نفت حديقة حيوان "هانغتشو" شرقي الصين ما تردد من مزاعم أن تكون بعض الدببة بشرا متنكرين، بعد تداول صور ومقاطع فيديو لهذه الحيوانات على الانترنت وهي تقف مثل الإنسان.

وذكرت حديقة الحيوان يوم الاثنين، على حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي، أن الدببة الشمسية التي جاءت من ماليزيا أصغر حجما من الدببة الأخرى، وهي تبدو مختلفة، لكنها حقيقية.

ويشبه دب الشمس الكلاب الكبيرة في حجمه، إذ يبلغ ارتفاعه 1.3 متر إذا وقف على قائمتيه الخلفيتين، بينما يصل ارتفاع الدببة الأخرى إلى 2.8 متر، بحسب البيان.

وتساءل مستخدمو الانترنت عما إذا كانت دببة حديقة الحيوان حقيقية، بعد تداول صور تظهر أحدها يقف منتصبا على قائمتيه الخلفيتين النحيفتين.

المصدر: AP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا

إقرأ أيضاً:

حديقة العذاب لأوكتاف ميربو: رواية فضحت وحشية السلطة وكشفت زيف الحضارة

عندما نشر أوكتاف ميربو روايته “حديقة العذاب”عام 1899، أحدثت صدمة في الأوساط الأدبية والسياسية، بأسلوب يجمع بين السخرية السوداء والواقعية الوحشية.

و كشف ميربو عن الوجه القبيح للسلطة والقمع، مستخدمًا صورًا صادمة للعنف والتعذيب كاستعارة للفساد السياسي والمجتمعي.

قصة الرواية: بين الحب والعنف

تدور أحداث الرواية حول رجل فرنسي أرستقراطي، يتم نفيه إلى مستعمرة بريطانية في آسيا، ويقع في حب امرأة تدعى كلارا. لكن هذه العلاقة ليست قصة حب تقليدية، بل تتشابك مع متعة كلارا السادية بمشاهدة التعذيب في “حديقة العذاب”، وهي مكان مخصص لإعدام وتعذيب السجناء بطرق وحشية.

ميربو لم يكتب الرواية لمجرد وصف مشاهد العنف، بل استخدمها كأداة رمزية لفضح الأنظمة القمعية والاستعمارية، حيث يُظهر كيف أن القوة المطلقة تؤدي إلى الفساد المطلق، وأن البشر عندما يمتلكون السلطة بدون رقابة يصبحون وحوشًا لا تعرف الرحمة.

الصدمة وردود الفعل

عند نشر الرواية، أثارت جدلًا واسعًا بسبب مشاهد التعذيب القاسية والمحتوى الصريح. اعتبرها البعض إدانة قاسية للاستعمار الأوروبي، بينما رأى آخرون أنها عمل منحرف وغير أخلاقي. لكن ما لا يمكن إنكاره هو أن الرواية كانت صرخة تحذير من خطورة القمع السياسي والانحراف الأخلاقي للسلطة.

ميربو والجرأة في النقد السياسي

كان أوكتاف ميربو معروفًا بجرأته في انتقاد النظام السياسي الفرنسي، خاصة بعد فضيحة قضية درايفوس، حيث دافع عن الضابط اليهودي ألفريد درايفوس في مواجهة التحيز العنصري والمؤامرات العسكرية. في “حديقة العذاب”، وسّع ميربو نقده ليشمل الأنظمة الاستبدادية حول العالم، وليس فقط فرنسا.

تأثير الرواية على الأدب والسياسة

• ألهمت الرواية العديد من الأدباء الذين كتبوا عن الوحشية السياسية، مثل جورج أورويل في 1984وألدوس هكسلي في عالمجديدشجاع.

• شكلت جزءًا من الأدب الساخرالذي يكشف الفساد الاجتماعي والنفاق السياسي.

• استخدمها الفلاسفة والمفكرون لاحقًا في تحليل السلطة والتعذيب كأدوات للقمع.

مقالات مشابهة

  • حديقة العذاب لأوكتاف ميربو: رواية فضحت وحشية السلطة وكشفت زيف الحضارة
  • ريال مدريد يتهم الحكم بسبب طرد بيلينجهام
  • تهديدات «خطيرة» يتعرض لها الأطفال على الانترنت.. تعرّف عليها!
  • “الوقت ينفد”.. مشاهد جديدة لأسرى الاحتلال المُفرج عنهم تبثها المقاومة
  • واتساب يغيّر شكل المحادثات.. ميزة جديدة تثير تفاعلاً
  • مفاجئة وصادمة.. هدايا حماس للأسرى الإسرائيليين تثير جدلاً عالمياً
  • سوريا.. انقطاع الانترنت والاتصالات الخارجية في السويداء
  • بأجواء رومانسية.. مروان خوري وعبير نعمة يشعلان حفل حديقة الشهيد|صور
  • لينك الاستعلام عن مخالفات المرور على الانترنت 2025
  • تصريح الشيباني عن تحرير الخطيفة يثير جدلا واسعا عبر مواقع التواصل.. ما القصة؟