ترامب يصل إلى المحكمة في واشنطن
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
وصل الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، إلى محكمة فدرالية في واشنطن، اليوم الخميس، لمواجهة مجموعة تهم تتعلق بمناورات لقلب نتائج انتخابات 2020، والتي تصنف ضمن التهم الجنائية.
ومن المتوقع أن يدفع ترامب الذي يقود حملة انتخابية يسعى من خلالها للعودة إلى البيت الأبيض، عقب انتخابات الرئاسة عام 2024، ببراءته أمام المحكمة.
ووصل موكب ترامب إلى المحكمة حيث كانت بانتظاره حشود من الصحافيين.
وقال ترامب، في وقت سابق اليوم، إن الديمقراطيين يستخدمون القضاء "كسلاح ضده"، وذلك قبل ساعات من مثوله أمام المحكمة.
وكان ترامب قد صرح في خطاب موجه لمؤيديه أنه يواجه حوالي 561 عاما في السجن في ثلاث قضايا جنائية.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري السلطة القضائية انتخابات جو بايدن دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
بعد أسبوعين من توليه الحكم.. ترامب يزج بأميركا في أزمة قضائية غير مسبوقة
أدخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بلاده في أزمة قضاية غير مسبوقة بعدما قرر إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو أس آيد" (USAID) ووقف نشاطها في الداخل والخارج، وتسريح ما يصل إلى مليوني موظف فيدرالي.
وجاءت قرارات ترامب تنفيذا لوعود انتخابية بمكافحة الفساد في الوزارات بالعاصمة واشنطن وعدد من كبريات المدن.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأسير المحرر ياسر الشرباتي: هذا ما سلبه السجن مني وهذا ما انتزعته منهlist 2 of 2الجزيرة ترصد لحظة التقاء أسيرين محررين بذويهما في غزةend of listووفقا لتقرير أعده مراسل الجزيرة من واشنطن ناصر الحسيني، فقد لجأت نقابة الموظفين الفيدراليين إلى القضاء الذي أوقف قرارات التسريح والإغلاق بشكل مؤقت، مما خلق صراعا يقول خبراء القانون إنه غير مسبوق في تاريخ البلاد.
حالة من الضبابيةويضع هذا المشهد الموظفين الفيدراليين في حالة من الضبابية لأنهم لا يعرفون إن كانوا قد خسروا وظائفهم أم لا، كما يقول خبير الشؤون الدستورية بروس فاين.
فمن الممكن -حسب فاين- أن ينتصر القضاء للموظفين لكن البيت الأبيض سيطعن على القرار وهو ما يعني تجميد الحكومة الفيدرالية.
وفي الوقت الراهن، يقول فاين إن أحدا لا يمكنه معرفة ما يجب عمله لأن القضاء ربما يصدر قرارا بشرعية قرارات ترامب أو عدم شرعيتها.
وكان قرار الرئيس مفاجئا لأنه اعتمد في قرار التسريح على مؤسسة جديدة تحمل اسم "إدارة فعالية الحكومة" التي تخضع لإدارة الملياردير إيلون ماسك القريب من ترامب.
إعلانويعتبر البيت الأبيض ماسك -الذي كان واحدا من أكثر المساهمين في فوز ترامب بالانتخابات- موظفا ساميا بصلاحيات واسعة تتيح له الوصول إلى لوائح الموظفين وطرق صرف الميزانيات وأجهزة تأمين البيانات بمختلف الوزارات.
ذراع أميركا حول العالم
وتنشط وكالة "يو أس أيد" في العديد من دول العالم وتعمل في مناطق النزاعات والحروب والمجاعات والأمراض، وقد ظلت لعقود رمزا للقوة الأميريكة الناعمة التي تخدم مصالحها، كونها على تنفيذ برامج صحية وتعليمية في الدول الفقيرة.
وخلال العام الماضي فقط، قدمت الوكالة ما يصل إلى 34.5 مليار دولاد لدول من بينها أوكرانيا والكونغو والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة واليمن والسودان.
ولا يجد النواب الديمقراطيون الذين يعارضون هذه القرارات ما يواجهون به رغبات الرئيس الجمهوري، ويرون أنهم في موقف ضعيف لا يمنحهم إلا حق الانتقاد والمطالبة بالتحقيقات فقط.
وقال أحد أعضاء الكونغرس إن هذه المساعدات لا تتجاوز 1% ميزانية البلاد، وإنها تمثل جزءا من أمن الولايات المتحدة الذي تعهد الرئيس ترامب بحمايته.
وسينتظر آلاف الموظفين الفيدراليين قرار القضاء لمعرفة مصيرهم الوظيفي لكن الرئيس يبدو عازما على المضي قدما في إغلاق أو تخفيض ميزانيات مؤسسات يعتبرها فاسدة أو غير ناحجة على الأقل.
ومن بين المؤسسات التي يرها ترامب بحاجة للإصلاح وزارتا التعليم والصحة ومكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بي آي" ووكالة الاستخبارات المركزية "سي آي أيه".