وزير الصحة يتفقد صرح طبي بتمنراست
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
عاين وزير الصحة عبد الحق سايحي رفقة وزير التعليم العالي بمستشفى المجاهد المتوفي محمود قمامة بتمنراست بطاقة استيعاب تقدر بأ 240 سرير.
ويقع ضمن قطب صحي يشمل عدة منشآت صحية ضخمة منها مستشفى الأمراض العقلية 120 سرير. مستشفى الرأس و الرقبة 60 سرير، معهد التكوين العالي شبه الطبي 300 مقعد بيداغوجي. بالإضافة كذلك إلى إقامة داخلية تتسع إلى 140 سرير، بالإضافة إلى مركز مرجعي للأمراض الاستوائية.
ويتكوّن هذا الصرح الصحي من عدة مصالح منها مصلحة الأمراض المعدية، مصلحة الطب الداخلي، مصلحة طب الكلى، مصلحة الجراحة العامة. مصلحة الإنعاش الطبي والجراحي، مصلحة الأمومة، مصلحة طب الأطفال. مصلحة التعقيم، مصلحة طب حديثي الولادة، جناح العمليات بثمانية غرف، مصلحة الاستعجالات، وحدة الحمل الخطير. الصيدلية المركزية، مصلحة الفحوصات المتخصصة، مخبر للتحاليل الطبية، مصلحة التصوير الطبي، مصلحة حقن الدم. بالإضافة كذلك إلى الإدارة العامة و مجمع بيداغوجي و غيرها.
وحسب بيان للوزارةن فإن عملية تجهيز هذا الصرح الصحي مستمرة لحد الآن. عبر حصص تمّ إستلامها و أخرى طور الاستلام، حيث تدعمت بالعديد من الأجهزة الطبية الحديثة و المتطورة. و التي تتماشى والتقدم الطبي. كما تشكّل هذه المنشأة الصحية إضافة حقيقية للقطاع. و تعدّ مكسبا مهما لساكنة الولاية، بهدف تعزيز مستوى الخدمات العلاجية و ضمان تقديم تغطية صحية عالية للمرضى و في أحسن الظروف.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يترأس اجتماع اللجنة العليا لوضع خطة تطوير الهيئة العامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اجتماع اللجنة العليا المختصة بإعداد تصور لتعظيم الفائدة والمردود للهيئة العامة لقصور الثقافة وتنظيم آلية العمل بها، بهدف تحقيق أقصى استفادة من إمكانيات الهيئة بما يسهم في تعزيز دورها التنموي والثقافي على مستوى الأقاليم.
وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو خلال الاجتماع أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تمثل ذراع الوزارة في الأقاليم، لكنها تواجه تحديات عديدة تعيق أداء دورها بالشكل الأمثل.
وأضاف أن هناك حاجة ملحة إلى ترميم وتطوير العديد من قصور الثقافة ورفع كفاءتها، بالإضافة إلى تأهيل العاملين بها من خلال دورات تدريبية تخصصية في مجالات الثقافة والفنون الجماهيرية لضمان تقديم خدمات ثقافية ذات أثر ملموس ومستدام يتماشى مع تطورات العصر.
وأكد وزير الثقافة أن هذه الخطوات تأتي في إطار حرص الوزارة على تحقيق تنمية ثقافية حقيقية ومستدامة، تعزز الهوية الثقافية وتصل إلى مختلف شرائح المجتمع.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات، منها تكثيف القوافل الثقافية وتفعيل المسرح المتنقل لتوفير خدمات ثقافية في المناطق التي تفتقر إلى هذه الخدمات.
كما تم التأكيد على أهمية التعاون مع المدارس ومراكز الشباب، بالإضافة إلى المؤسسات الدينية مثل الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والكنيسة، لتوسيع نطاق الاستفادة من الأنشطة الثقافية، والعمل على إطلاق تطبيقات ومواقع إلكترونية لتمكين الفئات المحرومة من الوصول إلى الأنشطة والخدمات الثقافية.
وأوصت اللجنة المشكلة من نخبة من الخبراء والمتخصصين بإجراء حصر شامل لقصور الثقافة التابعة للوزارة التي تحتاج إلى ترميم وتطوير، بالإضافة إلى مراجعة بيوت الثقافة المستأجرة من جهات أخرى لتحديد احتياجاتها.
ودعت إلى وضع خطة استراتيجية شاملة للفعاليات والأنشطة تراعي متغيرات العصر، وتهدف إلى اكتشاف المواهب، وتعزيز الوعي الثقافي، وزيادة أعداد المستفيدين.
كما أوصت اللجنة بتطوير وحدات إنتاجية للفنون والحرف التراثية داخل قصور الثقافة بما يتماشى مع طبيعة كل منطقة، بهدف تحقيق عائد استثماري يدعم التنمية الثقافية.