النهار أونلاين:
2024-11-08@03:37:52 GMT

وزير الصحة يتفقد صرح طبي بتمنراست

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

وزير الصحة يتفقد صرح طبي بتمنراست

عاين وزير الصحة عبد الحق سايحي رفقة وزير التعليم العالي بمستشفى المجاهد المتوفي محمود قمامة بتمنراست بطاقة استيعاب تقدر بأ 240 سرير.

ويقع ضمن قطب صحي يشمل عدة منشآت صحية ضخمة منها مستشفى الأمراض العقلية 120 سرير. مستشفى الرأس و الرقبة 60 سرير، معهد التكوين العالي شبه الطبي 300 مقعد بيداغوجي. بالإضافة كذلك إلى إقامة داخلية تتسع إلى 140 سرير، بالإضافة إلى مركز مرجعي للأمراض الاستوائية.

و يعتبر هذا المستشفى لبنة ضخمة من لبنات المنشآت الصحية والتي تدعمت بها المنظومة الصحية في مجال التكفل الصحي بالمواطنين. حيث يمثّل نموذج عصري مطابق للمعايير الدولية المعمول بها في إنجاز مثل هذه المشاريع.

ويتكوّن هذا الصرح الصحي من عدة مصالح منها مصلحة الأمراض المعدية، مصلحة الطب الداخلي، مصلحة طب الكلى، مصلحة الجراحة العامة. مصلحة الإنعاش الطبي والجراحي، مصلحة الأمومة، مصلحة طب الأطفال. مصلحة التعقيم، مصلحة طب حديثي الولادة، جناح العمليات بثمانية غرف، مصلحة الاستعجالات، وحدة الحمل الخطير. الصيدلية المركزية، مصلحة الفحوصات المتخصصة، مخبر للتحاليل الطبية، مصلحة التصوير الطبي، مصلحة حقن الدم. بالإضافة كذلك إلى الإدارة العامة و مجمع بيداغوجي و غيرها.

وحسب بيان للوزارةن فإن عملية تجهيز هذا الصرح الصحي مستمرة لحد الآن. عبر حصص تمّ إستلامها و أخرى طور الاستلام، حيث تدعمت بالعديد من الأجهزة الطبية الحديثة و المتطورة. و التي تتماشى والتقدم الطبي. كما تشكّل هذه المنشأة الصحية إضافة حقيقية للقطاع. و تعدّ مكسبا مهما لساكنة الولاية، بهدف تعزيز مستوى الخدمات العلاجية و ضمان تقديم تغطية صحية عالية للمرضى و في أحسن الظروف.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الأبيض وعد بتقديم الدعم للقطاع الصحي ليتمكن من تأدية واجباته

أجرى وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال فراس الأبيض، اليوم الثلاثاء، جولة تفقدية في المستشفى اللبناني الجعيتاوي الجامعي في بيروت، برفقة المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا وممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتور عبد الناصر أبو بكر. وزار قسم الحروق والجرحى الذين يتلقون العلاج في القسم، بحضور المديرة العامة للمستشفى الأخت هادية أبي شبلي والمدير العام البروفسور بيار يارد. خلال الجولة، شدد الأبيض على "أهمية قسم الحروق في مستشفى الجعيتاوي كونه المركز الأول والأساس في لبنان لمعالجة الحروق"، مشيرا إلى "الرعاية النوعية التي يحصل عليها المرضى والجرحى في هذا القسم والمستوى الواضح من البذل والتفاني". وشكر المستشفى الذي "لم يتردد في توسيع القسم متجاوبا مع طلب وزارة الصحة العامة رغم العبء الكبير، إلا أن المستشفى أثبت أنه يضع مصلحة المجتمع والمواطن في الأولوية". كذلك، نوه الابيض بـ"الدور المهم الذي يقوم به مستشفى الجعيتاوي الجامعي الخاص والذي لا يبغي الربح في تقديم الخدمات الطبية اللازمة، على غرار غيره من المؤسسات الإستشفائية الخاصة إلى جانب القطاع الإستشفائي العام ووزارة الصحة العامة".

وأكد أن "الرعاية العالية الجودة تتطلب كلفة معينة ومن واجب وزارة الصحة العامة والشركاء الدوليين تأمين الدعم اللازم للمراكز المتخصصة والمستشفيات كي تتمكن من الإستمرار في القيام بواجباتها تجاه أهلها، خصوصا في هذه الأزمة التي يمر بها لبنان".

وأوضح أن "المساعدات التي تم تقديمها للمستشفى أقل بكثير مما تحتاج إليه بالفعل"، لافتا الى أن هناك "وعدا بتقديم الدعم لهذا المستشفى ولمجمل القطاع الصحي كي يتمكن من تأدية واجباته".

