والي العاصمة يتفقد مشاريع هامة بالولاية وهذا ما أمر به
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قام والي ولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي، بزيارة ميدانية إلى مقر الخطوط الجوية الجزائرية، أين عاين مدى تطبيق تعليماته المسداة خلال زيارته الأخيرة شهر مارس المنصرم.
وحسب بيان لمصالح الولاية، شدد الوالي على ضرورة الإنتهاء من تهيئة كافة المساحات الخضراء المجاورة للمقر.
بالإضافة إلى العناية بالمحيط وتزيينه بوضع مزهريات كبيرة، والإنتهاء من جميع عمليات التهيئة المتعلقة بمدخل المقر.
وتوجه الوالي خلال خرجته التفقدية نحو شارع قادة رزيق ببلدية باب الزوار. حيث يعرف هذا الأخير عمليات إعادة تهيئة وتأهيل، وتزيين للمحيط. مع اضفاء طابع جمالي وعصري حديث نظرا لخصوصية موقعه.
أين أسدى الوالي تعليمات صارمة بضرورة الإنتهاء من أشغال التهيئة خلال الأيام القليلة المقبلة، والعمل وفق نظام 3×8 لتسليم المشروع.
وفي آخر الزيارة توجه الوالي إلى حظيرة واد السمار، أين وقف على معاينة أشغال إنجاز موقف لركن السيارات بطاقة استيعاب لـ 2400 مركبة. مع إنجاز مساحات وفضاءات للتسلية والترفيه للأطفال والعائلات، مع تهيئة كافة المداخل.
وشدد الوالي خلال زيارته على ضرورة انجاز منفذ عند المخرج المؤدي للطريق السريع من أجل تسهيل عملية خروج المركبات. والإنتهاء من الأشغال وفق الآجال التعاقدية. ومضاعفة مؤسسات الإنجاز لعدد الورشات التي تقوم بالأشغال.
وتمت الزيارة بحضور كل من مديرة التعمير، الهندسة المعمارية والبناء، مدير الأشغال العمومية. ومدراء المؤسسات العمومية الولائية المعنيون، مؤسسات الإنجاز، إطارات الولاية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
بطئ الأشغال يخنق حركة المرور بين مراكش وآسفي
زنقة 20 | متابعة
طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، بفتح تحقيق بشأن ما أسمته عشوائية التشوير وما ينتج عنه من إختناق مروري بالطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين مدينة مراكش ومدن الجديدة آسفي، بشكل يهدد حياة المواطنات والمواطنين ويعصف بمستقبلهم المهني والأسري.
وقال فرع الجمعية ، إنه توصل بمجموعة من الشكايات من سكان مدينة تامنصورت وجماعة حربيل من مستعملي الطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين مدينة مراكش ومدن الجديدة آسفي، يشتكون من خلالها إختناق حركة السير والجولان على مستوى قنطرة واد تانسيفت بسبب طبيعة الأشغال المتعثرة والبطيئة الموكولة لشركة من طرف مصالح وزارة التجهيز.
و أشارت الجمعية إلى أن “هذه الأشغال مستمرة منذ أيام دون احترام لخصوصية هذا المقطع الطرقي الحيوي الرابط بين عدة مدن كبيرة ويشكل شريان حياة لمدن مراكش تامنصورت وآسفي والجديدة، حيث يضطر مستعملوا الطريق لقضاء عدة ساعات في مقطع طرقي لا يتجاوز الكيلومتر مع ما يترتب عنه من إزدحام وحوادث مركبة تخنق انسياب حركة السير في جميع الاتجاهات، مما يهدد حياة الحالات المرضية المستعجلة وتأخر وصول المواطنات والمواطنين لبيوتهم خصوصا العمال والعاملات ممن يستعملن وسائل النقل العمومية مما يهدد حياتهن الأسرية والمهنية”.
و أكد فرع الجمعية أنه وقف على “عشوائية التشوير وعدم احترام الشركة المكلفة بالأشغال معايير سلامة الورش وانسيابية حركة السير بطئ الأشغال واستخدام آليات ووسائل متقادمة وتوقف الأشغال لفترات طويلة”، مستنكرا “غياب الشفافية من خلال عدم الإشارة في اللوحة الإشهارية للمشروع لمدة الإنجاز وتكلفة المشروع، مما يفتح المجال للتمطيط في عملية الأشغال وهدر المال العام”.
وحملت الجمعية وزارة التجهيز والماء ومعها المديرية الإقليمية للتجهيز بمراكش، مسؤولية عرقلة حركية السير بالطريق الوطنية رقم 7 وكل ما يترتب عن ذلك من تهديد سلامة مستعملي الطريق.
وطالبت بتوفير طريق بديل وممرات أخرى في أقرب الآجال لتخفيف الضغط على طريق مراكش تامنصورت التي تحولت لبؤرة لحوادث السير القاتلة، وهدر الزمن بالنسبة للمواطنات والمواطنين خاصة العاملات والعمال وطلبة معاهد التكنولوجيا التطبيقة، والمرضى المجبرين على التنقل لمراكش نظرا لغياب المؤسسات الصحية عن تامنصورت.