البحوث الإسلامية والقومي للبحوث الاجتماعية يوقعان بروتوكولًا للتعاون في عدة مجالات
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقَّع مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشَّريف، برتوكولًا للتعاون المشترك مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية؛ وذلك بحضور د. نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ود. هالة رمضان مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، ود. محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، ود.
وقال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن البروتوكول يستهدف وضع إطار عام لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون والتنسيق بين الطرفين في المجال البحثي والعلمي والثقافي؛ لتحقيق الرؤى المشتركة، وتحقيق الأهداف المنبثقة عن النظام الأساسي لكل من الطرفين، فضلًا عن تنمية أوجه التعاون، وتطوير مسارات التنسيق في المجالات العلمية والتدريبية والبحثية والتوعوية، وتبسيط المنجز العلمي - نتائج الأبحاث - وتقديمها في صورة رسائل توعوية للجمهور؛ للارتقاء بالوعى الثقافي والمعرفي لجميع فئات المجتمع.
فيما أضاف د. محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، أن البروتوكول يسعى أيضًا لتحقيق التواصل العلمي للخبراء والمتخصصين لدى الطرفين من خلال تبادل التعاون المشترك، ومعاونة الباحثين من الطرفين في المجالات والتخصصات المختلفة، كما يستهدف هذا التعاون الإفادة من الإمكانات البشرية المتخصصة في المجالات العلمية والتدريبية والتوعوية والبحثية المتاحة لدى الطرفين، سواء من خلال إقامة ورش عمل وعقد مؤتمرات وندوات مشتركة، والتعاون في نشر الكتب والدوريات، أم تبادل النتاج الفكري المطبوع أو الرقمي، وإعداد مشروعات علمية مشتركة من الطرفين، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بين الطرفين في مجال البحوث الاجتماعية والجنائية، وتنظيم مؤتمرات وندوات ومعارض ولقاءات وفعاليات تثقيفية وتوعوية وإتاحة المشاركة لمنسوبي الطرفين، وتبادل ما يصدر من مطبوعات ودراسات ودوريات وغيرها سواء أكانت ورقية أم إلكترونية، فضلًا عن تنظيم حملات توعوية ومبادرات مشتركة؛ لتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتدعيم ثقافة الحوار وقبول الآخر، وإتاحة النشر الإلكتروني للنتاج العلمي والدعوي والتوعوي على المنصات الرسمية للطرفين، وكذلك تبادل نتائج الرصد الإعلامي للمشكلات المجتمعية، واقتراح الحلول المناسبة لمواجهتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستاذ العلوم السياسية أستاذ علم الاجتماع الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامية التعاون المشترك
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجمع البحوث بندوة دولية للأمن الفكري في اليوم العالمي للفتوى
شارك فضيلة الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، في الندوة الدولية الأولى التي تنظمها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، بعنوان: (الفتوى وتحقيق الأمن الفكري)؛ بمناسبة اليوم العالمي للفتوى الذي يوافق 15 من ديسمبر كل عام.
وتجمع الندوة التي تُعقد على مدار يومين بمركز الأزهر للمؤتمرات تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية- عددًا من العلماء والمُفتين ووزراء الشئون الإسلامية من مختلِف دول العالم الإسلامي، إلى جانب عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، ونخبة من علماء الأزهر الشريف.
وتهدف الندوة التي يترأَّس فضيلة أ.د. محمد الجندي إحدى جلساتها، إلى تسليط الضوء على دَور الفتوى في تعزيز الأمن الفكري، ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، إضافة إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الإفتائية والعلمية على مستوى العالم، وصياغة رؤى ومقترحات لتطوير منهجية الإفتاء بما يتناسب مع التحديات المعاصرة.
ومِنَ المقرَّر أن تشهد الندوة عددًا من الفعاليات المهمَّة؛ منها: ورشة عمل نقاشية بعنوان: (التصدي للفتاوى العشوائية: نحو تفعيل دَور المؤسسات الإفتائية في مواجهة الفوضى المعاصر)، وورشة أخرى حول منهجية الردِّ الرشيد على الأسئلة الشائكة، مع التركيز على الإلحاد كنموذج، كما سيتم إطلاق مركز (الإمام الليث بن سعد لفتاوى التعايش)، الذي يهدف إلى تعزيز قِيَم التعايش السلمي بين مختلِف الثقافات والأديان.