خبير: تحرير 4 أسرى سيخلق حالة معنوية إسرائيلية مختلفة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أمير مخول الكاتب والبحث السياسي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن العملية التي أعلن عنها الاحتلال بتحرير أربعة من المحتجزين سيخلق حالة معنوية إسرائيلية مختلفة تماما عما كانت عليه وسيكون له تأثير بمفهوم تبرير عمليات أخرى واقتحمات واجتياحات أخرى.
وأضاف مخول، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا الأمر قد يعزز نهج نتنياهو باستخدام القوة للوصول إلى باقي الأسرى والمحتجزين، لكن في الصورة العامة مازال التخبط في الداخل الإسرائيلي قائمًا.
وتابع: أعتقد أن نتنياهو سوف يستغل تلك العملية سياسيا بالأساس كصورة انتصار له، وربما تساعده في النزول عن الشجرة العالية لكن بقاء بيني جانتس في داخل كابينت الحرب هو مكسب بالأساس لنتنياهو أكثر منه إلى جانتس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجية المقاومة الفلسطينية المحتجزين بيني جانتس الشؤون الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
خيبة أمل إسرائيلية من اجتماع نتنياهو وترامب بالبيت الأبيض.. أسوأ لقاء
أثارت زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة انتقادات عديدة من وسائل إعلام عبرية، وسط استياء من ما وصف بأنه "أسوأ لقاءات" نتنياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن زيارة نتنياهو إلى واشنطن انتهت فجأة وبسرعة مثيرة للريبة إلى حد ما، ولم تحقق أي تقدم في المفاوضات أو خفض للرسوم الجمركية.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
وأشارت إلى أن النهاية السريعة وغير المتوقعة للزيارة يثير تساؤلات حول مجريات المباحثات التي جرت بين ترامب ونتنياهو في البيت الأبيض.
من جهته، قال موقع "والا" العبري إن زيارة رئيس الوزراء إلى واشنطن قد تكون "أسوأ لقاءات بنيامين نتنياهو مع دونالد ترامب على الإطلاق".
وأشار الموقع العبري إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي في المكتب البيضاوي في موقف لم يكن يتوقعه، في حين لفتت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن نتنياهو عاد إلى منزله "خالي الوفاض" بعد اجتماع متسرع مع ترامب.
وقالت الصحيفة العبرية، إن تصريحات ترامب ونتنياهو كشفت بعد لقائهما أن السبب الحقيقي وراء وصول نتنياهو المتسرع إلى واشنطن هو بدء المفاوضات مع إيران وليس الرسوم الجمركية المفروضة على إسرائيل كما اعتقد البعض.
وبحسب الصحيفة، فإن الرئيس الأمريكي أراد إطلاع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بشكل خاص على "المفاوضات رفيعة المستوى مع الإيرانيين، حتى لا تكون هناك مفاجآت ولكن أيضا لضمان عدم تدخل إسرائيل أو تعطيل الجهود، ربما حتى عن طريق شن هجوم على إيران".
واعتبرت الصحيفة أن الاجتماع بين ترامب ونتنياهو فشل في دفع عجلة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وتطرقت "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى تصريحات ترامب بشأن تركيا ونفوذها في سوريا، الذي يثير استياء دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ولفتت إلى أن ترامب أعرب خلال لقائه مع نتنياهو في البيت الأبيض عن إعجابه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعرض المساعدة إذا واجهت إسرائيل أي مشكلة مع تركيا.
وأشاد ترامب بعلاقته مع أردوغان، مشيرا إلى أن على وزير الاحتلال الإسرائيلي أن يكون "عقلانيا" لحل المشاكل العالقة مع تركيا بشأن سوريا.
وقال ترامب للصحفيين خلال استقباله نتنياهو في البيت الأبيض، الاثنين: "لدي علاقة رائعة مع رجل اسمه أردوغان وأحبه ويحبني، وإذا كانت لديك (يحدث نتنياهو) مشاكل معه فيتعين عليك حلها، وعلى الإسرائيليين التصرف بعقلانية لحل أي مشكلة مع تركيا".
وفي السياق، أبدى الرئيس الأمريكي رغبته في وقف الحرب في قطاع غزة، موضحا أن العمل جار لتحرير الأسرى المحتجزين لدى حماس، لكنه أضاف أن ضمان إطلاق سراح جميع الأسرى "عملية طويلة".
وردا على سؤال عما إذا كان سيفي بوعده الذي قطعه خلال حملته الرئاسية بإنهاء الحرب في غزة، قال ترامب: "أود أن أرى الحرب تتوقف، وأعتقد أنها ستتوقف في وقت ما، ولن يكون ذلك في المستقبل البعيد للغاية".