وقال: "الزيارة كانت مناسبة لإثارة موضوع الإعتداءات التي يتعرض لها القطاع الصحي حيث فاق عدد الشهداء 180، فيما اضطرت مستشفيات للإقفال أو للعمل بشكل جزئي بما ينافي كل القوانين الإنسانية ومعاهدات جنيف".

اضاف: "إن مساعدة الأمم المتحدة للقطاع الصحي في لبنان ممكنة عبر حث المجتمع الدولي على القيام بواجباته في حماية الزملاء العاملين في هذا القطاع بما يستجيب طلب لبنان في الشكوى المقدمة في هذا المجال إلى مجلس الأمن الدولي. كما يمكن للأمم المتحدة الدفع باتجاه وقف إطلاق النار والعمل على التطبيق الفوري للقرار 1701 وممارسة الضغوط اللازمة على إسرائيل للتوصل إلى تطبيق هذا القرار الذي يوفر الكثير من المخاطر والأذى الذي يتعرض له المدنيون ومعهم العاملون الطبيون والصحيون".


من جهته، لفت ريزا إلى "المستوى الإستثنائي من الرعاية التي يتم تقديمها في المستوى"، مشيرا إلى أن "النظام الصحي في لبنان أظهر قدرة كبيرة على مواجهة الأزمة الراهنة والتي لم تكن متوقعة بهذا الحجم والتي تلت جملة أزمات".

ونوه بـ"الشراكة الجيدة بين المستشفيات الجامعية ووزارة الصحة العامة"، مشيرا إلى أن ذلك "يشجع على زيادة الدعم من قبل المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة".

وحيا "العاملين الصحيين الذين قدموا حياتهم في سبيل تقديم الرعاية"، مؤكدا "الحاجة لوقف النار"، مشددا على أنه "في الإنتظار يجب التأكد من أن الرعاية الصحية الجيدة تقدم لمن يحتاج إليها".


بدوره، أشار ممثل منظمة الصحة العالمية إلى أن "ما يقوم به مستشفى الجعيتاوي مثال جيد على دور القطاع الخاص في تقديم المساعدة في ظل الأزمات. وهذا الأمر أظهره القطاع الصحي الخاص أيضا خلال كارثة مرفأ بيروت".

ولفت الى أن "النظام الصحي في لبنان يواجه الكثير من التحديات وهو قادر على التغلب عليها بالتعاون بين مختلف شرائحه"، مؤكدا أن "منظمة الصحة العالمية ترفع الصوت للدفاع عن النظام الصحي في لبنان وحماية العاملين الصحيين"، وقال: "سنحاول السعي لتلبية الحاجات وتقديم الدعم في ظل التحديات الكثيرة".


أما يارد فأشار إلى أن "مهمة المستشفى خدمة جميع اللبنانيين من دون أي تفرقة"، لافتا إلى أن "قسم الحروق تم توسيعه بناء على خطة الطوارئ التي وضعها وزير الصحة العامة وذلك بزيادة عدد الأسرّة من 9 إلى 25 سريرا، وتم استقبال حوالى 40 مصابا بحروق بالغة لا يزال قسم كبير منهم يتلقون العلاج في المستشفى".

وشكر "الفريق الطبي والتمريضي الذي يقدم الخدمات في المستشفى لأنها تتطلب الكثير من الصبر والخبرة والعلم".

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يتفقد ويدشّن عددًا من المشاريع الصحية بالقصيم
  • نائب وزير الإسكان يتفقد مشروعات الصرف الصحي بمركز إسنا بالأقصر
  • نائب وزير الإسكان يتفقد مشروعات الصرف الصحي بمركز إسنا بمحافظة الأقصر
  • نائب وزير الإسكان يتفقد مشروعات الصرف الصحي بمركز إسنا بالأقصر.. صور
  • نائب وزير الإسكان يتفقد مشروعات الصرف الصحي في مركز إسنا بالأقصر
  • ضمن " بداية ".. الكشف الطبي على 1656 مريضًا في قوافل علاجية بالمنوفية
  • وكيل صحة المنوفية يتفقد مستشفى زاوية الناعورة لمتابعة الخدمات الصحية
  • وزير الصحة محافظ حضرموت يدشنان بالمكلا مؤتمراً علمياً دولياً لبحث تحديات وتحسين الرعاية الصحية
  • زيادة عدد المنتفعين من التأمين الصحي| هكذا قامت مصر بتأهيل البنية التحتية الصحية
  • الأبيض وعد بتقديم الدعم للقطاع الصحي ليتمكن من تأدية واجباته