من أعطى الأمر؟ تفاصيل جديدة عن عملية استعادة 4 رهائن إسرائيليين من غزة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عبرية تفاصيل جديدة عن عملية نفذت لاستعادة رهائن إسرائيليين أحياء في مخيم النصيرات بقطاع غزة، كانوا أسرى منذ شن حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
إقرأ المزيدوأضحت القناة "i24 news" أن العملية التي نفذت اليوم السبت، تمت في وسط قطاع غزة تحت نيران كثيفة، وتضمنت العملية لحظات غير عادية من القلق، حيث كانت السيارة التي كان فيها ثلاثة من الرهائن عالقة بسبب خلل فني في قلب النصيرات، فيما دارت معركة بمشاركة قوات الفرقة 98 التي أطلقت نيرانا كثيفة في العملية.
وحسب "i24 news"، شاركت في العملية قوات كبيرة من سلاح الجو والمدفعية، ووحدات "كوماندوز"، بالإضافة إلى قوات خاصة قامت بالإغارة عن طريق البحر. وخلال العملية، قتل جندي إسرائيلي.
وبينت "i24 news" أنه تمت الموافقة على العملية من قبل المستوى السياسي الرفيع مساء يوم الخميس، في إطار نقاش سري أجري في ظل سرية شديدة، لافتة إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، تقرر تكثيف الجهود الاستخباراتية للتركيز على النقاط التي يُحتجز فيها الرهائن، فيما بدأت الفرقة 98 بمداهمة الأجزاء الشرقية من النصيرات، وتم إحضار قوات خاصة للاستخبارات ولمراقبة موقعين تُحتجز فيهما رهائن.
ووفق القناة العبرية، تضمنت العملية تشتيت الانتباه والخداع، وفي الساعة 11:00 صباحا، أُعطي الضوء الأخضر للبدء، وجاء أمر العملية من رئيس الأركان المشتركة لجهاز الشاباك رونان بار، ورئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، بمشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي شاهد العملية.
وتمت الإشارة إلى أنه في الأسبوع الماضي، اختبر الجيش الإسرائيلي عدة نماذج من الاستعداد للعملية، وتلقى مظاريف وأغطية نارية من قوات الفرقة 98 والقوات الجوية والبحرية.
هذا وتم إلغاء اجتماعات مجلس إدارة الحرب والمجلس السياسي الأمني يوم الخميس بسبب التحضير للعملية.
من جهتها، قالت حركة "حماس" في بيان لها: "في جريمة وحشية، تؤكد طبيعة هذا الكيان الفاشي المجرم، المارق عن قيم الحضارة والإنسانية، أقدم جيش الاحتلال الإرهابي اليوم على ارتكاب مجزرة مروعة بحق المدنيين الأبرياء، تركزت في مخيم النصيرات للاجئين، وامتدت إلى باقي مناطق المحافظة الوسطى، وأدت إلى ارتقاء وإصابة المئات من الشهداء والجرحى، وتدمير أحياء سكنية في تصعيد متوحّش لحرب الإبادة التي ينفّذها بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
وأضافت: "إن ما أعلنه جيش الاحتلال النازي، من تخليص عددٍ من أسراه في غزة، بعد أكثر من ثمانية أشهر من عدوانٍ استخدم فيه كافة الوسائل العسكرية والأمنية والتكنولوجية، وارتكب خلاله كل الجرائم من مجازر وإبادة وحصار وتجويع، لن يغير من فشله الاستراتيجي في قطاع غزة، فمقاومتنا الباسلة لا زالت تحتفظ بالعدد الأكبر في حوزتها، وهي قادرة على زيادة غلتها من الأسرى، كما فعلت في عملية الأسر البطولية الأخيرة التي نفّذتها في مخيم جباليا في نهاية الشهر الماضي".
المصدر: "i24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عملية حاجز تيسير.. مقتل جنديين إسرائيليين شمالي الضفة
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، مقتل اثنين من جنوده في عملية إطلاق النار بشمال الضفة الغربية، وفق القناة 13 الإسرائيلية.
وذكرت القناة أن "رقيب أول احتياط وجندي في الكتيبة 8211 قتلا بنيران إرهابي في الهجوم الذي وقع صباح اليوم في منطقة حاجز تيسير".
وأشارت إلى إصابة 8 جنود آخرين من نفس الكتيبة، اثنين منهم في حالة خطيرة.
وفي وقت سابق، أفادت تقارير محلية بوقوع اشتباك بين فلسطيني وجنود إسرائيليين عند حاجز تياسير العسكري في الأغوار الشمالية بمحافظة طوباس بالضفة الغربية.
وقالت مصادر حينها إن الاشتباك أدى إلى إصابة 8 جنود إسرائيليين، بينهم اثنان بجروح خطرة، كما قتل الفلسطيني المسلح.
هذا وأغلق الجيش الإسرائيلي الحاجز والطرق المؤدية إليه وبدأ عمليات تمشيط في المكان بحثا عن منفذين محتملين آخرين.
وكان الجيش الإسرائيلي نفذ اقتحامات في مناطق عدة بالضفة الغربية فجر الثلاثاء، وتخللتها حملة اعتقالات.
وشمل ذلك اقتحام مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس، ومخيم الفوار جنوبي الخليل، إلى جانب مخيمي الجلزون شمال رام الله والدهيشة في بيت لحم.
فيما واصلت القوات الإسرائيلية اقتحام بلدة طمون جنوب طوباس بعد توسيع نطاق العملية العسكرية التي أطلق عليها اسم "السور الحديدي".
يأتي ذلك بينما دخلت العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين أسبوعها الثالث وسط استمرار لعمليات نسف المنازل وترحيل من تبقى من سكان المخيم.