هكذا نجحت واشنطن وتل أبيب في تحرير 4 أسرى إسرائيليين في غزة.. الفاتورة الباهظة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
في عملية أمريكية وإسرائيلية مشتركة لتحرير عدد من الرهائن، وبعد نحو 48 ساعة على مجزرة مدرسة تضم نازحين في مخيم الشاطئ وسط غزة، كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على شمال ووسط القطاع المنكوب.
حرمة حماس بدورها قالت ان مشاركة أمريكا في العملية الإجرامية اليوم تثبت تواطؤها في جرائم الحرب التي ترتكب في قطاع غزة
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، اليوم (السبت)، باستشهاد 50فلسطينياً على الأقل وإصابة العشرات إثر غارات غير مسبوقة استهدفت مخيم النصيرات ومناطق شرقي دير البلح ومخيمي البريج والمغازي، وسط غزة، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي تحرير 4 محتجزين.
وأضافت أن عدداً كبيراً من الطائرات الحربية يشارك في قصف وهجوم استثنائي على منطقة مخيم النصيرات.
بدوره، قال الجيش الإسرائيلي إنه يقصف حالياً بنى تحتية في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة، معلناً تحرير 4 محتجزين إسرائيليين من قلب النصيرات.
وقال إن المحتجزين الأربعة المحررين هم نوعا أرغماني وألموع مئير وأندري كوزلوف وشلومي زيف. وأضاف أن الوضع الصحي للمحررين الأربعة جيد، وتم نقلهم للفحص الطبي في مستشفى تل هاشومير.
واستهدفت غارة جوية إسرائيلية، (الجمعة)، مجمعاً مدرسياً تديره الأمم المتحدة في مخيم الشاطئ شمال غزة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وفقاً لمسؤولي الطوارئ الفلسطينيين، بعد يوم من غارة مماثلة على مدرسة في مخيم النصيرات وسط القطاع أسفرت عن مقتل 33 شخصاً على الأقل.
من جهتها، أكدت الأونروا أن مئات من النازحين كانوا يحتمون بمدرسة النصيرات التي تعرضت للقصف دون سابق إنذار(الخميس) الماضي.
من جهتها، ذكرت المتحدثة باسم الوكالة جولييت توما، أن أكثر من 180 منشأة تابعة للأونروا تعرضت للقصف منذ بدء الحرب التي دخلت شهرها التاسع.
في حين ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من 36,731 قتيلاً، بينما زاد عدد المصابين إلى نحو 83,530 مصاباً.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
استشهاد 3 من طواقم الدفاع المدني أثناء تأدية عملهم بمخيم النصيرات وسط القطاع
غزة - صفا
استشهد، مساء الخميس، 3 من طواقم الدفاع المدني جراء استهداف مقصود من قوات الاحتلال لهم أثناء تواجدهم في مقر عملهم بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال مدير جهاز الدفاع المدني بالمحافظة الوسطى العميد رامي العايدي، في تصريحٍ وصل وكالة "صفا":" أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الخميس على ارتكاب جريمة حرب جديدة ضد القانون الدولي وضد الإنسانية، وذلك باستهداف مباشر ومقصود لطواقم جهاز الدفاع المدني أثناء تواجدهم في مقر عملهم بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد كل من: الملازم عبد الغفار أسعد والمنقذ عمار عواد والمنقذ زياد الهباش، إضافة إلى وقوع عدة إصابات في طواقم الدفاع المدني".
وأكد العايدي أنّ استهداف الاحتلال لطواقم الدفاع المدني جريمة حرب، مطالبًا المجتمع الدولي والحماية المدنية لتوفير الحماية لطواقم الدفاع المدني في قطاع غزة والذين باتوا هدفاً واضحاً للاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف "إننا نقدم هذه الكوكبة من الشهداء والمصابين، بعد 265 يوما من حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، حيث بذل هؤلاء الأبطال كل أوقاتهم في سبيل تقديم الخدمة الإنسانية لأبناء شعبنا الفلسطيني، ونجحوا في إنقاذ آلاف الأرواح التي كانت في عداد الشهداء.
وأكد استمرار طواقم الدفاع المدني بإكمال مسيرة اخوانهم الشهداء مشددًا على "لن نتراجع عن تقديم الخدمة لأبناء شعبنا، حتى لو استمر هذا الاحتلال في استهدافنا وقتلنا".
وأدان مدير جهاز الدفاع المدني بالمحافظة الوسطى بأشد العبارات استهداف الاحتلال لطواقم الدفاع المدني، والتي تعتبر وفق القانون الدولي؛ فرق إغاثة تقدم الخدمة الإنسانية في حالات الحروب والطوارئ، داعيًا كل أجهزة الدفاع المدني في العالم إلى إدانة هذه الجريمة الواضحة.
وحمّل العايدي الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء والتي راح ضحيتها ثلاثة من خيرة جهاز الدفاع المدني بالمحافظة الوسطى.
وطالب المجتمع الدولي والحماية المدنية إلى توفير الحماية لطواقم الدفاع المدني في قطاع غزة، حيث باتوا هدفاً واضحاً لآلة الاحتلال العسكرية.