خبير عسكري أردني: استعادة الاحتلال لـ 4 من أسراه لا قيمة له
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
#سواليف
أكد نائب رئيس هيئة الأركان الأردني الأسبق والخبير العسكري والاستراتيجي #الفريق_قاصد محمود، أنه ما زلنا “في انتظار رد #المقاومة_الفلسطينية على #عملية #تحرير_أربعة_أسرى إسرائيليين، من #مخيم_النصيرات في قطاع #غزة”.
وقال محمود في تصريحٍ لـ “قدس برس”، اليوم السبت، أنه “لا نزال في خضم الرواية الإسرائيلية، في حين أن #المقاومة الفلسطينية لم تتكلم بعد”.
مستدركاً “لا شك نحن أمام عملية عسكرية أمنية كبيرة أدت في نهاية المطاف لتخليص أسرى إسرائيليين في منزلين في وسط غزة، لكن ذلك وبعد مرور كل هذه المدة لا يعتبر عملاً بطولياً”.
ولفت الخبير العسكري إلى أن “منطقة النصيرات شهدت خلال الأيام الأخيرة تجهيزاً لشيء ما يُحَضَّر له، وتبين أنها عملية تحرير #رهائن… ربما يكون قد نجح هذه المرة (جيش الاحتلال)، لكن بعد العديد من المحاولات الفاشلة”.
وأشار إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو “سيوظف هذه العملية لمصلحته، علماً أنه بالمعايير العسكرية ونحن في الشهر التاسع من عملية طوفان الأقصى، وبعد تنفيذ خمس عمليات سابقة جلها فاشلة، فإن ما أنجزه الاحتلال لا يعتبر شيئاً مهما في المفهوم العسكري والاستراتيجي”.
وقال إن “حكومة الاحتلال تبحث عن صورة نصر لتقدمها للرأي العام… عملياً لا قيمة لهذا النصر بمجريات الحرب، والاحتلال تكبد الكثير من الخسائر في بيت حانون، وفي جنوب قطاع غزة والمقاومة ما تزال قوية مع الإقرار أن ما حدث يعتبر ثغرة واضحة في المنظومة، وفي عملية إدارة الملف”.
موضحاً أن “وجود الأسرى في هذه المنطقة في ظل الحديث عن عملية بدأ التخطيط لها منذ أسابيع أمر مهم، إذ كان يجب نقل الأسرى من هذه المنطقة، والمقاومة تعلم تماماً ما حدث، ويكفي المقاومة شرفاً أنها لم تقتلهم، وهذه قيمة أخلاقية عالية للمقاومة، خاصةً أن العملية لم تكن نظيفة على الاحتلال، إذ كان هناك خسائر في صفوفه”.
وختم بالقول “نحن في حالة حرب، ومن ثم الإفراج عن أربعة أسرى بعد هذه الشهور لا يعتبر إنجازاً عسكرياً عظيماً، لا سيما وأن المقاومة تحتفظ بالعشرات غيرهم، ولم يستطع الاحتلال الإفراج عنهم بعد”.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، اليوم السبت، أنه تم تحرير أربعة أسرى خلال عملية عسكرية اشتركت فيها قوات خاصة، داخل مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقال إن الأسرى هم ثلاثة رجال وامرأة، واحتجزوا من مهرجان “نوفا” الموسيقي يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، اليوم السبت، باستشهاد 47 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات إثر غارات غير مسبوقة استهدفت مخيم “النصيرات” ومناطق شرقي دير البلح ومخيمي البريج والمغازي، بالتزامن مع توغل للآليات شرقي وشمال غربي النصيرات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفريق قاصد المقاومة الفلسطينية عملية مخيم النصيرات غزة المقاومة رهائن
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الغارات الأمريكية على الحوثيين تعيد معادلة الردع بقوة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أركان حرب أسامة محمود، كبير المستشارين بكلية القادة والأركان المصرية، أن الغارات الأمريكية على مواقع الحوثيين في اليمن تُظهر استخدامًا مفرطًا للقوة، وتأتي ضمن نهج "الصدمة والترويع"، في ظل التوتر الإقليمي المتزايد.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الضربات التي استهدفت مواقع مختلفة في غرب اليمن، بما في ذلك صنعاء وصعدة وحجة وتعز والبيضاء، جاءت بعد انتهاء المهلة التي منحها الحوثيون لإسرائيل لفتح المعابر إلى غزة، مضيفًا أن هذه الغارات قد تكون استباقية، إذ لم تعبر أي سفينة إسرائيلية البحر الأحمر قبل تنفيذها، مما يشير إلى أن الولايات المتحدة كانت تهدف إلى إعادة فرض معادلة الردع ضد الحوثيين.
وأشار اللواء أسامة إلى أن الحوثيين يسيطرون على نحو 22% من جغرافيا اليمن، تشمل المناطق الغربية المطلة على البحر الأحمر وباب المندب، وهي مناطق استراتيجية تحتضن مستودعات أسلحة قريبة من التجمعات السكانية والمطارات العسكرية المستخدمة لإطلاق المسيرات والصواريخ.
كما أشار إلى أن تصعيد العمليات العسكرية الأمريكية قد يؤدي إلى نتائج غير محسوبة، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة في اليمن، مؤكدًا أن واشنطن قد تستمر في استهداف مواقع الحوثيين، لكن ذلك قد يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي، خصوصًا إذا قررت إسرائيل التدخل في جنوب الجزيرة العربية.
وختم بقوله إن "أي استهداف عسكري لمواقع الحوثيين سيكون بطبيعته استهدافًا للمناطق المدنية المكتظة بالسكان، مما يزيد من المخاطر الإنسانية"، مشيرًا إلى ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجية العسكرية والسياسية لضمان عدم تفاقم الأوضاع.