محافظة إب تختتم أنشطة وبرامج الدورات الصيفية للعام الجاري 1445هـ
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
الثورة نت|
اختتمت في محافظة إب أنشطة وبرامج الدورات الصيفية للعام الجاري 1445هـ بعرض كشفي لطلاب المدارس الصيفية نظمته اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية بالمحافظة.
وفي الاختتام أشاد محافظ إب عبدالواحد صلاح بمستوى تنفيذ الدورات الصيفية كون نجاحها يمثل صورة من صور العزة والكرامة والشموخ رغم تداعيات العدوان والحصار.
وأكد أن تنفيذ الدورات والحاق الطلاب بالمدارس الصيفية، ساهم في ترسيخ الهوية الإيمانية وثقافة الانتماء الإيماني والوطني في أوساطهم.
من جانبه حيا نائب وزير الإدارة المحلية قاسم الحمران الطلاب المشاركين والقائمين على الدورات الصيفية.. موكدا أن الدورات الصيفية ساهمت في تزويدهم بالعلوم السليمة والثقافة القرآنية لتحصينهم من الغزو الفكري والثقافات المغلوطة ومخاطر الحرب الناعمة.
وأشار إلى أهمية إعداد جيل مسلح بالثقافة القرآنية والعلم النافع والمعارف في شتى العلوم.
بدوره أوضح مدير مكتب التربية بالمحافظة محمد الغزالي، أن تنفيذ الدورات الصيفية لهذا العام أستمرت 50 يوما في 700 مدرسة صيفية موزعة على مختلف مديريات المحافظة ضمت 82 ألف طالبا وطالبة و10 مدارس نموذجية لعدد ألف طالب.
وأشار إلى أن الطلاب الملتحقين بالمراكز الصيفية تلقوا كافة المعارف في مجال القرآن الكريم وعلومه وبقية والأنشطة الاخرى التي تأتي في إطار تحصين الطلاب من الأفكار الهدامة والمفاهيم المغلوطة وتربيتهم التربية السليمة لمواجهة كافة الثقافات المغلوطة التي تحاول استهداف المجتمع.
تخلل الفعالية كلمة باسم طلاب المدارس الصيفية وفقرات إنشاديه وقصيدة شعرية وعرض كشفي مهيب لطلاب الدورات من عدة مديريات.
حضر الاختتام مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية والمديريات والإدارة التربوية والشبابية بالمحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة إب الدورات الصيفية الدورات الصیفیة
إقرأ أيضاً:
روساتوم تختتم مهرجان العلوم الثاني في مصر بمشاركة 2800 طالب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت روساتوم، الشركة الرائدة عالميًا في التكنولوجيا والمسؤوله عن إنشاء المحطه النووية في الضبعه بمصر ، المهرجان الثاني للعلوم في مصر في كل من القاهرة والعلمين والإسكندرية بهدف زيادة الوعي بالتكنولوجيا النووية، وتعزيز الشغف بالعلوم بين الشباب، وإظهار الإمكانيات التحويلية للعلوم والتكنولوجيا النووية.
جذب المهرجان مشاركة أكثر من 2800 طالب وطالبة من المدارس والجامعات من مختلف المؤسسات التعليمية. وتضمنت الفعاليات أنشطة في حرم الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في القاهرة والعلمين، وكذلك في جامعة عين شمس. بالإضافة إلى ذلك، شارك طلاب من مدارس مصر للغات، ومدرسة إنسباير في الجيزة، والمدارس الأوروبية في الإسكندرية في أنشطة مصممة بعناية لجعل العلوم اكثر تفاعلا والهاما لطلبة المدارس.
كما شارك خبراء من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء (NPPA) وهيئة الطاقة الذرية المصرية (EAEA) في الفعاليات، حيث قدموا رؤى حول تاريخ الطاقة النووية في مصر وتطور مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية، بما في ذلك جدولها الزمني وأهميتها الاقتصادية والاجتماعية. وقدمت هذه الجلسات منظورًا شاملاً عن المبادرات الذرية في مصر ودورها المحوري في تعزيز الاقتصاد الوطني.
