حرص الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وجمال علام رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، على مؤازرة وتوديع بعثة المنتخب الوطني بمطار القاهرة الدولي، قبل سفرهم إلى غينيا بيساو استعدادا لمواجهة منتخب غينيا بيساو في إطار الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 أمريكا وكندا والمكسيك.

وزير الرياضة يؤازر بعثة منتخب مصر قبيل سفرهم لمواجهة غينيا بيساو في تصفيات المونديال

طالب وزير الرياضة اللاعبين بتحقيق الفوز في المباراة التي تقام على ملعب استاد "24 سبتمبر"، يوم الاثنين المقبل، وحصد ثلاث نقاط تعزز من التأهل لكأس العالم، مطالبًا اللاعبين ببذل مزيد من الجهد والتركيز، وتقديم أفضل مستوى وأداء يليق بكرة القدم المصرية.

منتخب مصر يغادر مطار القاهرة متجهًا نحو أوزفالدو فييرا استعدادًا لمواجهة غينيا بيساو منتخب مصر يطير إلى غينيا بيساو عصر اليوم

وتوجه وزير الرياضة إلي مطار القاهرة الدولي وجلس مع الفريق أثناء إنهاء إجراءات سفرهم علي الطائرة المصرية المتجهة إلي غينيا بيساو برئاسة المهندس خالد الدرندلي نائب رئيس الاتحاد المصري، وأكد الوزير أن الحكومة المصرية تدعم المنتخب الوطني خلال مبارياته، مشيرا "لدى ثقتة كبيرة في قدراتكم وما  تحملون على عاتقهم مسؤولية كبيرة لإسعاد الجماهير المصرية.  

بينما وجه الكابتن حسام حسن المدير الفني للمنتخب الوطني، شكر البعثة الكبير للحكومة المصرية ممثلة في وزير الشباب والرياضة، علي الدعم المستمر للمنتخب وتوديع الفريق بالمطار اثناء إنهاء الإجراءات، مؤكدا أن المنتخب سوف يلعب من أجل الفوز وتحقيق الثلاث نقاط تقربه من الوصول إلي كأس العالم ولن يدخر اي مجهود داخل ارض المعلب.   

ويتصدر منتخب مصر المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط، حيث تمكن المنتخب الوطني من تحقيق الفوز في الثلاث جولات بالتصفيات، على حساب منتخب جيبوتي في الجولة الأولى بستة أهداف دون مقابل، والفوز على سيراليون في الجولة الثانية بهدفين دون مقابل والجولة الثالثة الفوز على بوركينافاسو بهدفين مقابل هدف.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اشرف صبحي وزير الرياضة منتخب مصر غينيا بيساو تصفيات كاس العالم وزیر الریاضة غینیا بیساو منتخب مصر

إقرأ أيضاً:

منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه

 

د. أحمد بن علي العمري

 

بالأمس القريب شاهدت المباراة النهائية بين منتخبنا الوطني لقدامى اللاعبين ومنتخب العراق الشقيق وهي البطولة الأولى والتي فاز بها المنتخب العراقي بركلات الترجيح في دولة الكويت الشقيقة ولدولة الكويت كما هو المعهود والمعروف منها كل الشكر والتقدير الجزيل للمبادرات الجميلة والرائعة وقد كانت مباراة جميلة وراقية وقد كانت متميزة بكل المقاييس وإن كان المنتخب العُماني هو الأفضل طوال المباراة بقيادة الكابتن القدير يونس أمان.

لكن العجيب والمستغرب أنني لم أشاهد أستوديو تحليليا للمباراة ولم أشاهد أستوديو يقام في دولة الكويت من قبل القناة الرياضية العُمانية والأدهى والأمر أنني لم أشاهد وجودا للجمهور العُماني في المدرجات، ولا حتى رابطة مشجعين. فماذا حصل يا قوم؟! ألم يكن هؤلاء الأبطال الذين تغنينا بهم ومجدناهم في العطاء في مرحلة من المراحل لما بذلوه لأجل عُمان بدون تمنن أو إظهار الذات… ألم يكن هؤلاء الأشاوس الذين رفعوا راية عُمان عالية خفاقة في يوم من الأيام؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم الأساطير؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم العصر الذهبي للكرة العُمانية. ألا يجدر بنا أن نحترمهم ونقدرهم ونشجعهم ونعطيهم الزخم الإعلامي والجماهيري الذي يستحقونه والذي يعتبر أقل درجات الوفاء والشكر والعرفان لهم والذي هو واجب علينا حقا من مسؤولين وإداريين وحتى جمهور.

