المساوى والمهدي يطلعان على أعمال إزالة السواتر الترابية من الطريق الرئيسي الحوبان – قصر الشعب – الكمب
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
يمانيون/ تعز اطلع القائم بأعمال محافظ تعز أحمد المساوى، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن عبداللطيف المهدي اليوم، على أعمال إزالة السواتر الترابية من الطريق الرئيسي الحوبان – قصر الشعب – الكمب، الذي تم فتحه أمس تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة، ورئيس المجلس السياسي الأعلى.
واستمع المساوى واللواء المهدي من فرق العمل الميدانية إلى إيضاح عن سير إزالة السواتر الترابية والأحجار والكتل الخرسانية وردم الحفريات، لتسهيل تنقل المواطنين.
وأكد القائم بأعمال محافظ تعز، أن فتح طريق الحوبان – قصر الشعب – الكمب، يأتي ترجمة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، بتخفيف معاناة المواطنين، سيما قبل حلول عيد الأضحى المبارك.
ودعا الجميع إلى تحمل المسؤولية وتغليب المصلحة العامة والعمل فتح كافة الطرق، وإزالة الموانع التي تعيق حركة تنقل المواطنين في المحافظة والمديريات.
وأشار المساوى إلى أن طريق الحوبان – قصر الشعب – الكمب، ستكون سالكة بشكل تام أمام مرور المسافرين بعد تنظيفها من المخلفات.. منوها بجهود اللجان الميدانية في تأمين الطرق وتنفيذ الإجراءات لضمان الحفاظ على سلامة المسافرين. # القائم بأعمال محافظ تعز# محافظة تعز#إزالة السواتر الترابية#فتح الطرقات#قائد المنطقة العسكرية الرابعة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قصر الشعب
إقرأ أيضاً:
الملك يدعو إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة ومحاربة الفساد في تدبير الجماعات الترابية
زنقة 20 | طنجة
دعا جلالة الملك محمد السادس في رسالته السامية إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة، إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة في مجال تدبير الشأن الترابي.
و قال جلالة الملك في الرسالة التي تلاها على مسامع الحاضرين، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت : “بما أن الجهات بمعية الجماعات الترابية الأخرى أضحت مكونا رئيسيا للامركزية ببلادنا وركيزة أساسية في التدبير الترابي، ومن تم بمقدورها كسب رهان التنمية والقطع مع الأنماط التقليدية للتدبير، من خلال إقرار واعتماد آليات الحكامة والديمقراطية والمشروعية والفعالية، فقد أصبح من الضروري تعزيز مبادئ التخليق ومحاربة الفساد، من خلال تطوير فلسفة الرقابة والمحاسبة، إعمالا للمبدأ الدستوري القائم على ربط المسؤولية بالمحاسبة.”
جلالة الملك، سجل “تأخر غالبية القطاعات الوزارية في التفعيل الحقيقي لورش اللاتمركز الإداري” ، مؤكدا أنه “بالرغم من أهميته، لازالت تعتري تنفيذه نقائص، ولا سيما في مجال الاختصاصات ذات الأولوية المتعلقة بالاستثمار”.
و أكد جلالته ، أن “التأخر في وتيرة نقل هذه الاختصاصات إلى المصالح اللاممركزة من شأنه تعقيد الإجراءات الإدارية للاستثمار، وعدم تمكين المستثمرين من إنجازها في ظروف ملائمة.”