"سنواجه مشاكل كبيرة".. خبراء أخافتهم تحذيرات بوتين
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
دعا عميل وكالة المخابرات المركزية السابق لاري جونسون السياسيين الأمريكيين لأخذ تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول الأسلحة النووية على محمل الجد.
في وقت سابق من يوم الخميس، خلال اليوم الأول من انعقاد منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، دعا الرئيس الروسي لعدم الاستخفاف بمسألة استخدام أسلحة الدمار الشامل.
وأضاف جونسون عبر قناة "دانييل ديفيس/ديب دايف" على "يوتيوب": أن الغرب يعتقد أن موسكو لا تستخدم أبدا هذا النوع من الأسلحة.. لكن وفقا للعقيدة النووية، إذا تعرضت سيادة البلاد وسلامتها للتهديد، فكل الوسائل مقبولة.
إقرأ المزيد"إنه جاد تماما (بوتين)، ولا يتلاعب ولا يخادع، إنه يقول بالضبط ما يعنيه. لذا من الأفضل للسياسيين الأمريكيين أن يستيقظوا وينتبهوا، وإلا فسنواجه مشكلة كبيرة.. يمكن أن يحدث ذلك حرفيا".. سيؤدي استخدام السلاح النووي لتدمير جميع القواعد العسكرية الأمريكية في الولايات المتحدة".
وفقا للخبير: روسيا تنظر للأسلحة النووية باعتبارها الملاذ الأخير فقط.
وأضاف: واشنطن يجب أن تفهم أن موسكو لديها كل ما هو ضروري لذلك.
في وقت سابق من العام الماضي، أشار بوتين إلى أن روسيا لا تريد صراعا عسكريا مباشرا مع الناتو، ولكن إذا أرادوا ذلك، سيجدون أن موسكو مستعدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل
إقرأ أيضاً:
خبراء: فيلة بورنيوم مهددة بالانقراض
خلص تقييم لخبراء في الحياة البرية، نشر مؤخراً، إلى أن الزراعة والتعدين وقطع الأشجار والأنشطة البشرية الأخرى على جزيرة بورنيو جعلت الفيلة التي تعيش على الجزيرة الواقعة في جنوب آسيا مهددة بالانقراض.
وتشير بيانات الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وفقاً لوكالة “رويترز”، إلى أن هناك نحو ألف فيل بورنيو متبقٍ في البرية، وتشمل “القائمة الحمراء” للاتحاد تقييمه لخطر الانقراض الذي يهدد أنواعاً من الحيوانات.
فهناك فئة في القائمة للحيوانات المعرضة لأقصى درجة من خطر الانقراض، وتلزم جهود للحفاظ عليها. وأما الفئة التالية، فهي فئة الحيوانات المهددة بالانقراض، ومنها فيلة بورنيو، التي تواجه خطراً كبيراً بالانقراض في حالة عدم اتخاذ إجراء.
وقال كريغ هيلتون – تايلور، رئيس الوحدة التي تعد القائمة الحمراء في الاتحاد، عن فيلة بورنيو: «عددها ضئيل ويمكن أن تختفي بسهولة إذا تركنا الأمور تتطور من دون أي إجراءات حفاظ».
وذكر الاتحاد أن المساحة التي تعيش فيها هذه الفيلة، وهي بشكل عام أصغر من الفيلة الموجودة في أفريقيا، تضاءلت على مدى الـ75 عاماً الماضية، وكان ذلك قد بدأ بالقطع الكثيف للأشجار.
وتدخل الفيلة منذ ذلك الحين مناطق يغلب عليها البشر بحثاً عن الطعام، ما قد يجعلها تدمر المحاصيل ويعرضها للقتل على ايدي أصحاب هذه المحاصيل.