تعليم البحر الأحمر: انتهاء استعداداته لانطلاق ماراثون الثانوية العامة 2024
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أنهت مديرية التربية والتعليم بالبحر الأحمر كافة الاستعدادات النهائية لبدء امتحانات شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2023/2024، والمقررة على مستوى الجمهورية اعتبارًا من الاثنين الموافق 10/6/2024 والأربعاء الموافق 12/6/2024 ويتم إستئناف الإمتحانات عقب إنتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك علي ان تبدأ يوم السبت الموافق 22/6/2024
أوضح هشام منير وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحر الأحمر، أن عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة، 3714 طالب وطالبة علي مستوى المحافظة، موزعين على 13 لجنة بمستوى الإدارات التعليمية بواقع
عدد 2 لجنة بإدارة رأس غارب التعليمية
عدد 6 لجنة بإدارة الغردقة التعليمية
عدد 2 لجنة بإدارة سفاجا التعليمية
عدد 1 لجنة بإدارة القصير التعليمية
عدد 1 لجنة بإدارة مرسي علم التعليمية
عدد 1 لجنة بإدارة الشلاتين التعليمية
عدد 1 لجنة بإدارة حلايب التعليمية
وأكد منير على أن اللجان جاهزة لإستقبال الطلاب لأداء الإمتحانات وتم تجهيزها من حيث الأثاث والإنارة والتهوية والأمن والنظافة.
وتنفيذ كافة الإجراءات الإحترازية اللازمة وتعقيمها للوقاية من الأمراض وحفاظًا علي سلامة الطلاب والقائمين على العملية الامتحانية
وعلي صعيد آخر فقد وجه وكيل التعليم مديرى الإدارات التعليمية بتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لرؤساء اللجان فى تنظيم دخول الطلاب ومنع تزاحمهم وأولياء الأمور بمحيط المدارس.
فضلًا عن متابعة تجهيزات الإستراحات على أعلى مستوى فى ظل الحراسة الأمنية والرعاية الكاملة وتجهيزها بكل سبل المعيشة اللازمة وإعدادها بشكل جيد وتزويدها بالأدوات اللازمة لضمان حسن إقامه المراقبين ورؤساء اللجان بما يتناسب مع مكانه المعلم.
هذا وقد تم التنسيق مع مديرية أمن البحر الأحمر والحماية المدنية وشرطة النجده لتأمين أوراق الأسئلة والإجابة ومقار سير الامتحانات.
بالإضافة إلى التنسيق مع مديرية الصحة لتوفير طبيب داخل كل لجنه من لجان سير الإمتحانات.
وفي سياق متصل فقد تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية بالمديرية وربطها بغرف عمليات فرعية بالإدارات التعليمية لمتابعة سير الإمتحانات والتدخل الفوري لحل أى مشكله قد تواجه سير العملية الامتحانية.
هذا وقد شدد وكيل الوزارة على ضرورة تضافر كافة الجهود والعمل على توفير الأجواء الملائمة والهادئة أمام الطلاب لأداء الإمتحانات بسهولة ويسر مع الإلتزام بكافة القوانين واللوائح والقرارات الوزارية المنظمة للعملية الامتحانية، وعدم السماح للطلاب بدخول اللجان حاملين أي أجهزة إلكترونية.
مؤكدًا على اتباع كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية اللازمة، من تعقيم وتطهير المدارس ونظافتها يوميًا منذ بدأ الامتحان وعقب الانتهاء منها حفاظًا على سلامة الطلاب والقائمين على العملية التعليمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: امتحانات الثانوية التعليم وكيل وزارة عيد الأضحى المبارك وكيل وزارة التربية والتعليم شرطة النجدة الثانوية العامة 2024 على مستوى الجمهورية لجنة بإدارة
إقرأ أيضاً:
التوترات الجيوسياسية في البحر الأحمر وتأثيراتها على التجارة العالمية
أشارت الباحثة أيمن امتياز في تقريرها على موقع الدبلوماسية الحديثة إلى أن البحر الأحمر يعد من أهم الممرات البحرية على مستوى العالم، حيث يربط بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي عبر قناة السويس. ويمثل هذا الممر الحيوي نقطة اختناق رئيسية، إذ يسهل مرور حوالي 12% من التجارة العالمية.
