الدوحة تستضيف غداً اجتماع وزاري “خليجي- يمني” مشترك
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تستضيف العاصمة القطرية الدوحة، غدا الأحد، اجتماع، خليجي يمني، لمناقشة العلاقات الثنائية بين مجلس التعاون الخليجي واليمن، وسبل تعزيزها والارتقاء بها، كما يُتوقع مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الحرب المستمرة في غزة.
وأعلن الأمين العام لمجلس دول التعاون الخليجي، جاسم البديوي، السبت، عن اجتماع مرتقب لوزراء خارجية دول المجلس واليمن، في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال البديوي، في باين نشره موقع المجلس، إن الاجتماع المشترك المقرر غداً الأحد، سيعقد على هامش اجتماع المجلس الوزاري الـ 160 لمجلس التعاون، وسيناقش “الأوضاع في اليمن الشقيق، والتأكيد على موقف مجلس التعاون الثابت بشأن دعم الشرعية في اليمن وإنهاء الأزمة اليمنية من خلال التوصل إلى حل سياسي للأزمة وفقاً للمرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216”.
وأضاف أنه سيجري بحث تعزيز الجهود الخليجية المشتركة لمساعدة الأشقاء في اليمن بما يضمن استقرارها وأمنها.
ومنذ مارس/آذار 2006، يُعقد اجتماع وزاري سنوي بين وزراء خارجية دول المجلس واليمن، لتبادل وجهات النظر، والتنسيق بين الجانبين في جميع المجالات، فضلا عن انضمام اليمن الى العديد من مؤسسات مجلس التعاون.
ومن المتوقع أن يشارك في الاجتماع وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني.
وخلال لقاء بين الأمين العام لمجلس التعاون ووزير الخارجية اليمني، أعرب البديوي عن تأكيده على ما جاء في بيان المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ44، الذي تضمن الدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد العليمي، والكيانات المساندة له لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأزمة اليمنية الدوحة اليمن دول الخليج مجلس التعاون فی الیمن
إقرأ أيضاً:
سفير فرنسا بالقاهرة: باريس تستضيف مؤتمر وزاري ثالث من نوعه حول سوريا
أعلن السفير إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، أن بلاده ستنظم في الثالث عشر من شهر فبراير الجاري مؤتمرًا وزاريًا حول سوريا.
وأوضح السفير الفرنسي، خلال مؤتمر صحفي عقده بالسفارة الفرنسية بالقاهرة، أن المؤتمر يعد الثالث من نوعه بعد المؤتمرين الذين عقدا بالأردن والسعودية.
وقال السفير إن بلاده تأمل أن تسير المرحلة الانتقالية وفق تطلعات الشعب السوري، وأن تكون سلمية ويتم خلالها احترام تعددية المجتمع بكافة أطيافه وكذلك حقوق المرأة واستعادة استقرار سوريا ولصالحها وأيضا المنطقة.
وأضاف أن هناك رسالة يتعين إيصالها للإدارة الانتقالية السورية خلال المؤتمر الذي سيفتح المجال أيضا لمشاركة المجتمع المدني السوري.
وتابع أن فرنسا تتحلى بالفطنة والذكاء لإيصال الرسائل للسلطة الانتقالية في سوريا لكي تمر المرحلة الانتقالية بسلام.
وذكر أن فرنسا كانت قد أعربت عن سعادتها لسقوط النظام السوري السابق نظرا للانتهاكات التي دفعت نصف الشعب إلى مغادرة البلاد.
وفي سياق أخر، أكد السفير أن بلاده تقدر وتدعم جهود الوساطة التي قامت بها مصر للوصول إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددا على رفض بلاده لتهجير الفلسطينيين.
ونقل السفير الفرنسي تقدير بلاده الدور المحوري والرئيسي الذي تلعبه مصر لحل الأزمات بالمنطقة، مشيرا إلى أن مصر تعد طرفا ولاعبا أساسيا لا غنى عنه في التوصل إلى تهدئة والسلام في المنطقة.
ووصف السفير الفرنسي مصر بأنها شريكا رئيسيا فيما يتعلق بالسلام والأمن في المنطقة، مؤكدا توافق وجهات النظر بين البلدين حيال القضايا الإقليمية وإنه مع بدء مفاوضات المرحلة الثانية، فإننا نأمل أن تصل إلى نتائج تحقق التهدئة، معبرا عن الشكر لمصر في الوساطة التي أتاحت إطلاق سراح رهينة فرنسية السبت الماضي.
وشدد السفير على موقف فرنسا الذي يرفض أي تهجير للفلسطينيين، وتم التأكيد على ذلك من خلال وزير الخارجية الفرنسي، وهو موقف يتوافق مع مواقف مصر والأردن.
وأوضح أن بلاده ترى أنه من المهم بمكان الدفع باتجاه الحل السياسي، مشيرا إلى أن باريس قد أعلنت أنها ستترأس مع المملكة العربية السعودية مؤتمرا في يونيو القادم بالأمم المتحدة حول حل الدولتين، وستواصل العمل حول حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد لإقامة الأمن والسلام في المنطقة.
ولفت السفير الفرنسي إلى أن البيان الختامي الصادر عقب الاجتماع السداسي العربي بالقاهرة أشار إلى أهمية مؤتمر يونيو المقبل كأحد الخطوات الهامة.