عاجل.. جوميز يضع شروطه لضم صفقات جديدة لـ الزمالك
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
وضع البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني لفريق الكرة الأول بنادي الزمالك، العديد من الشروط التي يجب توافرها قبل إتمام التعاقد مع أي صفقة جديدة للموسم المقبل، وذلك في حال نجاح المجلس في حل أزمة منع القيد.
شروط جوميز للصفقات الجديدةأكد مصدر داخل نادي الزمالك، أن جوميز رفض إتمام أي صفقة دون علمه، موضحًا في اجتماعه الأخير مع مجلس الإدارة برئاسة حسين لبيب، أنه سيختار الصفقات بناءً على احتياجات الفريق للموسم الجديد.
وأشار المصدر إلى أن جوميز طلب من إدارة الكرة التعاقد مع لاعبين صغار في السن، لا تزيد أعمارهم عن 25 عامًا، ليكونوا نواة لفريق المستقبل. كما شدد على ضرورة ضم صفقات أجنبية ذات خبرة في البطولات الكبرى، قادرة على اللعب تحت ضغط مستمر، مؤكدًا على أهمية عدم التسرع في حسم أي صفقة.
10 أسماء.. قائمة الراحلين عن الأهلي بنهاية الموسم عاجل.. الأهلي يحسم أول صفقاته الصيفية بـ750 ألف يورو جهود مجلس الزمالك لحل أزمة القيديكثف مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة حسين لبيب، جهوده لحل قرار منع القيد لثلاث فترات متتالية، بسبب مستحقات بعض اللاعبين الأجانب.
وكان المغربي خالد بوطيب، لاعب الفريق السابق، قد حصل على حكم نهائي من المحكمة الرياضية بأحقيته في الحصول على نحو 2.4 مليون يورو من مستحقاته لدى النادي، مما أدى إلى إيقاف قيد النادي حتى سداد المستحقات.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إيقاف قيد الزمالك لثلاث فترات متتالية بدءًا من 15 مايو الماضي، بسبب مستحقات البرتغالي روي أجواش، والتي تبلغ 26 ألف دولار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جوميز الزمالك اخبار الزمالك صفقات الزمالك أخبار الزمالك اليوم صفقات الزمالك الجديدة جوزيه جوميز
إقرأ أيضاً:
فشل صفقات بـ 51 مليار دولار.. أسباب توقف بيع أصول تركية للإمارات
فشلj صفقات بيع بعض الأصول والشركات التركية للإمارات التي كانت تقدر قيمتها بحوالي 51 مليار دولار، وهذه الصفقات كانت جزءًا من خطة لتعزيز التعاون بين البلدين، إلا أن الطرفين لم يتمكنا من إتمامها بسبب عدة عوامل اقتصادية وتفاوضية.
في تقرير حديث نشرته وكالة بلومبيرغ الأمريكية، كشف أنه من بين الصفقات التي كانت متوقعة، كانت صفقة استحواذ شركة "مصدر" الإماراتية على حصة في شركة "فيبا ينيلين يبيلير إنرجي" التركية، التي تعمل في مجال الطاقة المتجددة.
وتعثرت الصفقة، التي كانت إحدى أبرز الصفقات المتوقعة، بسبب الخلافات حول التقييم المالي للشركة التركية، التقييمات التي قدمتها شركة "مصدر" لم تلقَ قبولا لدى الجانب التركي، الذي كان يتوقع عرضا أعلى بما يتناسب مع القيمة الفعلية للشركة.
وتوقفت المحادثات بين بنك أبو ظبي الأول ومصرف "يابي في كريدي بنك" التركي بسبب الاختلافات في التقييمات المالية، وكان من المفترض أن يكون هذا التبادل في القطاع البنكي خطوة مهمة لتوسيع التعاون بين البلدين، لكن المحادثات لم تُسفر عن اتفاقات بسبب الشروط المالية التي كانت تعتبر غير مرضية من قبل تركيا.
أيضًا، كان هناك اهتمام من مجموعة "موانئ أبو ظبي" للحصول على حقوق تشغيل ميناء السنجاك في ولاية إزمير التركية، وهو ميناء استراتيجي يملكه الصندوق السيادي التركي. إلا أن هذه الصفقة أيضًا فشلت، بسبب الاختلافات حول التقييم المالي للميناء.
وساهمت عوامل عديدة في فشل الصفقات، أبرزها تحسن الوضع الاقتصادي في تركيا، ففي عام 2023، كانت تركيا تمر بأزمة اقتصادية حادة بسبب التضخم المرتفع والعجز الكبير في الحساب الجاري، وكان الاقتصاد التركي يحتاج بشدة إلى الدعم المالي من الإمارات.
وبحلول عام 2024، بدأت تركيا في اتخاذ تدابير اقتصادية للحد من التضخم وتعزيز الاستقرار المالي، ما جعل الوضع يختلف بشكل كبير، ومع تحسن الأوضاع الاقتصادية، لم تعد تركيا بحاجة ماسة إلى الدعم الإماراتي بنفس الدرجة التي كانت عليها في العام السابق، وأصبحت العروض الإماراتية أقل جذبًا.
بالإضافة إلى تحسن الاقتصاد التركي، كانت العروض المالية التي قدمتها شركات تابعة لصندوق أبو ظبي السيادي ومجموعة "موانئ أبو ظبي" غير مرضية بالنسبة لتركيا، حيث كانت تركيا تأمل في صفقات أكثر ربحًا وعوائد أعلى على استثماراتها، وكان هناك شكوك حول قيمة العروض المالية مقارنة بالأرباح التي كان من الممكن أن تحققها تركيا من هذه الأصول.
ورغم فشل هذه الصفقات الكبرى، تواصل الإمارات استثماراتها في تركيا ولكن بوتيرة أقل، لا تزال الإمارات واحدة من أكبر المستثمرين في تركيا في مجالات مثل العقارات والطاقة والبنية التحتية، لكن هذه الصفقات الضخمة كانت تمثل فرصة أكبر لتعميق العلاقات بين البلدين.