سي إن إن: خلية أمريكية بإسرائيل ساهمت في "تحرير 4 رهائن" بغزة.. وحماس: 210 شهيدا في العملية
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
ذكرت شبكة « سي إن إن »، السبت، أن خلية أمريكية بإسرائيل ساهمت في تخليص 4 محتجزين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ونقلت « سي إن إن » عن مسؤول أمريكي (لم تسمّه) قوله إن « خلية أمريكية في إسرائيل ساهمت في عملية تحرير 4 رهائن ».
وأضاف المسؤول الأمريكي أن الخلية « دعمت جهود إنقاذ 4 رهائن، وعملت مع القوات الإسرائيلية في عملية تحريرهم ».
وسابقاً، ذكرت الشبكة الأمريكية أن « القوات الإسرائيلية استعدت لأسابيع لعملية السبت، بمشاركة مئات الأفراد من الجيش، وجهاز المخابرات الداخلي، ووحدة خاصة من الشرطة ».
وفي وقت سابق السبت، قال الجيش الإسرائيلي في بيان على إكس: « في عملية معقدة للجيش والشاباك والشرطة (الوحدة الشرطية الخاصة) تم اليوم تحرير أربعة مختطفين إسرائيليين ».
من جهته، قال المكتب الإعلامي لحكومة حماس إن 210 أشخاص على الأقل قتلوا السبت في هجمات إسرائيلية على مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة من حيث استعادت إسرائيل أربعة رهائن.
وقال المكتب في بيان إن « عدد ضحايا مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات ارتفع إلى 210 شهداء وأكثر من 400 جريح وهؤلاء وصلوا إلى مستشفيين، مستشفى العودة في النصيرات ومستشفى شهداء الأقصى بدير البلح ».
ونشرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، مقطع فيديو يظهر نقل المحتجزين من مخيم النصيرات إلى مروحية كانت تنتظرهم على شاطئ غزة أقلتهم لاحقا إلى إسرائيل.
وصباح اليوم، شن الجيش الإسرائيلي « هجوما واسعا وغير مسبوق » على مخيم النصيرات ومناطق أخرى وسط قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان مقتضب بثه بحسابه على منصة إكس، إن قواته تهاجم « بنى تحتية » في منطقة النصيرات، فيما وصفت صحيفة « يديعوت أحرونوت » العبرية الهجوم الواسع بـ »غير المسبوق ».
كلمات دلالية حماس، إسرائيل، النصيرات، طوفان الأقصىالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مخیم النصیرات
إقرأ أيضاً:
تجمع قوى تحرير السودان يدعو للاصطفاف خلف الجيش وتعزيز الجبهة الداخلية
دعا نائب رئيس تجمع قوى تحرير السودان صلاح حامد الولي، القوى السياسية إلى تعزيز تماسك الجبهة الداخلية واستثمارها سياسياً ودبلوماسياً لدعم القوات المسلحة في تحقيق الانتصار وفرض النظام والسلام بقوة الدولة وإرادة الشعب.وأكد الولي، في بيان صحفي، أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين اجتماعات نيروبي حول الحكومة الموازية وخطاب عبد الله حمدوك الأخير، معتبراً أنها محاولات متجددة للضغط على السيادة الوطنية الشرعية من أجل فرض واقع تفاوضي يُمهد لتسوية سياسية تجلب حلفاء من الخارج، والذين كان لهم دور في التدمير الذي طال مدن وبلدات السودان، إلى جانب ارتكاب انتهاكات وجرائم حرب ضد الشعب السوداني.وأضاف أن هذه المحاولات تفتقد لأي أرضية سياسية أو اجتماعية أو أخلاقية داخل السودان، وهو ما جعل مجلس الأمن يرفض مساعي تشكيل حكومة موازية، محذراً من أن مثل هذه الخطوات تهدف إلى تمزيق البلاد ونشر الإرهاب والفوضى.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب