كشف رئيس صربيا، ألكسندر فوتشيتش، عن ضغط خارجي متزايد على بلاده وجمهورية صربسكا في البوسنة والهرسك، في ظل النزاع في أوكرانيا من خلال فرض عقوبات شخصية على القادة السياسيين الصرب.

فوتشيتش يتحدث عن أكبر اضطهاد للصرب في كوسوفو

وبدأ رئيس الدولة الصربية والبطريرك بورفيري، اليوم الخميس، جولة تستغرق يومين في جمهورية صربسكا في البوسنة والهرسك، حيث استضافها رئيس جمهورية البوسنة والهرسك، ميلوراد دوديك، والقيادة السياسية لصرب البوسنة.

وقال فوتشيتش للجمهور إن "الوضع الاقتصادي في ظروف الصراع العسكري في أوكرانيا مع ضغوط سياسية كبيرة ليس بالأمر السهل.. وسنقدم، بقدر ما نستطيع في المستقبل، دعما اقتصاديا أكبر لجمهورية صربسكا. نحن نعلم أن الضربة الرئيسية ستكون إظهار أن جمهورية صربسكا بالبوسنة والهرسك لا تستطيع المقاومة، لذا فإننا نتوسل إلى شخص "عظيم" من الخارج، ونقدم تنازلات سياسية".

ووفقا له، فإن صربيا لن تنسى أبدا القانون الدولي، ولكنها "لن تنسى شعبها أيضا" في جمهورية صربسكا في البوسنة والهرسك.

وأكد الرئيس أن "العقوبات مشكلة خطيرة للغاية. كما تعلمون، فرضت أيضا ضد رئيس أمن الدولة، وعلى وجه التحديد، وكالة الأمن والمعلومات في صربيا، (ألكسندر فولين)، قبل أن يتم فرضها على قادة الصرب في شمال كوسوفو وميتوهيا، عندما كان من الضروري جعلهم مجرمين وفتح الطريق (أمام "رئيس وزراء كوسوفو" ألبين) كورتي لأعمال مناهضة للصرب. وقد تم ذلك مع الرئيس دوديك، وكامل قيادة جمهورية صربسكا في البوسنة والهرسك".

وفي ليلة 1 أغسطس، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن فرض عقوبات شخصية على عضو رئاسة البوسنة والهرسك الصربية، زيلكا سفيغانوفيتش، ورئيس مجلس (برلمان) جمهورية البوسنة والهرسك، نيناد ستيفانديتش، ورئيس حكومة جمهورية البوسنة والهرسك، رادوفان فيسكوفيتش، ووزير العدل، ميلوش بوكيلوفيتش، حيث يعود ذلك لاعتماد برلمان جمهورية البوسنة والهرسك في 27 يونيو قانونا يجعل قرارات المحكمة الدستورية للبوسنة والهرسك في سراييفو باطلة على أراضي جمهورية صربسكا.

ورد دوديك، الذي يخضع لعقوبات أمريكية منذ سنوات، بأن الإجراءات التقييدية تظهر عجز واشنطن عن تغيير سياسة صرب البوسنة.

وفي منتصف شهر يوليو، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على رئيس جهاز مكافحة التجسس الصربي، الرئيس السابق لوزارة الداخلية، ألكسندر فولين، كما يرأس فولين "حركة الاشتراكيين" التي أسسها، في حين أشار رئيس صربيا إلى أن السلطات الأمريكية، قبل فرض عقوبات على فولين، طالبت قيادة البلاد بدعم الإجراءات التقييدية للغرب ضد روسيا.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية عقوبات اقتصادية فرض عقوبات

إقرأ أيضاً:

بسبب الأزمة الأوكرانية.. بولندا تستدعي سفيرها لدى المجر للتشاور

استدعت بولندا سفيرها لدى المجر للتشاور، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.

وأعلنت بولندا، أنها ستطلب من المفوضية الأوروبية اتخاذ إجراءات ضد المجر إذا فشلت في الوفاء بالتزاماتها.

سبب الأزمة بين بولندا والمجر 

وأدى الاختلاف في الموقف من أوكرانيا إلى توتر بين البلدين داخل، إذ تحاول بولندا دفع سياسات أكثر تشددًا ضد روسيا، في حين تسعى المجر للبحث عن حلول دبلوماسية أو الحفاظ على علاقات مستقرة مع موسكو.

فقد كانت بولندا من أشد مؤيدي دعم أوكرانيا، ودعت لفرض عقوبات صارمة على روسيا وطالبت بتقديم الدعم العسكري والاقتصادي لأوكرانيا.

ولكن اتبعت المجر بقيادة رئيس الوزراء فيكتور أوربان، سياسة أكثر تحفظًا و توازنًا تجاه روسيا، فقد انتقد فرض عقوبات اقتصادية على روسيا، بدعوى أن هذه العقوبات تضر بالاقتصادات الأوروبية أكثر من تأثيرها على روسيا نفسها، خصوصًا في مجالات مثل الطاقة.

مقالات مشابهة

  • صربيا .. الآلاف يتدفقون إلى ساحة سلافييا للتظاهر ضد الرئيس فوتشيتش
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من رئيس جمهورية مصر
  • العقوبات الغربية تواصل الضغط على الاقتصاد الروسي
  • بالصور.. رئيسِ جمهورية أنجولا يختِم زيارته الرسميّة
  • الخزانة الأميركية تفرض عقوبات على محافظ البنك المركزي وشبكات مالية
  • رئيس جمهورية أنجولا وحرمه يزُوران المتحف الوطني
  • هل يكسب البرهان الحرب بسبب عقوبات بايدن المحتملة على حميدتي ؟؟
  • بسبب الأزمة الأوكرانية.. بولندا تستدعي سفيرها لدى المجر للتشاور
  • أمريكا توسع عقوباتها على الناقلات للضغط على إيران
  • واشنطن تفرض عقوبات على مسؤول مالي كبير بالحوثيين.. بهذه التهم