25 قتيلا بهجمات إرهابية في الصومال
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أكد مسؤولون أن 25 شخصا على الأقل قتلوا خلال هجمات إرهابية على أربعة قواعد عسكرية في وسط الصومال اليوم السبت.
وقال أبوكار محمد حسن المتحدث باسم الجيش الصومالي إن جماعة الشباب المتشددة نفذت "هجوما" من عدة اتجاهات في مقاطعة "إلدهير" بمساعدة تفجيرات انتحارية.
وأضاف "قواتنا المسلحة الوطنية والقوات المسلحة المحلية قاتلت بضراوة لمنع المسلحين من السيطرة على المنطقة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 20 إرهابيا".
وأضاف أن جنديين صوماليين على الأقل وثلاث من قوات العشائر المحلية، التي تقاتل إلى جانب الجيش، قتلوا في هجوم اليوم.
وتعرضت جماعة الشباب المتشددة، المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، لهزائم كبيرة على يد الجيش الصومالي خلال الأشهر الماضية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصومال هجوم إرهابي حركة الشباب
إقرأ أيضاً:
مختار نوح: الإخوان كانت تسعى لتسليم الأردن إلى إسرائيل
أكد مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان خططت لتكرار سيناريو التنازل عن سيناء، في الأردن؛ بهدف تسليمها لإسرائيل كـ"حل بديل لقضية الضفة الغربية"، موضحًا أن ما قامت به الجماعة؛ يتجاوز الأنشطة الإرهابية إلى كونه جزءًا من مخطط إقليمي واسع مدعوم من أطراف دولية.
وقال نوح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، إن ما حدث في الأردن لم يقتصر على تصنيع المتفجرات أو تشكيل خلايا مسلحة؛ بل كان مؤامرة متكاملة تستهدف زعزعة الدولة لخدمة جهات خارجية، على غرار ما جرى في مصر إبان حكم جماعة الإخوان، حين وافق الرئيس الأسبق محمد مرسي– بحسب نوح– على خطة تهجير مقابل 7 مليارات دولار، في إطار مشروع إقليمي تم الإعداد له بتنسيق إسرائيلي أمريكي.
وأشار إلى أن التعاون الوثيق بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات الأخيرة كان له دور محوري في كشف تلك المخططات وقطع الطريق عليها.
وأشاد بالخطوات التي تتخذها المملكة الأردنية لمواجهة الفكر المتطرف وأجندات التهجير، معتبرًا إياها ضرورية لحماية كيان الدولة.
وأضاف أن تنظيم الإخوان سعى إلى خلق حالة من الفتنة الداخلية في الأردن، على غرار ما حدث في سوريا، وذلك من خلال نشاطات تستهدف تفكيك الدولة من الداخل دون اللجوء إلى حرب مباشرة.
وأوضح أن تحركات الجماعة كانت تتركز بشكل خاص بين الفلسطينيين داخل الأردن، مما ضاعف من خطورتها على الوحدة الوطنية.
وشدد على أن جماعة الإخوان لا تعترف بالحدود الجغرافية، وأن التنظيم الدولي للجماعة يوحّد تحركاته في مختلف الدول؛ لتنفيذ أجندة موحدة تحت شعارات متعددة، متسائلًا: "هل ما زال هناك من يشكك في أهدافهم الحقيقية؟".