملة تغريدات “أمريكا أم الإرهاب”
  • “مشغل”… منصة إلكترونية لدعم الحرفيين السوريين
  • بمشاركة أعضاء من “الصحة العالمية” ‏و”اليونيسيف” … وزارة الصحة تقيم ورشة عمل لتعزيز وتقوية النظام الصحي
  • للعام الخامس على التوالي… “تكسي الإفطار” مبادرة شبابية لتعزيز التكافل الاجتماعي
  • السوداني والعبادي يبحثان داخل “صندوق الإطار”