لندن-راي اليوم أعلنت الأمم المتحدة عن نجاحها في نقل أكثر من نصف كمية النفط الموجودة في الناقلة “صافر” ‏إلى الناقلة الجديدة “اليمن”، والتي تتواجد في محافظة الحديدة غربي اليمن.‏ وكتب مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، آخيم شتاينر، على “تويتر”، أمس الأربعاء: “كل يوم يقترب بنا من اكتمال عملية إنقاذ الناقلة “صافر”، وتم اليوم تأكيد نقل 60% أو 680.

000 برميلا إلى الناقلة البديلة “اليمن” (نوتيكا سابقا)”، بحسب سبوتنيك. يأتي ذلك بعدما أعلنت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء الماضي، عن نقل أكثر من 500 ألف برميل من النفط الخام المخزن في الناقلة المتهالكة “صافر”، الراسية قبالة سواحل محافظة الحديدة غربي اليمن، إلى السفينة البديلة “اليمن”، ضمن خطتها الرامية لتفادي كارثة بيئية وشيكة في البحر الأحمر. وأعلنت الأمم المتحدة أخيرا، انطلاق عملية سحب النفط من الناقلة “صافر” إلى السفينة البديلة اليمن (نوتيكا سابقًا)، مؤكدة أنه من المقرر اكتمال نقل النفط خلال 19 يوما. واستخدمت الحكومة اليمنية منذ عام 1986، الناقلة “صافر” الراسية على بعد نحو 4.8 أميال بحرية من ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة، كوحدة تخزین عائمة في البحر الأحمر لاستقبال الخام من حقول صافر في محافظة مأرب وتصديره. وتصاعدت احتمالات حدوث تسرب للكميات المخزنة في الناقلة “صافر”، منذ العام 2015، والمقدرة بـ 1.14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف، خاصة بعد تسرب المياه إلى غرفة المحركات، في حزيران/ يونيو 2020. وحذرت الأمم المتحدة من أن حدوث تسريب كبير للنفط من الناقلة المتهالكة قد يتسبب في إغلاق ميناءي الحديدة والصليف مؤقتًا، وهما ضروريان لجلب الغذاء والوقود والإمدادات المنقذة للحياة في بلد يحتاج 80% من شعبه إلى مساعدات إنسانية جراء الصراع الذي يمزقه، فيما تقدر تكاليف التنظيف فقط بـ 20 مليار دولار.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی الناقلة

إقرأ أيضاً:

لماذا الأمم المتحدة تقلق من الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي في اليمن؟

  

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الشعب اليمني عالق في دوامة عنف وأزمة إنسانية خانقة.

وعبر دوجاريك عن قلق المنظمة المتزايد إزاء استمرار الغارات الجوية (الأمريكية)، والتي تطال المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المرافق الصحية.

 

وأكد دوجاريك -في مؤتمر صحفي عقده في نيويورك، الأربعاء أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تواجدهم وتقديم الخدمات أينما أمكنهم ذلك حسب التمويل المتاح.

 

وقال إن تمويل خطة الاستجابة والاحتياجات الإنسانية لليمن لهذا العام بلغ حتى الآن 8% فقط، حيث تم استلام أقل من 205 ملايين دولار أمريكي من أصل ما يقرب من 2.5 مليار دولار مطلوبة.

 

وحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، وسط تصاعد موجة العنف في البلاد ونقص حاد في التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري.

 

وأشار الى أن التمويل المتاح حالياً لا يكفي، لكنه ضروري لمساعدة المجتمعات المتضررة على البقاء والاستقرار، موضحاً أنه "لا يمكننا تقديم المزيد بأموال أقل".

   

دعا المتحدث الأممي جميع أطراف النزاع إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وتجنب استهداف المنشآت المدنية

 

مقالات مشابهة

  • “التعاون الإسلامي” تأسف للقرار الأمريكي برفع الحصانة القانونية عن “الأونروا”
  • الأمم المتحدة تحث الهند وباكستان على إظهار “أقصى درجات ضبط النفس” بعد هجوم كشمير
  • الأمم المتحدة “قلقة” إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان بالفاشر
  • مسيرات حاشدة في الحديدة تحت شعار “ثابتون مع غزة.. رغم أنف الأمريكي وجرائمه”
  • “الأونروا”: نفاد إمدادات الدقيق والوقود ولقاحات الأطفال في قطاع غزة
  • على استحياء.. الأمم المتحدة تتحدث عن ضحايا القصف الأمريكي في اليمن
  • برعاية الشيخة فاطمة.. أبوظبي تستضيف مؤتمر “تمكينها ” لتسريع التمكين الاقتصادي للمرأة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية
  • لماذا الأمم المتحدة تقلق من الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي في اليمن؟
  • الأمم المتحدة تجدد قلقها من الضربات الأمريكية في اليمن
  • نداء أممي عاجل لإنقاذ اليمن من كارثة إنسانية