أول تعليق من «هنية» على عملية تحرير المحتجزين الإسرائيليين: الاحتلال واهم
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
علَّق رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، إسماعيل هنية، على إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذه عملية تحرير لـ4 محتجزين إسرائيليين في مخيم النصيرات بقطاع غزة، الأمر الذي أسفر عن استشهاد عدد كبير من الفلسطينيين، نتيجة القصف المستمر على المدينة الفلسطينية.
أول تعليق من هنية على عملية تحرير المحتجزينوقال هنية، في بيان نشره الموقع الرسمي لحركة «حماس»: «إذا كان الاحتلال الإسرائيلي يعتقد أنه قادر على فرض خياراته بالقوة فهو واهم».
وأضاف أن الحركة لن توافق على أي اتفاق لا يحقق الأمن للشعب الفلسطيني، قبل أي شيء.
تحرير المحتجزين الأربعةوكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من اليوم، أنه نفذ عملية تحرير لـ 4 من المحتجزين أحياء في مخيم النصيرات وسط القطاع، مضيفًا أن تلك العملية شارك فيها عدد من الجهات الأمنية الإسرائيلية.
وأضاف الجيش أن تلك الجهات هي قوات الاحتلال، والشاباك وقوات اليمام، موضحا أنه تم إنقاذ المحتجزين الأربعة من موقعين منفصلين في قلب مخيم النصيرات.
وكشف بيان جيش الاحتلال أن المحتجزين الأربعة هم، «نوعا أرغاماني (25 عاما)، وألموغ مئير جان (21 عاما)، وأندريه كوزلوف (27 عاما)، وشلومي زيف (40 عاما)»، مضيفًا أنهم تم خطفهم من مهرجان نوفا الموسيقي في 7 أكتوبر.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة الفلسطينية، إن القصف العشوائي الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال عملية المحتجزين الأربعة أسفرت عن استشهاد نحو 80 فلسطينيًا، وإصابة العشرات من المدنيين، وفقًا لما نشرت قناة القاهرة الإخبارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المحتجزين قطاع غزة العدوان على غزة اسماعيل هنية حركة حماس المحتجزین الأربعة عملیة تحریر
إقرأ أيضاً:
عملية "غريبة".. هروب سجين خلال موعد مع قنصلية مغربية بفرنسا
كشفت وسائل إعلام فرنسية، أن سجين تمكن من الهروب في فرنسا، عندما كان في طريقه إلى القنصلية المغربية للقيام بإجراءات إدارية.
وقالت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن الرجل الذي يبلغ من العمر 45 عاما، كان قد أدين بالقتل في عام 2016، ونجح في الإفلات من قبضة حراس السجن، في بونتواز شمال غرب باريس.
وفي التفاصيل أوضحت "لو باريزيان" أن السجين في سجن بواسي المركزي المخصص للأحكام الطويلة، قد خرج برفقة حراس السجن صباح الجمعة، وعند وصوله إلى القنصلية المغربية في بونتواز، طلب التوقف قليلا للتدخين قبل أن يستغل الفرصة للهرب وركب سيارة كانت تنتظره، حيث لم يكن مقيدا بالأصفاد.
وأكدت الصحيفة أن عملية الهروب وقعت بشكل سلس ودون أي عنف أو مقاومة.
وقد فتحت السلطات الفرنسية تحقيقا للكشف عن تفاصيل وحيثيات عملية الهروب التي وصفت بـ"الغريبة".
وكان السجين يقضي آخر أشهره من حكم بالسجن لمدة 15 عاما بعد إدانته بتهمتي الاختطاف والقتل.