الأمم المتحدة تدرج كيان العدو الصهيوني في القائمة السوداء لقتلة الأطفال
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
يمانيون../ أدرجت الأمم المتحدة، كيان العدو الصهيوني في القائمة السوداء لقتلة الأطفال.
وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، بعثة الكيان الصهيوني في الأمم المتحدة بإدراج “إسرائيل” في القائمة السوداء للدول التي تقتل الأطفال.
وكان غوتيريش دعا في عدة مناسبات لوقف إطلاق النار في غزة، محذّرا من أن القطاع يتحوّل إلى “مقبرة للأطفال”.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” إن أكثر من 13 ألف طفل قتلوا وأصيب آلاف آخرون خلال العدوان الصهيوني على غزة.
وأوضحت المديرة التنفيذية للمنظمة كاثرين راسل أن هذا المعدل من الوفيات بين الأطفال لم يسبق تسجيله في أي صراع آخر في العالم تقريبا.
وأضافت أن العديد من الأطفال يعانون من فقر الدم وسوء التغذية الحادين وليس لديهم “حتى الطاقة للبكاء”، مشيرة إلى وجود ما سمتها “تحديات بيروقراطية كبيرة للغاية أمام دخول شاحنات المساعدات إلى غزة”.
وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن جميع جهود “إسرائيل” لإقناع غوتيريش بالامتناع عن هذه الخطوة باءت بالفشل، مؤكدة أن “إسرائيل” ستظهر على القائمة السوداء التي ستنشر الأسبوع المقبل كجزء من تقرير يوزع على أعضاء مجلس الأمن.
وتابعت: “على الرغم من أن بيان الأمين العام للأمم المتحدة لم ينشر بعد، فإن إسرائيل فهمت أن القرار اتخذ، وستجري مناقشة التقرير في 26 يونيو”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطوة سيكون لها الكثير من التداعيات السلبية، لأنها ستشجع الدعوات لمقاطعة “إسرائيل” ونزع الشرعية عنها، وستضر بالتجارة وحظر الأسلحة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 يشن الكيان الصهيوني الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة راح ضحيتها عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.
#العدوان الصهيوني على غزة#فلسطين المحتلة#قائمة قتلة الأطفالُ#قطاع غزةالأمم المتحدةالعدو الصهيونيالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القائمة السوداء الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
برنامج الأمم المتحدة العالمي للأغذية يحذر من تفاقم الجوع في جنوب السودان
حذر برنامج الأمم المتحدة العالمي للأغذية من أن 57 % من السكان في جنوب السودان وأغلبهم من الأطفال،سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال موسم الجفاف لعام 2025، خاصة مع فرار العائدين من الحرب في السودان.
الأمم المتحدة: 7.7 مليون شخص معرضون لسوء تغذية في جنوب السودان الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى احترام سيادة السودانوبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة،قال برنامج الأغذية العالمي أن أحدث تصنيف متكامل لمراحل الأمن الغذائي،أظهر أن أكثر من 85 % من العائدين الفارين من السودان سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال موسم الجفاف القادم بدءا من أبريل المقبل.
ووفقا للتصنيف الجديد،سيشكل هؤلاء ما يقرب من نصف أولئك الذين يواجهون جوعا كارثيا،حيث يكافحون لإعادة بناء حياتهم وسط أزمة اقتصادية غير مسبوقة وفيضانات شديدة وإعطاء الأولوية للموارد حيث تتجاوز الاحتياجات التمويل.
وقال الممثل القُطري لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في جنوب السودان "ميشاك مالو" إن ظهور الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الغذائية المرتبطة بها كمحرك رئيسي لانعدام الأمن الغذائي يرسل رسالة قوية مفادها أن "الوقت قد حان لزيادة استثماراتنا بشكل جماعي في دعم مواطني جنوب السودان لإنتاج طعامهم بأنفسهم".
وأضاف أن هذا لن يقلل من ميزانية الغذاء المنزلية فحسب،بل سيخلق أيضا مزيدا من فرص العمل في قطاع الزراعة ويزيد من دخول الأسر حتى تتمكن من البحث عن أنظمة غذائية أكثر صحة.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي إنه في حين أن المتوقع أن يعاني العائدون الفارون من الحرب في السودان من أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي، فإن العديد من المجتمعات في جميع أنحاء جنوب السودان ستستمر في المعاناة مع استمرار الأزمة الاقتصادية والفيضانات الشديدة ونوبات الجفاف المطولة والصراع في تعطيل المكاسب التي تحققت.
من جهتها، شددت المديرة القطرية وممثلة برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان "ماري إلين ماكغروارتي" أهمية معالجة الأسباب الجذرية للجوع، وقالت إن المجتمعات تحتاج إلى السلام والاستقرار، وتحتاج إلى فرص لبناء أو إعادة بناء سبل العيش ومساعدتها على تحمل الصدمات المستقبلية".
وأظهر أحدث تصنيف متكامل لمراحل الأمن الغذائي كذلك أن ما يقرب من 2.1 مليون طفل معرضون لخطر سوء التغذية، حيث يعود الأطفال إلى مراكز التغذية عدة مرات على مدار العام مع استمرار المعاناة من ضعف الوصول إلى مياه الشرب الآمنة والصرف الصحي، وأوضح أن المرض يعد عاملا رئيسيا يساهم في سوء التغذية لدى الأطفال.
وقالت ممثلة اليونيسف في جنوب السودان "حميدة لاسيكو"، إن المنظمة تشعر بقلق عميق من أن عدد الأطفال والأمهات المعرضين لخطر سوء التغذية سيستمر في الارتفاع ما لم يتم تكثيف الجهود لمنع سوء التغذية من خلال معالجة أسبابه الجذرية، إلى جانب توفير الدعم الغذائي الفوري لعلاج سوء التغذية بين الأطفال الأكثر عرضة للوفاة.