الاتحاد العراقي يوضح لـ السومرية قضية امتعة المنتخب الفيتنامي: هم المسؤولون
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أوضح عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم أحمد الموسوي، اليوم السبت، حول قضية الصورة المنتشرة لنقل امتعة منتخب فيتنام بالسيارات الحمل، مؤكداً ان الاتحاد الفيتنامي هو من يتحمل المسؤولية. وقال الموسوي في حديث خاص لـ السومرية نيوز، انه "في تصفيات كأس العالم كل منتخب زائر هو من يتحمل كل مصاريفه ويختار الأشياء المناسبة له حسب امكانيته المالية المخصصة له"، مشيرا الى ان "العراق عندما لعب التصفيات امام اندونيسيا وفيتنام ذهب وفد من الاتحاد قبل المباريات بفترة زمنية ليختار الفندق المناسب ومعسكرات التدريب والعجلات التي تنقل اللاعبين وهو من يعطي أموال الايجار".
وأضاف، ان "الاتحاد الفيتنامي هو من أرسل وفداً ليختاروا شركات النقل والفنادق، والعراق عليه فقط تسهيل المهمة لمرورهم وايصالهم الى الشركات المتاحة والفنادق الأفضل وما حصل يتحمله الاتحاد الفيتنامي".
وتابع، ان "كل منتخبات العالم عندما تذهب لأي دولة أخرى تأخذ سيارة (حمل) لنقل الحقائب والصورة التي نشرت هي طبيعية جداً"، مشيرا الى انه "في التعامل مع المنتخبات القادمة العراق هو أفضل بلد بالعالم بالاستقبال".
وأكمل ان " لاعبي المنتخب العراقي يتأخرون قرابة الـ 3 ساعات في المطارات الدولية وكل من يأتينا يبقى ساعة واحدة فقط ونقوم بتسريع الإجراءات من الإقامة وغيرها ويأتون بطريق خاص مباشرة من المطار الى الفنادق التي تم حجزها لهم".
وأوضح ان "وفد المنتخب العراقي يدخلون لأي بلد مثل أي مسافر والفرق الاستقبال فقط والعراق يتعامل مع الزائرين من المنتخبات بوضعهم في غرف كبار الشخصيات، وتؤخذ جوازات اللاعبين للختم ويذهبون بسياراتهم الخاصة الى الفنادق مع توفير أفضل الملاعب للتدريب ودفع المبالغ الخاصة بسمات الدخول".
وانتشرت اليوم السبت، صورة أظهرت وجود سيارة من نوع "كيا حمل" لنقل أمتعة المنتخب الفيتنامي، وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه الصورة، منتقدين طريقة تعامل المنتخبات الوافدة للبلاد.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
في تغريدة مباشرة.. تحذير أمريكي حاد لإيران على خلفية دعم الحوثيين
نعرف تمامًا ما تفعلونه.. أنتم تعلمون جيدًا ما يستطيع الجيش الأمريكي فعله، وقد حُذّرتم.
ستدفعون الثمن في الوقت والمكان الذي نختاره".
وتأتي تدوينة هيغسيث بعد نحو شهر منذ أن أطلقت الولايات المتحدة حملة عسكرية واسعة النطاق تستهدف جماعة الحوثيين المتمردة في اليمن، نجح المسلحون في إسقاط ما لا يقل عن 7 طائرات أمريكية مسيرة بملايين الدولارات، مما أعاق قدرة الولايات المتحدة على الانتقال إلى "المرحلة الثانية" من العملية، وفقًا لما ذكره العديد من المسؤولين الأمريكيين المطلعين على الأمر لشبكة CNN.
وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة كانت تأمل في تحقيق التفوق الجوي فوق اليمن في غضون 30 يومًا، وإضعاف أنظمة الدفاع الجوي الحوثية بما يكفي لبدء مرحلة جديدة تركز على تكثيف الاستخبارات والاستطلاع ومراقبة كبار قادة الحوثيين من أجل استهدافهم وقتلهم، لكن الطائرات المسيرة MQ9 Reaper، الأنسب للقيام بهذا الجهد الدؤوب، تُسقط باستمرار، كما أوضح المسؤولون الذين أكدوا أنه وفي الواقع، يتحسن أداء الحوثيين في استهدافها.
وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة ضربت أكثر من 700 هدف وشنت أكثر من 300 غارة جوية منذ بدء الحملة في 15 مارس/ اذار، وأشار المسؤولون إلى أن الضربات أجبرت الحوثيين على البقاء تحت الأرض لفترة أطول وتركتهم في "حالة من الارتباك والفوضى"، لكن الخسارة المستمرة للطائرات بدون طيار جعلت من الصعب على الولايات المتحدة تحديد مدى تدهور مخزونات أسلحة الحوثيين بدقة