وعن نجاح مهرجان العلوم في مصر، صرّح مراد أصلانوف، مدير مكتب روساتوم في مصر: "يمثل مهرجان العلوم أكثر من مجرد حدث عابر؛ إنه منصة استراتيجية تهدف إلى إلهام وتمكين جيل المستقبل من المبتكرين. في كل لقاء مع الشباب، نلمس شغفهم العميق ورغبتهم في استكشاف آفاق العلوم المتقدمة. هؤلاء الطلاب، الذين يتمتعون بالفضول والطموح، لن يكونوا فقط شهودًا على إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، بل سيصبحون أيضًا عناصر أساسية في تشكيل مستقبل العلوم والتكنولوجيا في مصر. من خلال فعاليات مثل مهرجان العلوم، نسعى إلى تقريب أحلامهم من الواقع عبر تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة للمساهمة في التقدم العلمي محليًا والتنافس على المستوى العالمي."
قدّم المهرجان، الذي استمر لمدة أسبوع، أنشطة مصممة خصيصًا لجميع الفئات العمرية. ففي الجامعات تم تقديم عدد منالفعاليات لاستكشاف اتجاهات الطاقة النووية العالمية، والتقنيات منخفضة الكربون، والابتكارات العلمية المرتبطة، بينما قدمت الندوات المهنية فرصًا للمنح الدراسية في روسيا والمهن المتاحة في مجال الطاقة النووية النظيفة.
كجزء من الفعاليات، نظّمت روساتوم عروضًا لفيلم “Nuclear Now” للمخرج أوليفر ستون، الذي يستعرض مسار الطاقة النووية ويشرح فوائدها في مواجهة التحديات البيئية العالمية ويفند المفاهيم الخاطئة عن الصناعة النووية الحديثة. أما بالنسبة للجمهور الأصغر سنًا، فقد اشتملت أنشطة المدارس على تجارب عملية ومحاضرات تفاعلية لجعل العلوم سهلة الفهم بشكل مثير وتفاعلي أثار اهتمام المشاركين الشباب بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM).
من جهته، صرّح الدكتور ألكسندر ناخابوف، نائب رئيس قسم الفيزياء النووية والهندسة بمعهد أوبنينسك للطاقة النووية: "يمثل مهرجان العلوم منصة فريدة لرأب الفجوة بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، مما يلهم الطلاب لاستكشاف الإمكانات التحويلية للفيزياء والهندسة النووية. كان التفاعل مع طلاب الجامعات والمدارس في مصر تجربة استثنائية، حيث عكس شغفهم وفضولهم الدور المحوري للتعليم في صياغة مستقبل الطاقة المستدامة وتعزيز الابتكار التكنولوجي."
من جانبها، أشارت البروفيسورة فاليريا ف. بودكو، رئيسة مركز القبول الدولي في الجامعة الوطنية للأبحاث النووية (MEPhI)، إلى الاهتمام القوي والتفاعل الذي أبداه الطلاب خلال جلساتها، مؤكدةً على دور المهرجان في توجيه العقول الشابة نحو الفرص التعليمية والمهنية في العلوم النووية. وأعربت بودكو عن ثقتها في أن هؤلاء الطلبة الموهوبين لديهم القدرة على أن يصبحوا مساهمين رئيسيين في التقدم العلمي والتكنولوجي في مصر.
من جانبهم، أعرب الطلاب والمتطوعون عن حماسهم تجاه المهرجان. وقال عبد الرحمن محمد سعد، طالب في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري: "ألهمتني الجلسات أن أرى العلوم النووية ليس فقط كمجال دراسة بل كوسيلة لحل التحديات العالمية." ومن جهتها، قالت مروة إبراهيم، مدرس مساعد بجامعة النيل: "إن رؤية الحماس في عيون الطلاب تجعل كل الجهد المبذول مستحقا. إنه أمر رائع أن أكون جزءًا من شيء يمكنه تشكيل مستقبل هؤلاء الشباب."