القاهرة الإخبارية: مخيم النصيرات يشهد يومًا دمويًا
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبوكويك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، إن هذا اليوم هو دموي بامتياز وجريمة مكتملة الأركان اقترفها الجيش الإسرائيلي في مخيم النصيرات، تحديدًا بعد العديد من الغارات التي شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية بمختلف أنواعها وكذلك بمشاركة للآليات الإسرائيلية التي أطلقت قذائفها المدفعية والزوارق الحربية التي قصفت أيضًا المناطق في المحافظة الوسطى.
وأضاف أبوكويك، اليوم السبت، خلال مداخلة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن في مخيم النصيرات والبريج ومنطقة المغازي ودير البلح حتى اللحظة وفق المصادر الطبية جاوز عدد الشهداء 60 شهيدًا، وهي ليست حصيلة نهائية في ظل استمرار البحث عن الضحايا تحت ركام بعض المنازل التي سوتها الطائرات الحربية الإسرائيلية بالأرض، إضافة إلى أن هناك عشرات من الشهداء كانوا في منطقة سوق النصيرات وهي المنطقة المكتظة التي تعرضت للقصف المباشر خلال عملية عسكرية إسرائيلية، وقال الجيش أنه تمكن من خلالها من تحرير أربعة من المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية من مخيم النصيرات.
وأوضح أن المشهد ما زال قاسيًا وداميًا وما زالت أيضًا قوافل الشهداء تتوافد إلى مستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى وهو المستشفى الذي لم يعد بإمكانه استقبال أي من الجرحى أو الشهداء، لذلك تحرك عدد من سيارات الإسعاف من مستشفى ناصر، حيث نتواجد في مدينة خان يونس باتجاه المحافظة الوسطى وقد جرى نقل عدد من الجرحى من مستشفى شهداء الأقصى إلى مستشفى ناصر لتلقي العلاج نظرًا لأن الكوادر الطبية هناك لم تعد قادرة على التعاطي مع العدد الكبير من الجرحى والمصابين جراء هذه الغارة.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف تقريبًا كل المناطق في مخيم النصيرات بمختلف الاتجاهات سواء مع تقدم الآليات الإسرائيلية من المنطقة الشمالية الشرقية أو الشمالية الغربية، إضافة إلى القصف العنيف الذي نُفذ على مختلف الطرق في النصيرات واستهداف المواطنين من خلال طائرات كواد كابتر وهم الذين حاولوا الفرار من كثافة النيران نحو مركز الإيواء في مخيم النصيرات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهداف إسرائيل الزوارق الحربية الطائرات الحربية الإسرائيلية المقاومة الفلسطينية جريمة مكتملة عدد من الجرحى عملية عسكرية مدينة خان يونس مخيم النصيرات فی مخیم النصیرات
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى شمال غزة: عاجزون عن إنقاذ الجرحى بفعل الحصار
أعلن مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، اليوم الجمعة، أن الجرحى الفلسطينيين يفقدون حياتهم في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة لعدم وجود مستلزمات طبية وأطباء متخصصين بسبب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من عام.
ووصف أبو صفية في مقطع مصور نشرته وزارة الصحة بغزة الوضع شمال القطاع بالكارثي مع استمرار الحصار وقال: "مع كل يوم يتزايد عدد الجرحى الذين يتحولون إلى شهداء بسبب نقص الإمكانيات، وعدم وجود وفود طبية جراحية متخصصة".
وأضاف أن الحصار الإسرائيلي المستمر على شمال غزة قاتل؛ إذ يمنع دخول الماء والطعام والدواء والمساعدات الطبية.
وتابع أن المستشفى يقدم خدمات للمصابين بأقل الإمكانيات في ظل اعتقال جيش الاحتلال كوادر طبية متخصصة وشح المستلزمات الصحية.
وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، انسحب جيش الاحتلال من مستشفى كمال عدوان مخلفا شهداء ودمارا واسعا داخله وخارجه إثر اقتحامه نحو 24 ساعة، وذلك في استمرار لحملته الممنهجة لاستهداف وتدمير مستشفيات القطاع الفلسطيني المحاصر.
وناشد أبو صفية دول العالم ومنظمات حقوق الإنسان بالوقوف إلى جانب المنظومة الصحية في غزة، والعمل على إدخال الوفود والمستلزمات الطبية لتقديم الخدمات في ظل استمرار الإبادة.
وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي اجتياحا بريا شمال قطاع غزة؛ بذريعة منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من استعادة قوتها في المنطقة.
بينما يؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل تسعى لاحتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية تنفيذا لخطة ممنهجة أطلق عليها إعلاميا اسم "خطة الجنرالات".
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.