خبير شئون إسرائيلية: نتنياهو سيستغل استعادة 4 محتجزين من غزة سياسيا (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أكد أمير مخول، الكاتب والباحث السياسي والخبير في الشئون الإسرائيلية، أن العملية التي أعلن عنها الاحتلال بتحرير أربعة من المحتجزين ستخلق حالة معنوية إسرائيلية مختلفة تمامًا عما كانت عليه وسيكون له تأثير بمفهوم تبرير عمليات أخرى واقتحامات واجتياحات أخرى.
عاجل| نتنياهو: سنعمل على تحرير جميع المحتجزين بغزة بالوسائل العسكرية وطرق أخرى عاجل|حماس: لا نزال نمتلك العدد الأكبر من المحتجزين وقادرون على زيادتهوأضاف مخول، خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن هذا الأمر قد يعزز نهج نتنياهو بالقوة يمكن الوصول إلى الأسرى والمحتجزين، لكن في الصورة العامة تبقى المعادلة كما هي بإنجاز ضمن صورة عامة كبيرة جدًا من التخبط ومن المراوحة بالمكان إلى حد ما بالصورة الاستراتيجية لا يغير بالصورة الاستراتيجية، لكنه طبعًا يعطي الرواية الإسرائيلية والتفاعلات الإسرائيلية مهمة ولها تداعيات داخلية أثبتت جدارة هذه الطريقة.
وأوضح، أن هذا الأمر لا يعني شيئًا من بقوا في الأسر والاحتجاز لدى المقاومة الفلسطينية، مؤكدًا أن العمليات التكتيكية سوف يستغلها نتنياهو سياسيًا بالأساس كصورة انتصار له، وربما تساعده في النزول عن الشجرة العالية لكن بقاء بيني جانتس في داخل كابينت الحرب هو مكسب بالأساس لنتنياهو أكثر منه إلى جانتس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية خبير في الشئون الإسرائيلية الشئون الإسرائيلية بينى جانتس الرواية الإسرائيلية فضائية القاهرة الإخبارية المحتجزين الكاتب والباحث السياسي الباحث السياسي
إقرأ أيضاً:
طفلتان تم تبديلهما عند الولادة منذ 55 عاما.. هدية غريبة كشفت الأمر
عاشت مع أسرتها لسنوات طويلة، لتكتشف أنها ليست الابنة البيولوجية، بعد مرور 55 عامًا، بسبب هدية حصل عليها شقيقها بعيد ميلاده، لتنقلب حياتها رأسًا على عقب، وينتهي به الأمر إلى البحث عن أصولها، إذ ينتابها أمل معرفة جذورها وعائلتها البيولوجية.
في عام 1967 داخل مستشفى تابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية بأمريكا، تم تبديل طفلتين منذ ولادتهما، ما ترك أسرتيهما في حيرة من أمرهما، ولم تنكشف الحقيقة إلا عن طريق الصدفة، إذ أجرى «توني»، شقيق إحدى السيدتين، اختباراً للحمض النووي له ولشقيقته، بعد مرور 55 عامًا، بعد حصوله على مجموعة اختبارات حمض نووي كهدية لعيد ميلاده، من أحد أصدقائه، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية.
اعتقاد «توني» بوجود خطأ في الاختباراعتقد «توني» أن هناك خطأ في الاختبار ليعيده مرة أخرى، وبعدها تأكد أن تلك الفتاة التي تعيش معه منذ سنوات طويلة، ليست شقيقته الحقيقية، وبالعودة إلى سجلات المستشفى، أدرك أنها وطفلة أخرى ولدتا في نفس الوقت بالمستشفى، وبعدها تقدم بشكوى، لتتولى الأمر هيئة «إن إتش إس ريزوليوشن»، المسؤولة عن التعامل مع الشكاوى ضد هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
أوضحت الهيئة أن ما حدث في قصة التبديل، يُعتبر خطأ جسيمًا لا يمكن التغافل عنه، وبدأت بالتحقيق في الأمر، إذ أوضحت والدة توني أنها دخلت المستشفى في عام 1967 بسبب ارتفاع ضغط الدم، إلا أنها تفاجأت بضرورة ولادتها طفلتها في هذا التوقيت، المخالف للموعد الذي تم تحديده مع الطبيب الخاص بها، لتلد صغيرتها عند الساعة 10:20 مساءً، وتم نقلها إلى الحضانة، ولم تعرف الأم أكثر من ذلك.
وبالتحقيقات توصلت الجهة إلى بعض التفاصيل الأخرى، وهي ميلاد طفلة أخرى بعد ساعات قليلة، من ولادة شقيق «توني»، وتم تبديل الطفلتين داخل الحضانة، ولم يتم اكتشاف ذلك إلا بعد 55 عامًا، ولكن ذلك لم يؤثر تمامًا على علاقة الابنة، بعائلتها غير البيولوجية، إذ قالت والدة توني: «إنها لا تزال ابنتي وستظل كذلك دائمًا».
لم تتأثر الابنة التي تم تبديلهالم تتأثر الابنة التي تم تبديلها، فهي وعائلتها قريبان جدًا، وذهبوا معًا في إجازة إلى أيرلندا، للبحث عن جذورها البيولوجية، في انتظار التعويض من المستشفى، فلا تزال القضية جارية.