اعترف المدرب المساعد للمنتخب الوطني، نبيل نغيز، بتعقد مأمورية الخضر، في سباق التأهل إلى كأس العالم 2026، بعد الهزيمة المفاجئة في الجولة 3 من التصفيات، أمام غينيا.

وسئل نغيز، على هامش سفرية المنتخب إلى أوغندا، عن حظوظ الخضر، في المجموعة السابعة، لاسيما وأن أي تعثر آخر، قد يدفع بهم خارج سباق المونديال.

ورد مساعد بيتكوفيتش: “أي تعثر لنا وحتى للمنتخبات الأخرى.. لكن سنلعب لقاء بلقاء. صراحة كنا في وضعية مريحة بـ 6 نقاط من أصل 6، ونستقبل منافسنا المباشر (غينيا) لو فزنا وسافرنا لأوغندا وفزنا مجددا لحسمنا التأهل”.

قبل أن يستدر نغيز: “لكن شاهدتم أن التأهل إلى المونديال ليس سهلا. وهو ما عشناه في نسختي 2010 و2014.. اليوم نفس الشيء مستوى كل المنتخبات واحد”.

وواصل مساعد الناخب الوطني: “المنتخبات الإفريقية تطورت. ويجب أن نكون في المستوى، من أجل سمعة واسم الكرة الجزائرية. والمنتخب الذي شرف الراية الوطنية، ويحضر دائما هذا النوع من المنافسات”.

في المقابل، تمنى نغيز، أن يكون رد فعل ايجابي من اللاعبين في لقاء هذا الاثنين. أمام أوغندا، مشيرا إلى أنه سيتم بعدها إعداد تقريرا خاصا باللقاء والتربص على حد سواء.

وفي الأخير، أبرز ذات المتحدث، بأن العناصر الوطنية، ستحط الرحال سهرة اليوم السبت. بـ “كامبالا” عند الساعة 23:00، وختم: “سنخلد للنوم حتى يسترجع اللاعبون، وغدا هناك حصة فيدية صباحا عند الساعة 11:00، وحصة تدريبية أخيرة بداية من الساعة 19:00.”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

كم نتمنى

أكرم ناصر

كم نتمنى أن نرى أمتنا متحدة ضد الاحتلال الإسرائيلي، نترك خلفنا ضلال الطائفية والحزبية والمذاهب.

لنتأمل في الواقع، كيف اجتمع أعداؤنا، أمريكا و”إسرائيل” وألمانيا، والكثير من دول النصارى رغم خلافاتهم، اتحدوا؛ لأَنَّ العدوّ مسلم.

لقد أجلوا جميع صراعاتهم، مؤكّـدين أن الوقت وقت الوحدة والتضامن.

أيها الإخوة، أكتب إليكم وقلبي يعتصر ألمًا على واقع أمتنا، التي أراد الله لها أن تكون قوية وموحدة، أُمَّـة يهابها الأعداء، لكننا، للأسف ابتعدنا عن قيمنا ومبادئنا، واليوم تدفع أمتنا العربية والإسلامية ثمنًا باهظًا لهذا البعد.

لنتأمل معًا في الأسباب التي أوصلتنا إلى هذا الواقع، ولنبحث عن سبل العلاج.

وأنا أقسم بالله إن غياب النظرة القرآنية إلى العدوّ الإسرائيلي كعدو جبان هو أحد أسباب محنتنا، نجد الكثيرين منا ينظرون إلى “إسرائيل” بنظرة الخوف والانبهار؛ وهذا يعود إلى ابتعادنا عن الله، وارتفاع شأن المخلوق في قلوبنا.

اليوم ليس وقتًا للخلافات، بل هو وقت للبناء والوحدة.

اليوم هو يوم لنبذ كُـلّ الخلافات؛ لأَنَّ هناك عدوًّا متربصًا يسعى لإذلالنا جميعًا.

إذا لم يدفعكم هذا إلى التوحد، فلنتذكر نداء أولئك النسوة في غزة، اللواتي يستغثن بكم في كُـلّ لحظة.

ينادينكم وهن يحملن أطفالهن الذين قضوا، ينادينكم وهن تحت الأنقاض، وينادينكم وهن مشردات، جائعات، وهن في السجون.

ينادينكم… وينادينكم… وينادينكم…

إذا لم نلب نداءهن؛ فلن نكون رجالًا ولا أحرارًا، بل سنكون دجاجاً وأغناماً، وسيعاني كُـلّ من يتفرج على غزة دون أن يتحَرّك من الذل والهوان، وسيشرب من نفس كأس العذاب الذي عانت منه غزة، إلى اليوم بلغ عدد شهدائها ما يقارب خمسين ألف شهيد.

لكن، رغم كُـلّ الصعاب، لدينا أمل، أن نكون يدًا واحدة، نرفع راية الجهاد.

لنستجب لنداء الله والمستضعفين، والله المستعان.

مقالات مشابهة

  • “الوطنية لحقوق الإنسان”: فوضى انتشار السلاح بـ”الزاوية” يدفع ثمنه المواطنين
  • كم نتمنى
  • معلول: “تأهل المنتخب الجزائري لكأس العالم مضمون”
  • المستشار “الصور” يبحث التعاون مع المديرية العامة للشرطة الوطنية الفرنسية
  • بوميل: “حظوظنا قائمة وتسجيل الأهداف لا يقتصر على ديلور”
  • “الوطنية للنفط” تفرض القوة القاهرة والطوارئ القصوى بمصفاة الزاوية نتيجة الاشتباكات
  • هلال: المغرب يتوفر على أكبر “شرعية” لتمثيل القارة الإفريقية كعضو دائم في مجلس الأمن
  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تستعد لإصدار التقرير السنوي لـ2024
  • حاج رجم: “نتمنى أن يكون نهائي كأس السوبر عرس كروي”
  • عطاف يُسلم رسالة الرئيس تبون لنظيره الأوغندي