الرئاسة الفلسطينية: مجزرة النصيرات استمرار لحرب الإبادة الجماعية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت الرئاسة الفلسطينية أن مسلسل المجازر الدموية اليومية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة وأحدثها ما جرى في مخيم النصيرات، والتي أدت إلى استشهاد عشرات الفلسطينيين، وجرح المئات، هو استمرار لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وفي بيان اليوم نقلته وكالة وفا حمل المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، مطالباً إياها بالوقف الفوري للعدوان على قطاع غزة.
وأشار أبو ردينة إلى أن المطلوب الآن من مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي، التدخل بشكل فوري لوقف هذه المجازر الدموية، وإلزام سلطات الاحتلال بالتوقف فوراً عن كل هذه الجرائم التي تنتهك جميع قرارات الشرعية الدولية.
بدوره أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أن مجزرة النصيرات هي رسالة تحد للمجتمع الدولي وقراراته، بشأن وقف العدوان على قطاع غزة، وجريمة تضاف إلى سجل الاحتلال الإجرامي الأسود.
وطالب فتوح المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات سريعة وعاجلة والتدخل لتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية لوقف جنون وإرهاب الاحتلال وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة من الإبادة والتهجير القسري، وفرض العقوبات على الاحتلال وقادته.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي اليوم مجزرة جديدة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 80 شهيداً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بمحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني الذي أقرّته الجمعية العامَّة للأمم المتحدة والذي يحل في الـ 20 ديسمبر من كلّ عام، ليذكّر مجدّداً بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يوماً، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلاً في وحشيته وساديته وإرهابه.
وشددت الحركة في بيان لها علي أنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لوائه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت حماس إلى الضغط بكلّ الوسائل على الاحتلال الصهيوني لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها ضدّ شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة منذ خمسة عشر شهراً.
وقالت حماس إن مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني، ومحاكمته قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ شعبنا وحقوقه المشروعة، هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي وأمتنا العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان وتمكين شعبنا من حقوقه المشروعة.
وختمت الحركة بقولها : ندعو إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع شعبنا وقضيته العادلة، في عواصم ومدن وساحات العالم، وتعزيز التضامن الإنساني مع أهلنا في قطاع غزَّة، الذين يتعرّضون لأبشع الجرائم والمجازر المروّعة، حتى وقف العدوان الصهيوني.