أوضح عضو الاتحاد العراقي لكرة القدم أحمد الموسوي، اليوم السبت، حول قضية الصورة المنتشرة لنقل امتعة منتخب فيتنام بالسيارات الحمل، مؤكداً ان الاتحاد الفيتنامي هو من يتحمل المسؤولية. وقال الموسوي في حديث خاص لـ السومرية نيوز، انه "في تصفيات كأس العالم كل منتخب زائر هو من يتحمل كل مصاريفه ويختار الأشياء المناسبة له حسب امكانيته المالية المخصصة له"، مشيرا الى ان "العراق عندما لعب التصفيات امام اندونيسيا وفيتنام ذهب وفد من الاتحاد قبل المباريات بفترة زمنية ليختار الفندق المناسب ومعسكرات التدريب والعجلات التي تنقل اللاعبين وهو من يعطي أموال الايجار".



وأضاف، ان "الاتحاد الفيتنامي هو من أرسل وفداً ليختاروا شركات النقل والفنادق، والعراق عليه فقط تسهيل المهمة لمرورهم وايصالهم الى الشركات المتاحة والفنادق الأفضل وما حصل يتحمله الاتحاد الفيتنامي".

وتابع، ان "كل منتخبات العالم عندما تذهب لأي دولة أخرى تأخذ سيارة (حمل) لنقل الحقائب والصورة التي نشرت هي طبيعية جداً"، مشيرا الى انه "في التعامل مع المنتخبات القادمة العراق هو أفضل بلد بالعالم بالاستقبال".

وأكمل ان " لاعبي المنتخب العراقي يتأخرون قرابة الـ 3 ساعات في المطارات الدولية وكل من يأتينا يبقى ساعة واحدة فقط ونقوم بتسريع الإجراءات من الإقامة وغيرها ويأتون بطريق خاص مباشرة من المطار الى الفنادق التي تم حجزها لهم".

وأوضح ان "وفد المنتخب العراقي يدخلون لأي بلد مثل أي مسافر والفرق الاستقبال فقط والعراق يتعامل مع الزائرين من المنتخبات بوضعهم في غرف كبار الشخصيات، وتؤخذ جوازات اللاعبين للختم ويذهبون بسياراتهم الخاصة الى الفنادق مع توفير أفضل الملاعب للتدريب ودفع المبالغ الخاصة بسمات الدخول".

وانتشرت اليوم السبت، صورة أظهرت وجود سيارة من نوع "كيا حمل" لنقل أمتعة المنتخب الفيتنامي، وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه الصورة، منتقدين طريقة تعامل المنتخبات الوافدة للبلاد.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

بعد النفط.. روسيا تعمل على بناء أسطول ظل لنقل الغاز

الاقتصاد نيوز - متابعة

شكلت روسيا أسطول ظل الذي نقل نفطها عن طريق البحر إلى أجزاء مختلفة من العالم في الأشهر التي أعقبت غزوها لأوكرانيا والإجراءات العقابية الانتقامية من قبل الغرب. حاليا ، هناك أدلة متزايدة على أن موسكو بدأت تفعل الشيء نفسه فيما يتعلق بالغاز الطبيعي المسال.

هذا الغاز له أهمية رئيسية في خطط الكرملين لزيادة الصادرات وتزويد الحكومة بالموارد المالية لتمويل الآلة العسكرية. ومع ذلك ، فإن هذا يعتمد على السيطرة على حصة أكبر من سوق الغاز الطبيعي المسال العالمي ، خاصة الآن بعد أن توقفت تجارة خطوط الأنابيب مع أوروبا ، والتي جلبت لها في السابق أرباحا سخية.

حتى اليوم ، تم إحباط خطط التوسع بسبب العقوبات الأمريكية ، التي أطاحت بالشركات الأجنبية وأوقفت توريد الناقلات المتخصصة المجهزة للعمل في الجليد ، والتي تعتبر ضرورية للغاية للوصول إلى المنشآت في القطب الشمالي.

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين ترد على مايك والتز: القضاء العراقي أصبح رمزاً لوحدة البلاد
  • طالبت جمهور العراق بإطلاق هتاف علي وياك في مباراة الأردن.. سيدة تثير جدلا ومعلقون: تحريض طائفي
  • محكمة التمييز تنقض قرارات الجنائية المركزية بشأن قضية أم اللول
  • أول المنتخبات المتأهلة لربع نهائي اليورو
  • السب والقذف على السوشيال ميديا يقود امرأة للسجن.. ما المواد القانونية المختصة بذلك؟
  • بعد النفط.. روسيا تعمل على بناء أسطول ظل لنقل الغاز
  • نقابة المحامين: الاستهداف الأمريكي للقضاء يؤكد التزامه الوطني العراقي
  • زيدان خط احمر.. غضب سياسي وشعبي تجاه تصريحات والتز: تدخل سافر بالقضاء العراقي
  • المنتخبات الوطنية تألقت خليجيا .. والفرسان حجزوا مكانهم في كأس العالم
  • المنتخب العراقي يعسكر في قطر استعداداً لتصفيات آسيا