اختتام أنشطة الدورات الصيفية في مديرية الصومعة بالبيضاء
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
اختتمت بمديرية الصومعة بمحافظة البيضاء اليوم، أنشطة الدورات الصيفية في قرى وعزل مديرية الصومعة للعام الحالي ١٤٤٥ هجرية وتحت شعار(علم وجهاد).
وفي الاختتام، أكد وكيل المحافظة عبدربة ناصر العامري، أهمية الدورات الصيفية في تنشئة الأجيال على كتاب الله باعتباره أساساً لأي عمل تربوي، ومعالجة للكثير من المشاكل التي تعاني منها المجتمعات.
وأوضح الوكيل العامري، بأن مخرجات الدورات الصيفية تمثل ثمرة من ثمار المسيرة القرآنية على طريق بناء جيل متسلح بالقرآن الكريم وهويته الإيمانية، قادر على تحمل المسؤولية تجاه مجتمعه ودينه ووطنه والتصدي لمؤامرات أعداء الأمة ونصرة قضاياها.
وأشاد وكيل محافظة البيضاء، بجهود القائمين على المدارس والدورات الصيفية، رغم الظروف والامكانات البسيطة، منوها بدور أولياء الأمور في الدفع بأبنائهم و إسهامهم في تذليل الصعوبات، وتهيئة الأجواء أمام الطلاب والذي كان سببا في إنجاح الدورات الصيفية لهذا العام.
من جانبه تطرق مدير عام مديرية الصومعة حاتم محسن الخولاني، إلى دور المدارس والدورات الصيفية في تنشئة الطلاب التنشئة الصحيحة وإكسابهم مهارات ومعارف نافعة، ورفع مستوى الوعي لديهم بالمخاطر التي تواجهها الأمة الإسلامية والوطن، وبما يجعلهم قادرين على تحمل المسؤولية ومواجه الأعداء بمسؤولية واقتدار.
ولفت حاتم، الى أهمية الاجازة الصيفية بتزويد الجيل الناشئ بالهدى والبصيرة من خلال العلوم القرآنية التي تعتبر المصدر الاساسي لبقية العلوم، مثمنا دور اولياء الامور في الدفع بأبنائهم وبناتهم للدورات الصيفية بمديرية الصومعة، استجابة لتوجيهات قائد الثورة عبدالملك بدر الدين الحوثي، يحفظه الله.
بدورة أكد مسؤول التعبئة العامة بمديرية الصومعة محمد زيد الخاشب، أهمية البرامج والأنشطة الصيفية في تحصين النشئ بالثقافة القرآنية من الثقافات الهدامة وحمايتهم من مخاطر الحرب الناعمة و إكساب المتعلمات عدد من المهارات والحرف اليدوية في مختلف المجالات للاستفادة منها في حياتهن اليومية في قرى وعزل على مستوى المديرية.
وفي الاختتام، أشاد مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية الصومعة أحمد ناصر العامري، في الجهود التي بذلت من قبل ادارات الدورات الصيفية والمعلمين والمعلمات والعاملين في تنوير الملتحقين بالدورات وترسيخ الثقافة القرآنية والعلوم الدينية في نفوسهم.
واستعرض العامري، أهمية ودور الدورات الصيفية في بناء جيل واع، صادق التولي لله سبحانه وتعالى ولرسوله وأعلام الهدى، مثمنا جهود اللجنة الفرعية للدورات الصيفية بالمحافظة في متابعة الأنشطة الصيفية وتحفيز أولياء الأمور الذين دفعوا بأبنائهم للالتحاق بالدورات.
وفي ختام الفعالية التي تخللتها فقرات إنشادية وشعرية وعرض كشفي، بحضور مدير أمن مديرية الصومعة المقدم مختار المشراقي ومدير مكتب الشباب والرياضة بمديرية الصومعة عبدالله حسين الشتيمي، وقيادات محلية وتنفيذية وتربوية وشخصيات اجتماعية، تم تكريم المبرزين والمدرسين والمساهمين في الدورات الصيفية بمديرية الصومعة بمحافظة البيضاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة البيضاء الدورات الصيفية الدورات الصیفیة فی بمدیریة الصومعة مدیریة الصومعة
إقرأ أيضاً:
تتويج أبناء أسرة الأمن الوطني الفائزين في المسابقة القرآنية الرمضانية بالدارالبيضاء
زنقة20ا الرباط
نظمت ولاية أمن الدار البيضاء، اليوم الخميس، مسابقة في حفظ وتجويد القرآن الكريم، لفائدة أبناء وأيتام موظفي الأمن الوطني، وذلك بمناسبة شهر رمضان الفضيل.
وعرفت هذه المسابقة القرآنية، المنظمة بتنسيق مع مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، تحت إشراف المجلس العلمي الجهوي لجهة الدار البيضاء – سطات، مشاركة 21 مرشحا من الجنسين، وشملت ثلاثة أصناف تهم الحفظ، والترتيل والتجويد.
وفي ختام هذه المسابقة تم الإعلان عن الفائزين في الأصناف الثلاثة، بحضور ،على الخصوص، والي جهة الدار البيضاء-سطات، عامل عمالة الدار البيضاء، محمد امهيدية، ووالي أمن الدار البيضاء، عبد الله الوردي، وعامل عمالة مقاطعات الدار البيضاء-أنفا، عزيز دادس، ومدير مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية، توفيق سيتري، ورئيس المجلس العلمي لجهة الدار البيضاء-سطات، محمد مشان.
وهكذا، في صنف التجويد، عادت المرتبة الأولى إلى سارة أملوي، متبوعة بأمين أملوي الذي حاز على المرتبة الثانية ، فيما كانت المرتبة الثالثة من نصيب إياد العوفير.
وفي صنف الحفظ، آلت المرتبة الأولى لفاطمة الزهراء اليومي ، وعادت المرتبة الثانية إلى عبد الله اليومي، فيما حل بهاء الدين شاكر في المرتبة الثالثة.
وفي ما يخص صنف الترتيل، عادت المرتبة الأولى لريان الطاهري العلوي، متبوعا بعبد الرحمان اليومي الذي حل في المرتبة الثانية، فيما حاز محمد عمران مران على المرتبة الثالثة.
وبهذه المناسبة، قال والي أمن الدار البيضاء، في كلمة ألقاها نيابة عنه رئيس المصلحة الإدارية الولائية بولاية أمن الدار البيضاء، عثمان أرشيع، إن هذه المسابقة الرمضانية تندرج في إطار البرامج الثقافية والاجتماعية التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني لفائدة متقاعديها وموظفيها وذوي الحقوق، تحت إشراف مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني.
وأكد أن هذه المبادرة تشكل تجسيدا للعناية الخاصة التي توليها المديرية العامة للأمن الوطني لأبناء وأيتام موظفي الأمن عموما، والمبدعين والمتألقين منهم خصوصا، قصد تشجيعهم وحثهم على مزيد من الاجتهاد والتميز.
وأوضح أن هذه المسابقة القرآنية تمت وفق القواعد الفقهية المغربية، تحت إشراف لجنة تحكيم تضم فقهاء محنكين ينتمون إلى المجلس العلمي الجهوي لجهة الدار البيضاء-سطات، في جو يسوده الخشوع والانضباط والاحترام.
وأضاف أن المسابقة، التي تروم تشجيع الناشئة على حفظ وتجويد القرآن وتحفيزهم على تدبر معانيه، شكلت مناسبة لاكتشاف مواهب متميزة سواء في الحفظ أو التجويد أو الترتيل.