زاخاروفا: الغرب لا يرغب في سداد ديونه لكن الزمن تغير
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الدول الغربية لا ترغب في سداد ديونها، لكن الزمن تغير وتجب مناقشة كيفية تعويضه إفريقيَا عن سنوات الانتهاك والاستغلال.
البنتاغون يوعز إلى جميع الأفراد العسكريين الأمريكيين بمغادرة النيجر بوتين يؤكد أن روسيا تولي أهمية خاصة لتعزيز العلاقات مع الدول الإفريقية نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تخسر الحرب ضد الإرهاب في غرب أفريقياوأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية في تصريح صحفي على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، يوم السبت: "أعتقد أننا بحاجة ماسة إلى مناقشة كيفية دفع الغرب تعويضات لأفريقيا عن قرون من استغلالها وتدمير سكانها ونهب مواردها".
وأوضحت أن "الغرب لا يحب أن يفعل ذلك، فهو لا يسدد ديونه، ولا يعيد الغنائم، ولا يعترف بالذنب، لكن اختلف الزمن وبات من الممكن التحدث إلى كل دولة على حدة".
ووفقا لها، تتيح البريكس للدول، من خلال مشاركتها، الحصول على المساواة الحقيقية وفرصة التعبير عن مواقفها.
وتستضيف مدينة بطرسبورغ الروسية في الفترة من 5 إلى 8 يونيو الجاري فعاليات منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، الذي يعد منصة فعالة لتبادل الآراء والخبرات بين صناع السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم.
وتشارك 9 دول عربية في هذا الحدث الاقتصادي المهم، فيما تشارك سلطنة عمان بصفة ضيف شرف وذلك للمرة الأولى في تاريخ المنتدى.
ويواصل المنتدى أعماله بمشاركة وفود من 139 دولة عربية وإفريقية وآسيوية وأوروبية ومن الأمريكتين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا ماريا زاخاروفا منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي موسكو
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الاوروبي يمول دولة عربية بقيمة مليار يورو
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت المفوضية الأوروبية، تقديم قرض بقيمة مليار يورو (1.040 مليار دولار) لمصر كجزء من اتفاق تم إبرامه في يونيو الماضي.
وكشفت المفوضية أن مصر ستقوم باستثمار القرض في قطاعات من بينها الطاقة النظيفة والتصنيع والأمن الغذائي.
وقالت المفوضية الأوروبية في بيان إن المساعدات المالية ستساعد على استقرار اقتصاد مصر ودعم "أجندتها الإصلاحية المحلية"، كجزء من شراكة استراتيجية.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في تدوينة لها على منصة "إكس" إن القروض ستتمخض عن "بيئة أعمال أقوى ومزيد من الاستثمارات الخاصة ومزيد من الوظائف الجيدة للشعب المصري".
وقبل أيام، وافق مجلس النواب المصري على قرار رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بشأن اتفاق تسهيل القرض الخاص بآلية مساندة الاقتصاد الكلي وعجز الموازنة بقيمة مليار يورو (1.05 مليار دولار) كمرحلة أولى بين حكومة جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوربي.
وقال وزير المالية المصري أحمد كجوك إن القرض يعد جزءا من حزمة واسعة تتنوع بين منح وتمويل ميسر ثم تمويل للموازنة على مدى زمني للقيام بالإصلاحات وهي مهمة جدًا من شريك استراتيجي لجذب المزيد من الاستثمارات في ضوء هذه الملاحظات".