عاجل| نتنياهو: سنعمل على تحرير جميع المحتجزين بغزة بالوسائل العسكرية وطرق أخرى
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن عملية تحرير المحتجزين من النصيرات وسط قطاع غزة كانت معقدة، وفقًا لنبأ عاجل لفضائية "القاهرة الإخبارية".
عاجل|حماس: لا نزال نمتلك العدد الأكبر من المحتجزين وقادرون على زيادته متحدث الاحتلال: إنقاذ 4 محتجزين بغزة كان قيد التخطيط منذ أسابيع (فيديو)وأضاف "نتنياهو"، أننا سنعمل على تحرير جميع المحتجزين في قطاع غزة بالوسائل العسكرية وباتباع طرق أخرى.
وأكدت حركة حماس، اليوم السبت، أن إعلان جيش الاحتلال عن تخليص عدد من المحتجزين لن يغيِّر من فشله الاستراتيجي في قطاع غزة.
وأضافت حماس، أننا لا نزال نمتلك العدد الأكبر من المحتجزين وقادرون على زيادته.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أنه نفذ عملية معقدة بالتعاون مع جهاز الأمن العام "الشاباك"، نتج عنها إنقاذ 4 محتجزين إسرائيليين في غزة.
وأوضح، جيش الاحتلال أن العملية تم تنفيذها داخل مخيم النصيرات، مؤكدًا أن الحالة الصحية للمحتجزين طبيعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس جيش الاحتلال بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة فضائية القاهرة الإخبارية تحرير المحتجزين مخيم النصيرات
إقرأ أيضاً:
قلق إسرائيلي من عروض حماس العسكرية.. كيف جرى تفكيكها؟
أكد جنرال عسكري إسرائيلي، اليوم السبت، أنّ عروض حركة حماس العسكرية في قطاع غزة، أثناء تسليم الأسرى الإسرائيليين، تؤكد أنه لم يتم سحق الحركة أو تفكيك منظومتها العسكرية.
وقال العميد الاحتياطي والقائد السابق لقيادة الدفاع الجوي الإسرائيلي زفيكا هايموفيتش، في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" وترجمته "عربي21"، إنّ "الصور التي تأتي من قطاع غزة المدمر، لا تصور حماس كمنظمة منهارة أو مسحوقة أو مفككة".
وتابع هايموفيتش: "صور النصر التي كنّا نأمل في رؤيتها لم نجدها في قطاع غزة"، منوها إلى أنه "بعد 15 شهرا من الحرب وقوة النيران المتواصلة، بدأت مرحلة إطلاق سراح الرهائن".
ولفت إلى أنه على مدى أشهر، أكد كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي وقادة الحكومة للإسرائيليين، أن حماس تم تفكيكها كقوة عسكرية، وأنها فقدت معظم قدراتها، وأن قبضتها على قطاع غزة بدأت تتضاءل.
واستدرك بقوله: "الواقع على الأرض يظهر أن حماس بقيت الحاكم الوحيد لقطاع غزة، وتستغل كل مرحلة من مراحل إطلاق سراح الأسرى لتقديم عرض عسكري للحكم ولتعزيز سيطرتها، إلى جانب قدرتها على التنظيم والحفاظ على الرموز الخارجية، مثل الزي العسكري والمركبات المجهزة والتصوير الفوتوغرافي".
وتساءل: "كيف تتمكن حماس بعد كل القصف والضغط العسكري، من حشد القوات والمعدات بهذه الطريقة المنظمة، سواء من حيث الحجم أو الحالة؟"، مشددا على أن هذا يتطلب تفسيرا من قادة الجيش الإسرائيلي، وهو ما لم نسمعه بعد.
وأكد أن "صورة النصر التي سعينا إلى تحقيقها في هذه الحرب ضد حماس بعيدة المنال، وما زالت حماس صامدة، ومع مرور الوقت واستمرار عملية إطلاق سراح الأسرى، تزداد قبضتها وسيطرتها على القطاع".
ورأى الجنرال الإسرائيلي أنه حتى عندما تكتمل المرحلة الثانية من إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، فإنه "لن تكون صورة نصر لإسرائيل"، منتقدا في الوقت ذاته التأخر في عقد صفقة لتبادل الأسرى، ما أدى إلى مقتل أسرى إسرائيليين في غزة.
وختم قائلا: "مشاعر التفاؤل والفرح بإعادة الأسرى الإسرائيليين، يجب ألا تمحو أهوال السابع من أكتوبر"، مضيفا أن "الذين أكدوا لنا أننا هزمنا حماس وتم تفكيكها، فإننا نقول لهم إن الصورة القادمة من غزة تستدعي إعادة تقييم، وسؤال أنفسهم: أين أخطأنا؟ وأين نتجه؟ وما الواقع الذي سيبقى في غزة مع الوصول لآخر دفعة من صفقات التبادل وعروض حماس العسكرية؟".