يستعد الفنان الكبير علي الحجار لتقديم مسرحية غنائية بعنوان مش روميو وجوليت، ومن المقرر أنه بدأ في البروڤات الخاصة بالمسرحية والتي من المفترض أنه سيتم عرضها على خشبة المسرح القومي، وتعد هذه المسرحية هى عودة قوية للفنان علي الحجار للمسرح بعد غياب استمر لمدة 17 عامًا.


علي الحجار ورانيا فريد شوقي يروجان لمسرحية "مش روميو وجوليت"


وفي سياقٍ متصل نشر الفنان علي الحجار مقطع ڤيديو من المسرحية مع النجمة رانيا فريد شوقي والتي تعد واحدة من أهم أبطال العمل، ونشر ذلك المقطع على حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والڤيديوهات الشهير "إنستجرام"، وعلق قائلًا:
"قريبًا".


 


بالإضافة إلى أن الفنانة رانيا فريد شوقي نشرت أيضًا مقطع من المسرحية من داخل كواليس تصوير العمل عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والڤيديوهات الشهير إنستجرام وروجت للمسرحية حيث كتبت: "إن شاء الله مسرحية مش روميو وجوليت على خشبة المسرح القومي".

 

تفاصيل مسرحية مش روميو وجوليت


تعد مسرحية "مش روميو وجوليت"، مأخوذة عن المسرحية الشهيرة روميو وجوليت للمؤلف العالمي وليم شكسبير، ولكن سيتم تقديمها بطريقة مختلفة هذه المرة حيث أنها من إعداد محمد السوري، والصياغة الشعرية للشاعر أمين حداد، والتأليف للمؤلف الموسيقي أحمد شعتوت، واستعراضات شيرين حجازي، وديكور محمد الغرباوي، وجرافيك محمد عبدالرازق، وإضاءة ياسر شعلان، أما عن الإخراج فـ هى من إخراج المخرج المسرحي عصام السيد.


أبطال مسرحية مش روميو وجوليت

ويشارك في بطولة مسرحية مش روميو وجوليت كوكبة كبيرة من نجوم الفن على رأسهم الفنان الكبير علي الحجار، رانيا فريد شوقي، ميدو عادل، عزت زين، طه خليفة، دنيا النشار، وآخرين 
ومن إخراج عصام السيد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحمد علي الحجار

إقرأ أيضاً:

"المسرح البديل".. رؤية عيد عبدالحليم للمسرح العربي

صدر حديثا عن بيت الحكمة للثقافة كتاب "المسرح البديل في العالم العربي" للشاعر والناقد عيد عبدالحليم- رئيس تحرير مجلة "أدب ونقد"، وهو الكتاب الخامس والثلاثون في مسيرته الإبداعية والنقدية.

ويقدم عيد في هذا الكتاب رؤية جديدة للمسرح العربي، من خلال طرحه ومناقشته للتجارب ذات البعد التجريبي في المسرح العربي على مدار الخمسين عاما الماضية، مؤكدا على أن المشتغلين في عالم المسرح لم يستطيعوا تحديد تعريف واضح وثابت لمفهوم "التجريب المسرحي"، رغم تعدد الجهود والتجارب في هذا المجال، ولعل مصطلح التجديد كان هو الأقرب لهذه الاتجاهات، فمنذ نهايات القرن التاسع عشر بدأ المسرح يتغير جذريا، وتحديدا منذ ليلة 10 ديسمبر 1896، حين عرضت مسرحية "الملك أبو" لألفريد جاري على مسرح "الأوفر" بباريس، تلك المسرحية التي أحدثت دويا كبيرا في الأوساط الفنية، لدرجة أن البعض وصفها بالبداية الجديدة للمسرح العالمي والانطلاقة المغايرة، مثل الشاعر الإنجليزي "ويليام بتلر ييتس" الذي وصفها بأنها "علامة أنهت مرحلة كاملة في الفن

