الفئات الأكثر عرضة للإصابة بأمراض الحر.. خطر الموت
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تتعرض مصر لأكبر موجة حر خلال السنوات الأخيرة، حيث شهدت البلاد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة لتسجل أسوان أعلى درجة حرارة على وجه الأرض أمس.
ويتسبب الحر فى زيادة تعرض الإنسان لبعض المشاكل الصحية مثل الاجهاد الحراري وانخفاض الضغط الشديد والإغماء وضربة الشمس، وتكمن خطورة مشاكل الحر فى أنها تسبب مضاعفات قد تصل للوفاة إذا لم يتم علاجها بسرعة.
- كبار السن وخاصة أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 75 عامًا والإناث
- الذين يعيشون بمفردهم أو في دار الرعاية يكونوا أكثر عرضة لمشاكل الحر.
- الأشخاص الذين يعانون من مرض خطير أو مزمن مثل القلب أو الرئة أو مرض السكري أو أمراض الكلى أو مرض باركنسون أو بعض حالات الصحة العقلية.
- الأشخاص الذين يتناولون أدوية متعددة قد تجعلهم أكثر عرضة للتأثر بشدة أثناء موجة الحر
- الذين قد يجدون صعوبة في الحفاظ على هدوئهم و الرضع والصغار جدًا، أو ملازمي السرير أو المدمنين على المخدرات أو الكحول أو المصابين بمرض الزهايمر.
- الأشخاص الذين يقضون الكثير من الوقت في الخارج أو في الأماكن الساخنة كعمال المخابز وأولئك الذين يعيشون في شقة في الطابق الأخير أو المشردين أو أولئك الذين يعملون في الخارج
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موجة حر ضربة الشمس مشاكل الحر درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
بعد الإقلاع عن التدخين.. اعرف مدة استمرار مخاطر الإصابة بأمراض القلب
بعد الإقلاع عن التدخين، الذي يعد من الخطوات المفيدة والمهمة، لعيش حياة صحية، تبقى مخاطر الإصابة بالأمراض الخطيرة قائمة إلى فترة من الزمن، لذلك يجب على الأشخاص المدخنين مراجعة الطبيب بشكل دوري للاطمئنان على صحتهم.
دراسة علمية جديدةأظهرت دراسة جديدة أجريت في مؤسسة القلب البريطانية أن الإصابة بالأمراض بعد الإقلاع عن التدخين قد تستغرق أكثر من عقدين من الزمن، وخاصة خطر الإصابة بأمراض القلب.
تدخين السجائر يمكن أن يسبب أضرارًا كبيرة للقلب، حيث إن ما لا يقل عن 15 ألف حالة وفاة بسبب أمراض القلب في المملكة المتحدة ترجع إلى التدخين سنويًا، بحسب مؤسسة القلب البريطانية.
وأشارت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إلى أن المدة التي يحتاجها الجهاز القلبي الوعائي لدى المدخن السابق، لكي يصبح مشابهًا للجهاز القلبي الوعائي لدى الشخص الذي لم يدخن أبدًا هي 25 عامًا.
المدة التي يظل خلالها المدخن مهددًا بخطر الإصابة بأمراض القلبيبقى الشخص في خطر الإصابة بأمراض القلب لمدة 25 عامًا بعد إقلاعه عن التدخين، إذ كشفت نتائج الدراسة العلمية أن المدخنين السابقين الذين استمروا في التدخين لأكثر من 8 سنوات، لديهم خطر مماثل للإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية مثل أولئك الذين ما زالوا يدخنون.
الارتباط بين التدخين وخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية يعتمد على الجرعة، إذ شهد الأشخاص الذين كانوا يدخنون بشكل خفيف، انخفاض خطر إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل نسبي، بعد فترة قصيرة من التوقف عن التدخين، بينما لا يزال المدخنون بشراهة في خطر الإصابة بالأمراض الخطيرة.
وأوضح مؤلفو الدراسة أنه يجب اعتبار المدخنين السابقين بكثافة، معرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما يعادل خطر إصابة المرضى الذين يستمرون في التدخين، كما أن نصف الأمراض المرتبطة بالتدخين في المملكة المتحدة هي أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل مشاكل القلب والسكتة الدماغية.