ومع تزايد التوترات الجيوسياسية والصراعات، أصبح البحر الأحمر منطقة غير مستقرة، حيث حذر مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق زبيغنيو بريجنسكي من أن أوراسيا تشهد صراعًا مستمرًا على السيادة العالمية، ويقع البحر الأحمر في مركز هذه الديناميكيات.
وقد بدأت آثار الأزمة الحالية في التأثير على التجارة والأمن الدوليين، مما غير حسابات القوى العالمية.
تاريخيًا، كان البحر الأحمر مركزًا للتجارة والصراعات الإمبراطورية، فطوال العصور تنافست دول مثل مصر والرومان والعثمانيين للسيطرة على موانئه. ومع افتتاح قناة السويس عام 1869، أصبح البحر الأحمر أهم طريق بحري مختصر. وبحلول القرن الحادي والعشرين، كانت نسبة كبيرة من التجارة العالمية وحركة الحاويات تمر عبر مياهه. ومع ذلك، تعاني الدول الساحلية من تحديات كبيرة في تأمين هذا الشريان المائي.
ويعتبر البحر الأحمر ممرًا جيوستراتيجيًا له أهمية اقتصادية وعسكرية، حيث تتنافس الدول المطلة عليه مثل مصر والسعودية مع قوى عالمية مثل الولايات المتحدة والصين. يُعتبر مضيق باب المندب أحد أهم المعابر البحرية، وأي اضطراب في المنطقة قد ينعكس سلبًا على الأسواق العالمية.
وتتعدد نقاط التوتر الجيوسياسية في البحر الأحمر، منها الصراع في اليمن حيث تهاجم الحوثيون المدعومون من إيران السفن، مما يزيد من المخاطر على التجارة العالمية. وقد ردت المملكة العربية السعودية وحلفاؤها بزيادة العمليات الأمنية البحرية، لكن التهديدات المستمرة من الحوثيين تبقى قائمة.
أيضًا، هناك التنافس الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والصين، حيث أثار توسع الصين في البحر الأحمر من خلال قاعدتها في جيبوتي مخاوف الغرب. فالصين تُعتبر تحديًا للهيمنة الأمريكية في المنطقة، مما أدى إلى عسكرة البحر الأحمر وزيادة الدورية البحرية الأمريكية.
في سياق آخر، تلعب المملكة العربية السعودية ومصر دورًا محوريًا في تأمين البحر الأحمر، إذ تعتمد السعودية على مشاريعها المستقبلية على الاستقرار البحري، بينما تعتمد مصر على إيرادات قناة السويس.
وتشير التطورات الراهنة إلى أن التجارة العالمية تواجه تحديات بسبب التهديدات الأمنية، حيث ارتفعت أقساط التأمين على السفن بشكل كبير. كما أن العديد من شركات الشحن تُفكر في مسارات بديلة، مما يزيد من تكاليف النقل ويؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع.
ويعتبر البحر الأحمر نقطة حيوية لنقل شحنات النفط والغاز الطبيعي، وأي انقطاع قد يسبب تقلبات حادة في أسعار الطاقة. ومع وجود قوات عسكرية متعددة، فإن خطر التصعيد أو المواجهة العرضية مرتفع، مما يزيد من زعزعة استقرار التجارة العالمية.
ويتوقع أن يستمر المشهد الجيوسياسي في البحر الأحمر بالتطور، متأثرًا بصراعات القوى العالمية والإقليمية.
وقد تكون جهود الوساطة الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والحوثيين مفتاحًا لتحقيق الاستقرار، إلا أن التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تفاقم الوضع.
وتتطلب أزمة البحر الأحمر اهتمامًا دوليًا عاجلًا، سواء من خلال الدبلوماسية أو الاستراتيجيات العسكرية أو الحلول التكنولوجية، لضمان أمن هذا الممر المائي الحيوي.