ويؤكد عبد الحليم أن الرؤى التجريبية في المسرح العالمي ظلت في حالة تنامي، حتى وصلت ذروتها في النصف الثاني من القرن العشرين مع ظهور مدارس طليعية في المسرح، وتأسيس فرق مسرحية، كانت تعتمد على اختراق الحدود الشكلية والنمطية للمسرح، استحداث ظواهر مسرحية مثل مسرح المقهى ومسرح الغرفة، ومسرح الشارع، وغيرها، وكذلك تكثيف الاهتمام بفنون الأداء وعلى رأسها تدريب الممثل، والاعتماد على خصوصية المكان من خلال استلهام الطقوس الشعبية والعادات اليومية في محاولة للاقتراب من الجمهور، من خلال كسر حاجز الإيهام.

ومنذ ستينيات القرن الماضي ظهرت في المسرح العربي تجارب عملت على كسر النمطية المسرحية، خاصة بعد ظهور بيان "نحو مسرحي عربي جديد" ليوسف إدريس ومن بعده صدور كتاب "قالبنا المسرحي" لتوفيق الحكيم عام 1964، ومن بعدها ظهرت بيانات المسرح الاحتفالي في المغرب، ثم توالى ظهور رؤى تجريبية في التأليف عند سعدالله ونوس وميخائيل رومان وممدوح عدوان ومحمود دياب وألفريد فرج، ومحمد الماغوط، ويوسف العاني ومحمد النشمي وغيرهم، ومخرجين مثل كرم مطاوع وسعد أردش وقاسم محمد  وعبدالكريم برشيد وعبدالقادر علولة والطيب صديقي وعبدالله السعداوي وروجيه عساف وغيرهم.

يذكر أن الكتاب تضمن عدة فصول منها "فلسفة المسرح التجريبي" و"ظواهر مسرحية" و"مسرح المؤلفين.. بدايات النهضة المسرحية" و"مسرح المخرجين" و"نقاد المسرح التجريبي".

ومن خلال هذه الفصول يؤكد عيد عبد الحليم على أن المسرح التجريبي هو المسرح الأكثر جذبا للجمهور، لأنه يقوم على عناصر مهمة منها الإدهاش، وكسر حاجز التوقع، والفعل الجماعي، من خلال التفاعلية المتنامية أثناء العرض، فكل عنصر من عناصر العمل المسرحي يحس بذاته وبأهميته وبأن له دورا فاعلا في العملية المسرحية.   

 صدر للمؤلف عدة مؤلفات سابقة منها: "ظل العائلة" و"حديقة الثعالب" و"شجر الأربعين" و"ضحايا حريق الفن.. الجيل المفقود في مسرح بني سويف" و"مرايا العقل النقدي" و"الشعر النسائي في مصر" و"مسرح الشارع في العالم العربي" وغيرها.

مقالات مشابهة

  • هشام عطوة: قريبا افتتاح مسرحي مصر وبيرم التونسي
  • نجمة الستينيات طروب| رفضت الزواج من فريد الأطرش وتعيش بمصر منذ 40 عاما
  • لاعب الأهلي السابق : عمر الساعي مشروع محمد شوقي جديد مع الأحمر
  • محمد فريد: الرقابة المالية تولي أهمية قصوى لدفع جهود الاستدامة في القطاع المالي غير المصرفي
  • دويتو هنيدي وسامح عبدالعزيز يعود بـ«شهادة معاملة أطفال».. تعاون عمره 14 عاما
  • أحمد بلال: عمر الساعي سيكون خليفة محمد شوقي
  • الحجار اختتم البرنامج الوطني للتنمية: وزارة الشؤون أنجزت إصلاحات عدة
  • "المسرح البديل".. رؤية عيد عبدالحليم للمسرح العربي
  • عرض مسرحية السمسمية في حلايب وشلاتين.. رحلة فنية تروي قصص المقاومة الوطنية
  • "حسام حبيب يعود بعد غياب طويل بألبوم جديد وأغنيات معاصرة"