لقد كان الإعلام والجماهير من خلفه، وراء المنتخب في كأس الخليج قبل شهور قليل، مع إن هذا شيء طبيعي وواجب، وكلنا نتفق عليه، وقد أحرزنا المركز الثاني، على الرغم من أن حقنا هو الكاس والمركز الأول كما كان في البصرة ولولا بعض التدخلات لكنا أبطال دورة البصرة وأبطال دورة الكويت ولكن الطيبة العمانية وتسامحها أفقدتنا حقوقا مكتسبة ومستحقة.

ولكن حصل ما حصل ولي شخصيا بعض التحفظات على مباراتي النهائي وهي منطقية، ولكن لا أريد أن أفصح عنها حالياً على الرغم من أن الأدلة واضحة وصريحة.

نحن العُمانيين متسامحون أكثر من اللازم لدرجة أن فقدنا بعض حقوقنا وإلا لماذا لم يكن هناك أمين عام لدول مجلس التعاون الخليجي عُماني حتى الآن؟!

لقد فاز بالأمس القريب أيضا أحد الاطفال العُمانيين برئاسة البرلمان العربي للأطفال وهذا يعني أن العُماني عندما يترشح في المحافل الخارجية، فالكل يتضامن معه ويحترمه ويقدره ويريده أن يفوز وما علينا سوى المبادرة والترشح لأنه مجرد ترشح العُماني فالكل ينشده لأنهم يعرفون حياديته ووسطيته وعدالته ونزاهته المطلقة.

بالعودة إلى منتخب قدامى اللاعبين (الأساطير)، كيف يكونوا أساطير ولا أحد يهتم بما يقدمونه؟!

هناك ملاحظة على نظام البطولة والتي تقام لأول مرة بمبادرة كريمة من دولة الكويت الشقيقة، وهي مادام يحق للاعب أن يخرج للاستراحة ويقدر يرجع للمباراة، فلماذا لا يكون كل شوط 30 دقيقة لأن 20 دقيقة يمكن أن تدخل في زمن جس النبض وليس الشوط الكامل، وربما هذا السبب الذي جعل أغلبية المباريات تنتهي بالتعادل في الجولة الأولى لأن الوقت ما يكفيها، ولو كان كل شوط 30 دقيقة فلربما كان لعُمان ما تقوله وتحقق فوز أكبر.

صحيح أننا لم نشارك في بطولة كأس الخليج الأولى التي أقيمت في البحرين، ولكننا شاركنا في البطولة الأولى لقدامى اللاعبين والأمل كان معقودا أن تكون البطولة عُمانية.

ثم لماذا يسمح للاعب مثل كرار جاسم لاعب المنتخب العراقي أن يشارك وهو ما زال يلعب في الأندية العراقية ومحافظا على لياقته الكاملة ونشاطه المستمر؛ فيفترض أن يكون من يشارك في البطولة قد اعتزل تمامًا لأنه إذا كان ما يزال يلعب فإن ذلك يعمل فارق كبير لأنه ما زال بكامل طاقته وحيويته.

وقبل أن أنهي مقالي هذا أقترح على الاتحاد العُماني لكرة القدم وعلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن تنتهز الفرصة وأن يتقدم الاتحاد العُماني لكرة القدم بفكرة بطولة كأس الخليج للمرأة وهي للمرة الأولى وأن تقام هذه البطولة خلال فترة خريف ظفار، وأتمنى وأرجو أن تتحقق هذه الأمنية وأن أراها واقعاً ملموساً على أرض الواقع، وأنا على يقين تام بأن الجمهور الخليجي سوف يتفاعل مع هذه البطولة وبأعلى موجاته.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه
  • مواجهة مرتقبة بين ميسي ونيمار في تصفيات المونديال
  • موعد إعلان قائمة منتخب مصر لخوض مباراتي إثيوبيا وسيراليون بتصفيات المونديال
  • هل انقلب رئيس غينيا بيساو على منظمة إيكواس؟
  • مصر وجنوب إفريقيا في تصفيات أمم إفريقيا للمحليين.. الموعد والقنوات الناقلة
  • المغرب.. قبلة كرة القدم الإفريقية يستضيف 12 مباراة حاسمة في تصفيات المونديال
  • مواعيد مباريات منتخب مصر أمام إثيوبيا وسيراليون بتصفيات المونديال
  • موعد مباراة منتخب المحليين أمام جنوب أفريقيا في ذهاب تصفيات الشان
  • تخصيص 3.5 مليار دينار لدعم المنتخب العراقي في تصفيات المونديال
  • المنتخب الوطني للمحليين بزيه التقليدي أمام جنوب أفريقيا