شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الحلقة النقاشية التي نظمتها لجنة "ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان" بالمجلس الأعلى للثقافة، ضمن منتدى الثقافة القانونية، بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان، تحت عنوان "الثقافة والقانون والإعلام من منظور حقوق الإنسان والمواطنة، بحضور السفيرة مشيرة خطاب -رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان-، والدكتور محمود مسلم -رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ-، والمستشار الدكتور خالد القاضي -مقرر اللجنة بالمجلس الأعلى للثقافة-، والسفيرة مريم الكعبي -سفيرة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة-، والسفير أمجد العضايلة -سفير المملكة الأردنية الهاشمية بالقاهرة-، وجمع كبير من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وممثلي الكنيسة والأزهر الشريف، وعدد من القانونيين والمتخصصين.

 

نيفين الكيلاني: الوزارة رفعت شعار "تحقيق العدالة الثقافة" من خلال نشر الفعاليات في كل بقعة من أرض مصر كأحد الحقوق الإنسانية الواجب تفعيلها

 

 

قالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: "إن الوزارة رفعت شعار "تحقيق العدالة الثقافة"، من خلال نشر الفعاليات في كل بقعة من أرض مصر، كأحد الحقوق الإنسانية الواجب تفعيلها، وفي سبيل ذلك كان التعاون قائمًا مع وزارت التربية والتعليم، والشباب والرياضة، لتقديم الأنشطة والفعاليات داخل المدارس، ومراكز الشباب، على مستوى الجمهورية، والإنتاج الحربي،  في تشييد المسارح المتنقلة، والتي يمكن من خلالها تقديم كافة الأنشطة الثقافية في المناطق التي لا يوجد بها مواقع ثقافية، ووزارة النقل، لتوفير عدد من الأتوبيسات وتحويلها إلى مكتبات متنقلة تجوب المحافظات.

وأضافت وزيرة الثقافة: "وسعيًا لتأكيد حق الإنسان في المعرفة والثقافة، أعدت الوزارة برنامجًا للمناطق والمحافظات الحدودية، وفي مناطق الإسكان البديل، وقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" على مستوى الجمهورية".

وأشارت وزيرة الثقافة، إلى أن أحد محاور تطبيق منظومة حقوق الإنسان الثقافية، هو رعاية المواهب والنشء، فكانت جائزة الدولة للمبدع الصغير، التي تُقدم تحت رعاية حرم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشهدت في دورتها الرابعة هذا العام إقبالًا كبيرًا لاسيما من محافظات الصعيد.

وأكدت وزيرة الثقافة، أن الثقافة والإعلام وجهان لعملة واحدة، فالإعلام يؤدي دورًا كبيرًا في نشر الوعي الثقافي،  وفي المحاور كافة التي يقوم عليها العمل الثقافي، والتي من ضمنها حقوق الإنسان، أو بالتحديد "حق المواطن في الحصول على الخدمة الثقافية".

ووجهت الدكتورة نيفين الكيلاني، الشكر، لرئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان على الدعوة، لحضور هذه الحلقة النقاشية المُهمة، وثمنت تعاون المجلس مع وزارة الثقافة -من خلال المجلس الأعلى للثقافة-.

من جانبها، أكدت الدكتورة مشيرة خطاب، على أهمية الحلقة النقاشية، حول دور الثقافة في تغذية ونشر وإنفاذ حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن الثقافة تغير تعريفها عن العصور القديمة، إذ أصبحت تُعبر عن عادات وتقاليد الشعوب، وتركز على أبسط الفئات داخل المجتمع، وأشارت خطاب، إلى أن حقوق الإنسان تُمثل حزمة متكاملة، وللثقافة دور في تعزيزها.

وأوضحت خطاب، أن قوة مصر الناعمة لها تأثير كبير في تكريس حقوق الإنسان، فمن خلال عدد من الأعمال الفنية والدرامية التي ناقشت بعض الظواهر الاجتماعية، تغيرت بموجبها عدد من القوانين التي ساعدت في إحداث طفرة في مجال حقوق الإنسان.

