النفط يتراجع بفعل انحسار توقعات خفض الفائدة الأميركية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
8 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تراجعت أسعار النفط، لتسجل ثالث خسارة أسبوعية على التوالي، في وقت يوازن فيه المستثمرون بين تطمينات من أوبك+ وأحدث بيانات عن الوظائف الأميركية التي تؤثر على التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة قريبا.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 25 سنتا إلى 79.
أظهرت بيانات أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة تسارع أكثر بكثير من المتوقع في مايو، مما أبقى الاحتياطي الفيدرالي على مسار إرجاء البدء في خفض أسعار الفائدة حتى سبتمبر على أقرب تقدير.
ومضى البنك المركزي الأوروبي قدما في أول خفض لأسعار الفائدة منذ 2019 أمس الخميس، على الرغم من التوقعات التي تتزايد ضبابية عن التضخم.
وقد يؤدي ارتفاع كلفة الاقتراض إلى إبطاء النشاط الاقتصادي وخفض الطلب على النفط.
وقال أندرو ليبو رئيس شركة ليبو أويل أسوسيتس: يشي تقرير الوظائف إلى استمرار ارتفاع الفائدة لفترة أطول، وينال هذا من الحماس في سوق النفط.
وارتفع الدولار 0.8 بالمئة إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوع بعد وقت قصير من صدور تقرير الوظائف.
ومع ذلك، تلقت أسعار النفط دعما من تصريحات إيجابية من السعودية وروسيا العضوتين بأوبك+ أشارت إلى الاستعداد لتعليق زيادات إنتاج النفط مؤقتا أو التراجع عنها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتكبد خسائر أسبوعية وسط مخاطر الرسوم الجمركية ومسار الفائدة
تكبدت أسعار النفط خسائر أسبوعية وسط تقييم المستثمرين للنهج الأبطأ الذي سيتبعه الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة وتهديد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على دول الاتحاد الأوروبي ما لم تكثف مشترياتها من النفط والغاز الأمريكي.
هبطت أسعار تسوية عقود مزيج برنت الآجلة إلى ما دون 73 دولاراً للبرميل، منخفضة 2.1% خلال الأسبوع. وتماسك سعر تسوية خام غرب تكساس الوسيط فوق مستوى 69 دولاراً للبرميل، لينخفض عقد فبراير 1.9% هذا الأسبوع.
ترمب قال إنه يريد من الاتحاد الأوروبي أن يقوم بمشتريات واسعة النطاق من النفط والغاز الأميركي، وهدد بفرض رسوم جمركية إذا لم يفعلوا ذلك، مما يزيد من المخاوف الاقتصادية الأوسع حيث تواجه الحكومة الأميركية إغلاقاً وشيكاً بسبب خطط التمويل. قلص مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء عدد مرات خفض الفائدة التي يتوقعها العام المقبل، مما يشير إلى نهج أكثر تشددا تجاه التضخم.
قلصت أسعار النفط خسائرها وصعدت مؤشرات الأسهم الأميركية يوم الجمعة بعد تباطؤ مؤشر التضخم الأكثر متابعة من قبل البنك المركزي في نوفمبر، مما يشير إلى أن عمليات البيع التي شهدتها وول ستريت بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي كانت مبالغ فيها.
ومع ذلك، قال بارت ميليك، الرئيس العالمي لاستراتيجية السلع الأساسية في شركة "تي دي سيكيوريتيز"، إن إشارة البنك المركزي إلى أنه سيقلص عدد مرات خفض الفائدة العام المقبل "ليست تطورا إيجابيا للغاية بالنسبة للأصول الخطرة، والنفط واحد منها".
تتحرك أسعار النفط في نطاق محدود منذ منتصف أكتوبر، وتتجه لتسجيل أضيق نطاق تداول سنوي لها منذ 2019. وتأثرت الأسعار بضعف الطلب الصيني والمخاوف بشأن زيادة الإنتاج، خاصة من الأميركتين، فضلاً عن احتمال فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران وروسيا.