«قوى تحرير السودان»- قيادة حجر يطلق مناشدة عاجلة للمجتمع الدولي
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تجمع قوى تحرير السودان، حذر القوات المسلحة وقوات الدعم السريع من ارتكاب المجازر ضد المدنين العزل بالقصف المدفعي والجوي بواسطة الطيران.
الخرطوم: التغيير
أطلق تجمع قوى تحرير السودان- قيادة الطاهر أبوبكر حجر، مناشدة عاجلة للمجتمع الدولي والمنظمات الدولية الإغاثية والأمم المتحدة ووكالاتها، بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة مئات المدنين العزل والنازحين والمتضررين من الحرب الدائرة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بولاية شمال دارفور.
ومنذ العاشر من مايو الماضي، تشهد الفاشر، اشتباكات عنيفة بين الجيش الذي تسانده القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، ضد قوات الدعم السريع، رغم تواتر التحذيرات الدولية من مخاطر التصعيد في المدينة التي تضم آلاف النازحين.
وأكدت أمانة الشؤون الإنسانية والمنظمات بتجمع قوى تحرير السودان، في بيان اليوم السبت، توالي نزوح مئات الأسر من مدينة الفاشر يومياً بحثاً عن الأمن والحماية في ظروف مأساوية يفتقدون فيها لأبسط مقومات الحياة، وقالت إن الوضع الإنساني والأمني ينذر بحدوث مجاعة وكارثة إنسانية.
وحذر تجمع قوى تحرير السودان، طرفي الحرب “القوات المسلحة وقوات الدعم السريع” من ارتكاب المجازر ضد المدنين العزل بالقصف المدفعي والجوي بواسطة الطيران.
ودعا الطرفين أيضاً إلى الكف فوراً عن استخدام المدنيين كدروع بشرية في الحرب بتجنيدهم واستنفارهم في القتال، والتوقف عن الاعتداء على المدنيين وممتلكاتهم.
وناشد بيان التجمع، المجتمع الإقليمي والدولي بما فيه مجلس الأمن والأمم المتحدة، بالتدخل والضغط لوقف الحرب في السودان، وتوفير الأمن والحماية للمدنيين، وحث طرفي الحرب على وقف الحرب والمجازر والجلوس إلى طاولة الحوار والتفاوض بالعودة إلى منبر جدة لإنهاء معاناة السودانيين فوراً.
وكانت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بإقليم دارفور، أعلنت نزوح أكثر من 27 ألف شخص من الفاشر خلال 24 مايو الماضي و3 يونيو الحالي إلى منطقة جبل مرة.
يذكر أن تجمع قوى تحرير السودان، شهد خلافات حادة مؤخراً بسبب الموقف من الحرب، إذ أعلن رئيسه الطاهر حجر وقوفه على الحياد والدعوة لإيقاف الحرب، فيما اختار فصيل بقيادة عبد الله يحيى مساندة الجيش ضد الدعم السريع، ما أدى للانقسام فعلياً.
الوسومإقليم دارفور الأمم المتحدة الجيش الدعم السريع الطاهر حجر الفاشر تجمع قوى تحرير السودان شمال دارفور عبد الله يحيى مجلس الأمنالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إقليم دارفور الأمم المتحدة الجيش الدعم السريع الطاهر حجر الفاشر تجمع قوى تحرير السودان شمال دارفور عبد الله يحيى مجلس الأمن تجمع قوى تحریر السودان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مشاركة الإمارات في مؤتمر خاص بالسودان تفجر الأزمات.. وتحذير شديد اللهجة لـ”الحكومة البريطانية”
متابعات ـ تاق برس أبدى تجمع روابط دارفور بالمملكة المتحد قلقه واستنكاره إزاء “الخطوة غير المسؤولة “التي اتخذتها الحكومة البريطانية بدعوة “الإمارات”، للمشاركة في المؤتمر الوزاري المرتقب فى الشهر الجارى بشأن الوضع الإنساني في السودان، واعتبر دعوتها خيانة لضحايا الإبادة الجماعية في دارفور واستهانة بمآسي الشعب. وشدد تجمع دارفور فى لندن،إن إشراك “دولة تتحمل شراكة فعلية في جرائم الإبادة الجماعية في مؤتمر” يُفترض أن يناقش سُبل حماية المدنيين وإغاثة المنكوبين، يطرح تساؤلات خطيرة حول مصداقية المؤتمر وجدوى انعقاده، بل ويثير شكوكاً حول وجود أجندات غير معلنة تتعارض مع المبادئ الأساسية للعدالة الإنسانية”. واضاف التجمع ان دعوة الامارات تاتى في وقتٍ يتعرض فيه المدنيون السودانيون، سيما في دارفور، لأبشع الجرائم والانتهاكات على يد ماسماه مليشيا الدعم السريع المدعومة عسكرياً ولوجستياً من الإمارات. ونوه التجمع فى بيان له اليوم، إلى إن جرائم ما اسماها المليشيا في السودان، والتي بلغت ذروتها في مدينة الجنينة، وصلت حد الإبادة الجماعية ضد القبائل الأفريقية، وهو ما وثقته منظمات حقوقية دولية، ووسائل إعلام عالمية، وشهادات موثوقة من الناجين. واشار الى اتساع رقعة هذه الجرائم شمل مدينة الفاشر، المحاصَرة منذ عام كامل، دون أن يتحرك المجتمع الدولي، وعلى رأسه المملكة المتحدة، لتنفيذ القرار الذي تبنّاه مجلس الأمن بطلب من بريطانيا تحت رقم 2736، والذي يقضي برفع الحصار عن المدينة و الحماية للمدنيين. واضاف البيان :” رغم مناشداتنا المتكررة ومطالباتنا الواضحة للحكومة البريطانية بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والسياسية تجاه الأزمة السودانية، قُوبلت هذه النداءات بتجاهل مقلق”. ونبه تجمع دارفور، انه سبق و التقى بمندوب وزارة الخارجية البريطانية، ( روب وينتر)،و جددنا رفضنا لمشاركة الإمارات في أي فعالية تتعلق بالوضع الإنساني في السودان،وكذلك أثناء رد وزير شؤون إفريقيا على خطاب مظاهرتنا بتاريخ 22 فبراير 2025، والذي طالبنا فيه الحكومة بالضغط على دولة الإمارات لوقف دعمها لما اسماها التجمع المليشيات. ودان التجمع بأشد العبارات تجاهل الحكومة البريطانية المتعمد لصرخات الضحايا و ناجي الإبادة الجماعية ببريطانيا، واكد مواصلته العمل مع شركائه الدوليين ومنظمات حقوق الإنسان لفضح أي تحركات مشبوهة. وحذر من تحويل المؤتمر إلى منصة لتسويق مصالح اقتصادية ضيقة على حساب دماء الأبرياء، ونبه الى تاريخ بريطانيا العريق في دعم قضايا الحقوق والعدالة ،ودعاها لموقف أخلاقي واضح لا يقبل المواربة ولا التواطؤ. واضاف تجمع دارفور :”وسيظل صوتنا عالياً في وجه كل من يساوم على كرامة الإنسان أو يحاول التلاعب بمأساته لتحقيق مكاسب آنية”. الإماراتالحكومة البريطانية