تضمنت الجلسة الأولى من الحلقة النقاشية، عرض فيلم تسجيلي عن المجلس القومي لحقوق الإنسان، وإهداء درع المجلس إلى الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة والثقافة، ولعدد من الحضور.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثقافة وزيرة الثقافة المجلس القومي لحقوق الإنسان منتدى الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني

إقرأ أيضاً:

مائدة مستديرة لمناقشة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ما بعد 2026

نظمت لجنة ثقافة القانون والمواطنة وحقوق الإنسان بالمجلس الأعلى للثقافة مائدة مستديرة بعنوان «الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ما بعد عام 2026»، بحضور المستشار الدكتور عبدالعزيز سالمان، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا، والمستشار عصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وعضو اللجنة، والمستشار إسلام الحديدي بوزارة الخارجية، وأميرة سالم بالهيئة الوطنية للإعلام، والمستشار حسام صادق، مساعد وزير العدل للتعاون الدولي وحقوق الإنسان والمرأة والطفل، والدكتورة دعاء الهواري، مدرس مساعد بكلية السياسة والاقتصاد جامعة الإسكندرية، وفيفيان مراد بالأمانة الفنية العليا الدائمة لحقوق الإنسان، واللواء محمد نعيم محافظ الغربية الأسبق ومستشار رئيس مجلس الوزراء الأسبق.

تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان

وبحسب بيان المجلس الأعلى للثقافة، أدار المائدة المستديرة المستشار الدكتور خالد القاضي، رئيس محكمة الاستئناف، ومقرر اللجنة، حيث أكد أن مؤسسات الدولة اتخذت على عاتقها تحقيق نقلة نوعية في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

وأضاف، أن الاستراتيجية العامة لحقوق الإنسان جاءت لإدراك الدولة بأهمية تحديد الغايات الطموحة لتحسين ملف حقوق الإنسان، وتم استحداث اللجنة الدائمة لحقوق الإنسان بوزارة الخارجية ووحدات حقوق الإنسان بمختلف الوزارات.

الدولة تعاملت بشفافية مع الحقوق المدنية والسياسية

وقال «القاضي»، إن الدولة تعاملت بكل شفافية مع الحقوق المدنية والسياسية، حيث شهدت الدولة طفرة في تغير نهج الفلسفة العقابية واستبدلت بعض المصطلحات لتصبح مراكز تعديل السلوك وليس السجون، مشيراً إلى أن الاستراتيجية عملت على تعزيز حقوق المرأة من خلال تمكينها مادياً وسياسياً، وحصلت المرأة على نسبة هي الأعلي في تاريخ مصر في الحصول على مقاعد في مجلس النواب بالإضافة إلى حماية المرأة من العنف وتغليظ عقوبة التحرش الجنسي، وكذلك الاهتمام بالشباب الذي يعد الركيزة الأساسية للمجتمع المصري، وأصبح هناك مشاركة لهم في الحياة السياسية.

وأشار إلى أن هذه المكاسب تعد رسالة مصر للعالم بأن مصر تحترم حقوق الجميع من خلال التدابير التي وضعتها الاستراتيجية لتحقيق 195 نتيجة من أهدافها، فلا يمكن إنكار أن هذه الاستراتيجية مثلت مركب النجاة لتعديل العديد من القوانين التي تمس العديد من فئات المجتمع، ولكن ما زالت الآمال معقودة على تحقيق المزيد من الأهداف من خلال العمل الجماعي والتشاركي ومعالجة التحديات على جميع المستويات.

مقالات مشابهة

  • مصر تشارك في الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان بجنيف
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في جلسة المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان بجنيف
  • مصر تشارك في الجولة الرابعة من الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان بجنيف
  • وزيرة التضامن تتوجه إلى جنيف لمناقشة تقرير مصر أمام جلسة المراجعة الدورية لحقوق الإنسان
  • "القومي لذوي الإعاقة" يُشارك بالجولة الرابعة للاستعراض الدوري الشامل لملف حقوق الإنسان بجنيف
  • مشيرة خطاب: لا تصالح مع الإخوان الإرهابية| التفاصيل
  • مشيرة خطاب: مصر تخطو بثبات في تعزيز حقوق الإنسان تحت قيادة الرئيس السيسي.. فيديو
  • مائدة مستديرة لمناقشة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ما بعد 2026
  • الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ما بعد عام ٢٠٢٦
  • "اقتصادية حقوق الإنسان" في زيارة ميدانية لجامعة أسوان لتمكين الشباب اقتصاديًا