فوتشيتش يشكو من ضغوط العقوبات على صربيا بسبب أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, August 2023 GMT
كشف رئيس صربيا، ألكسندر فوتشيتش، عن ضغط خارجي متزايد على بلاده وجمهورية صربسكا في البوسنة والهرسك، في ظل النزاع في أوكرانيا من خلال فرض عقوبات شخصية على القادة السياسيين الصرب.
فوتشيتش يتحدث عن أكبر اضطهاد للصرب في كوسوفووبدأ رئيس الدولة الصربية والبطريرك بورفيري، اليوم الخميس، جولة تستغرق يومين في جمهورية صربسكا في البوسنة والهرسك، حيث استضافها رئيس جمهورية البوسنة والهرسك، ميلوراد دوديك، والقيادة السياسية لصرب البوسنة.
وقال فوتشيتش للجمهور إن "الوضع الاقتصادي في ظروف الصراع العسكري في أوكرانيا مع ضغوط سياسية كبيرة ليس بالأمر السهل.. وسنقدم، بقدر ما نستطيع في المستقبل، دعما اقتصاديا أكبر لجمهورية صربسكا. نحن نعلم أن الضربة الرئيسية ستكون إظهار أن جمهورية صربسكا بالبوسنة والهرسك لا تستطيع المقاومة، لذا فإننا نتوسل إلى شخص "عظيم" من الخارج، ونقدم تنازلات سياسية".
ووفقا له، فإن صربيا لن تنسى أبدا القانون الدولي، ولكنها "لن تنسى شعبها أيضا" في جمهورية صربسكا في البوسنة والهرسك.
وأكد الرئيس أن "العقوبات مشكلة خطيرة للغاية. كما تعلمون، فرضت أيضا ضد رئيس أمن الدولة، وعلى وجه التحديد، وكالة الأمن والمعلومات في صربيا، (ألكسندر فولين)، قبل أن يتم فرضها على قادة الصرب في شمال كوسوفو وميتوهيا، عندما كان من الضروري جعلهم مجرمين وفتح الطريق (أمام "رئيس وزراء كوسوفو" ألبين) كورتي لأعمال مناهضة للصرب. وقد تم ذلك مع الرئيس دوديك، وكامل قيادة جمهورية صربسكا في البوسنة والهرسك".
وفي ليلة 1 أغسطس، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن فرض عقوبات شخصية على عضو رئاسة البوسنة والهرسك الصربية، زيلكا سفيغانوفيتش، ورئيس مجلس (برلمان) جمهورية البوسنة والهرسك، نيناد ستيفانديتش، ورئيس حكومة جمهورية البوسنة والهرسك، رادوفان فيسكوفيتش، ووزير العدل، ميلوش بوكيلوفيتش، حيث يعود ذلك لاعتماد برلمان جمهورية البوسنة والهرسك في 27 يونيو قانونا يجعل قرارات المحكمة الدستورية للبوسنة والهرسك في سراييفو باطلة على أراضي جمهورية صربسكا.
ورد دوديك، الذي يخضع لعقوبات أمريكية منذ سنوات، بأن الإجراءات التقييدية تظهر عجز واشنطن عن تغيير سياسة صرب البوسنة.
وفي منتصف شهر يوليو، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على رئيس جهاز مكافحة التجسس الصربي، الرئيس السابق لوزارة الداخلية، ألكسندر فولين، كما يرأس فولين "حركة الاشتراكيين" التي أسسها، في حين أشار رئيس صربيا إلى أن السلطات الأمريكية، قبل فرض عقوبات على فولين، طالبت قيادة البلاد بدعم الإجراءات التقييدية للغرب ضد روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية عقوبات اقتصادية فرض عقوبات
إقرأ أيضاً:
لبنان يشكو إسرائيل في مجلس الأمن بسبب استهداف الجيش
أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، اليوم الإثنين، تقديم شكوى لمجلس الأمن الدولي بشأن الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة للجيش اللبناني، داعية الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة تلك الاعتداءات الإسرائيلية.
وأوعزت وزارة الخارجية والمغتربين "لبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، تقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي رداً على الاستهدافات الاسرائيلية المتكررة للجيش اللبناني، التي كان آخرها الاعتداء الذي طال، بتاريخ 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، مركزا للجيش في بلدة الماري في قضاء حاصبيا - جنوب لبنان، ما أدى إلى مقتل جنديين وإصابة ثلاثة آخرين، أحدهم في حالة حرجة، ليرتفع بذلك عدد القتلى في صفوف الجيش الى 36 عنصرا منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023".الجيش اللبناني يخلي مركز البياضة.. ومحاولات توغل إسرائيلية جديدة في بلدة شمع - موقع 24أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأحد، بأن الجيش اللبناني أخلى مركزاً له في منطقة البياضة، بالتزامن مع محاولات تقدم قوات الاحتلال الإسرائيلية في اتجاه بلدة شمع جنوب لبنان، حيث تدور اشتباكات عنيفة ضارية مع مقاتلي حزب الله. ودعا لبنان في شكواه "الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إدانة الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش، واعتبارها خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية، لا سيما القرار 1701".
واعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين أن الجيش اللبناني يشكل "الركيزة الأساسية في تطبيق هذا القرار وضمان الأمن والإستقرار المستدام في جنوب لبنان، من خلال بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحدودها المعترف بها دولياً، بالتعاون الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان اليونيفيل".
وشدد لبنان على أن "استهداف الجيش يقوض الجهود الدولية المبذولة لتنفيذ القرار 1701"، مؤكداً أن "ضمان سلامة الجيش ودعمه للقيام بمهامه كاملة هو ضرورة ملحة لتعزيز الأمن على الحدود اللبنانية".