"حماس": قادرون على زيادة أعداد الأسرى الإسرائيليين.. و"مذبحة النصيرات" تؤكد فشل الاحتلال الإستراتيجي
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
غزة- الوكالات
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ما أعلنه جيش الاحتلال عن استعادة عدد من أسراه بعد أكثر من 8 أشهر من العدوان لن يغير فشله الإستراتيجي.
وأضافت أن جيش الاحتلال أقدم على ارتكاب مجزرة مروعة بحق المدنيين الأبرياء في مخيم النصيرات وسط القطاع، مشيرة إلى أن المقاومة لا تزال تحتفظ بالعدد الأكبر من الأسرى وهي قادرة على زيادة غلتها.
وتابعت أن مقاتلي المقاومة اشتبكوا مع جنود جيش الاحتلال لساعات طويلة في مخيم النصيرات وألحقوا بهم الخسائر.
وشددت على أن مشاركة الولايات المتحدة في العملية التي نفذها الاحتلال في النصيرات يثبت تواطؤها على جرائم الحرب المرتكبة في قطاع غزة، وعدم اهتمامها بحياة المدنيين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في بيان إن 210 فلسطينيين على الأقل استشهدوا وأصيب نحو 400 آخرين في أعنف غارات إسرائيلية على مخيم النصيرات للاجئين في وسط غزة اليوم السبت.
وفي الأثناء، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أنقذ أربع أسرى محتجزين غزة، بينما ارتكب المذبحة المروّعة.
وتعرض النصيرات، وهو مخيم تاريخي للاجئين الفلسطينيين، لقصف إسرائيلي مكثف خلال الحرب كما دار قتال عنيف في مناطقه الشرقية.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة في غزة إن الهجمات الإسرائيلية على النصيرات أدت إلى استشهاد وإصابة العشرات، بينهم نساء وأطفال. وذكرت الوزارة "لا زالت أعداد كبيرة من الشهداء والمصابين تصل إلى مستشفى شهداء الأقصى غالبيتهم من النساء والأطفال". وأضافت عبر صفحتها على فيسبوك "عشرات المصابين يفترشون الأرض وتحاول الطواقم الطبية إنقاذهم بما يتوفر لديها من إمكانيات طبية بسيطة".
وحذرت الوزارة من أن مستشفى شهداء الأقصى "يواجه نقصا في الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود بالإضافة إلى توقف المولد الكهربائي الرئيسي".
وقال سكان إن مخيم النصيرات تعرض لضربات مكثفة بالطائرات المسيرة وغارات جوية إسرائيلية، وأضافوا أن من بين الشهداء نساء وأطفال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سويسرا تحظر حركة المقاومة الفلسطينية حمـ.ـاس
أعلنت الحكومة السويسرية عن حظر حركة حماس الفلسطينية على أراضي البلاد اعتباراً من 15 مايو الجاري، تنفيذا لقانون سنَّه البرلمان في ديسمبر الماضي بحسب ما ذكر التليفزيون الرسمي السويسري .
واشارت الحكومة السويسرية إلى أن القانون الجديد يسهل التدابير الوقائية التي تتخذها الشرطة، مثل "حظر الدخول أو الطرد، فضلاً عن إدارة الأدلة في الإجراءات الجنائية المتعلقة بحماس".
ونبهت كذلك إلى أنها تهدف من الحظر إلى امتلاك الوسائل اللازمة "لمواجهة أنشطة حماس ومنع دعمها في سويسرا"، كما أنه سيكون من الصعب على حماس "استخدام النظام المالي السويسري لتمويلها".