علَّق رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، إسماعيل هنية، على إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذه عملية تحرير لـ4 محتجزين إسرائيليين في مخيم النصيرات بقطاع غزة، الأمر الذي أسفر عن استشهاد عدد كبير من الفلسطينيين، نتيجة القصف المستمر على المدينة الفلسطينية.

أول تعليق من هنية على عملية تحرير المحتجزين

وقال هنية، في بيان نشره الموقع الرسمي لحركة «حماس»: «إذا كان الاحتلال الإسرائيلي يعتقد أنه قادر على فرض خياراته بالقوة فهو واهم».

وأضاف أن الحركة لن توافق على أي اتفاق لا يحقق الأمن للشعب الفلسطيني، قبل أي شيء.

تحرير المحتجزين الأربعة

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من اليوم، أنه نفذ عملية تحرير لـ 4 من المحتجزين أحياء في مخيم النصيرات وسط القطاع، مضيفًا أن تلك العملية شارك فيها عدد من الجهات الأمنية الإسرائيلية.

وأضاف الجيش أن تلك الجهات هي قوات الاحتلال، والشاباك وقوات اليمام، موضحا أنه تم إنقاذ المحتجزين الأربعة من موقعين منفصلين في قلب مخيم النصيرات.

وكشف بيان جيش الاحتلال أن المحتجزين الأربعة هم، «نوعا أرغاماني (25 عاما)، وألموغ مئير جان (21 عاما)، وأندريه كوزلوف (27 عاما)، وشلومي زيف (40 عاما)»، مضيفًا أنهم تم خطفهم من مهرجان نوفا الموسيقي في 7 أكتوبر.

يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة الفلسطينية، إن القصف العشوائي الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال عملية المحتجزين الأربعة أسفرت عن استشهاد نحو 80 فلسطينيًا، وإصابة العشرات من المدنيين، وفقًا لما نشرت قناة القاهرة الإخبارية. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المحتجزين قطاع غزة العدوان على غزة اسماعيل هنية حركة حماس المحتجزین الأربعة عملیة تحریر

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: المقاومة الفلسطينية تستعيد قدراتها وتنفذ عمليات احترافية ضد الاحتلال

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن الواقع يشير إلى أن المقاومة الفلسطينية استعادت مقدراتها الكاملة على تصنيع معداتها العسكرية، وأنها تنفذ عمليات مشتركة ضد جيش الاحتلال بمستوى احترافي عال، في الشجاعية والمناطق الأخرى.

وأضاف -خلال التحليل العسكري للحرب على غزة- أن مصادر أميركية وإسرائيلية أشارت إلى أن المقاومة استطاعت تعزيز صفوفها بعد 9 أشهر من القتال، وأنها عادت بزخم عال في جميع مناطق قطاع غزة.

وأشار الفلاحي إلى أن هذه الأمر يعتبر فشلا ذريعا للاحتلال الذي من جعل تدمير مقدرات المقاومة أحد أهداف عمليته العسكرية في قطاع غزة.

وأرجع الخبير العسكري تكرار وقوع قوات الاحتلال في "الكمائن المركبة" مرة بعد أخرى إلى أن المقاومة تعتمد أسلوب "القتال الخاص"، الذي يبنى على الكمائن والغارات إضافة إلى الدوريات.

كما أشار إلى عوامل أخرى مثل قلة المعلومات الاستخباراتية وافتقاد الجندي الإسرائيلي إلى الخبرة القتالية وتدني روحه المعنوية، الأمر الذي يؤدي إلى استمرار وقوعه بالأخطاء نفسها، في مواجهة المقاومة التي تفاجئ جيش الاحتلال كل مرة في موقع لم يكن يتوقعه.

محور نتساريم

ويرى الخبير العسكري أن عمليات التوغل التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي باتجاه مناطق تل الهوى والصبرة والشيخ عجلين وحي الزيتون مرتبطة بتأمين الحماية لمحور نتساريم، وأن حاجة الاحتلال لهذه التوغلات زادت الآن بعد سحب الرصيف العائم من قبل أميركا.

كما أوضح الفلاحي -في تحليل سابق- أن العملية العسكرية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الشجاعية شرقي القطاع، إشارة إلى أن ما يجري هناك ليس بمعزل عما يجري في تل الهوى وبقية المناطق في غرب قطاع غزة، مشيرا إلى أن الاحتلال يهدف إلى منع فصائل المقاومة من وصول قواتها واستهدافها في تلك المناطق.

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد أعلنت أنها تخوض اشتباكات ضارية من المسافة صفر مع قوات إسرائيلية في حي الشجاعية.

وتعد العملية العسكرية في الشجاعية، التي بدأها الجيش الإسرائيلي دون إنذار سكان الحي، الثالثة من نوعها منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • عُمان تدعم الشعب الفلسطيني
  • «القسام» تقصف تجمعات الاحتلال في «الشجاعية» و«نتساريم»
  • مصدر: مصر كثفت اتصالاتها في الساعات الأخيرة لتجاوز العقبات أمام وقف إطلاق النار بغزة
  • مصدر رفيع المستوى: استعادة المحتجزين ووقف العملية العسكرية فى غزة يجب أن يكون من خلال اتفاق
  • ما الذي نعرفه عن بطاقات ‏VIP‏ التي سحبها الاحتلال من مسؤولي السلطة؟
  • خبير عسكري: المقاومة الفلسطينية تستعيد قدراتها وتنفذ عمليات احترافية ضد الاحتلال
  • «القسام» تنشر مشاهد توثّق تصدي مقاتليها للاحتلال في تل الهوا «فيديو»
  • جيش الاحتلال يعلن مقتل جنديين وإصابة آخرين بجروح خطيرة
  • حماس: هنية بحث مع رئيس المخابرات المصرية مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: «نتنياهو» يطيل أمد الحرب من أجل البقاء في منصبه