ممثلة «الوفد» بالحوار الوطنى: فترة الرئيس السيسى شهدت تطورًا كبيرًا بالتعليم الفنى
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
قالت هاجر التونسي، ممثلة حزب الوفد بالحوار الوطني، إن المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب وضع سياسات موحدة للتعليم ولتوحيد السياسات، وهذا هو الهدف الأسمى من المجلس حتى يكون هناك مرونة في آليات التطبيق.
أخبار متعلقة
السيسي يستقبل رئيس وزراء اليونان بمدينة العلمين الجديدة
قمة «مصرية يونانية» بين الرئيس السيسي ورئيس وزراء اليونان بمدينة العلمين الجديدة
المسلماني: الرئيس السيسي حدد 12 نقطة في قمة دول الجوار لحل أزمة السودان
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحوار الوطني»، مع الإعلامية مدى سعيد، والمذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أننا لدينا معايير محددة تماثل المعايير الدولية والهدف ضمان جودة الخريج وضمان ما يقدم للطالب في التعليم، مشيرة إلى أنه عندما يكون لدينا مجلس فإننا نضع قواعد موحدة للخريجين في أي مكان جغرافي؛ لأن السياسة موحدة في ضوء معايير دولية بهدف تحقيق منافسة دولية.
وأكدت أن فترة الرئيس السيسي شهدت تطورًا كبيرًا في التعليم الفني لم يحدث من قبل، وأول مرة نرى مدارس بعد الإعدادية تخرج فنيين، بينما كان هناك جزء في التعليم الفني لم يلق عليه الضوء، قائلة «في النهاية هدفنا الإنسان وحتى نركز على الإنتاج لا بد من الاهتمام بالتعليم الفني».
وأشارت إلى أن التعليم الفني كنا ننظر له نظرة دونية واليوم له نفس حقوق التعليم العام في التنسيق ويأخذ شهادة جامعية، مؤكدة أن هدف الدولة التنافسية العالمية وفتح سوق العمل للخريجين بالخارج.
هاجر التونسي ممثلة حزب الوفد بالحوار الوطني المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب الرئيس السيسي
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين المجلس الوطني الأعلى للتعليم والتدريب الرئيس السيسي زي النهاردة الرئیس السیسی التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسى ونظيره الأنجولى يناقشان الأوضاع فى القرن الأفريقى والسودان
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء في قصر الاتحادية، الرئيس جواو لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا، الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، حيث جرت مراسم الاستقبال الرسمية التي شملت استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.
وفي تصريح للسفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أكد أن اللقاء تضمن جلسة مباحثات مغلقة تلتها جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين، حيث تناولت المباحثات سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما في المجالات الاقتصادية، التجارية، والاستثمارية.
الرئيس السيسى: اتفقت مع الرئيس الأنجولى على ضرورة تعزيز التعاون عاجل - الرئيس السيسى يؤكد استعداد مصر لتقديم الدعم والمساندة للأشقاء فى أنجولاكما ناقش الجانبان آليات دعم عمل الاتحاد الأفريقي وتعزيز التكامل القاري، بالإضافة إلى الجهود المبذولة للحفاظ على السلم والأمن في القارة الأفريقية.
توقيع مذكرات تفاهم وتعزيز التعاون المشتركشهد الرئيسان عقب المباحثات توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والبنية التحتية، بهدف توثيق أطر التعاون في هذه المجالات.
الرئيس السيسي: "علاقات تاريخية تزداد قوة"في مؤتمر صحفي عقب اللقاء، استهل الرئيس السيسي كلمته قائلًا: "يسعدني أن أرحب بفخامة الرئيس جواو لورينسو في زيارته الكريمة إلى بلده الثاني مصر".
وأضاف أن هذه الزيارة تأتي لتؤكد العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين والتي تعود إلى الستينيات من القرن الماضي، مشيرًا إلى أنه سيتم الاحتفال في نوفمبر المقبل بمرور 50 عامًا على إقامة العلاقات بين مصر وأنجولا.
وأكد الرئيس السيسي أن جلسة المباحثات الثنائية كانت مثمرة وبناءة، حيث تم الاتفاق على تعزيز التعاون في المجالات السياسية، الاقتصادية، والاستثمارية، والعمل على تكثيف الجهود المشتركة لدفع هذه العلاقات إلى آفاق أرحب بما يتناسب مع عمقها التاريخي.
دعم مصر لأنجولا في مختلف المجالاتأوضح الرئيس السيسي استعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لأنجولا، لا سيما في مجالات تنمية وبناء القدرات في قطاعات مثل الشرطة، الدفاع، الصحة، الإعلام، السياحة، الزراعة، مكافحة الفساد، والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى دعم تطوير مؤسسات الدولة الأنجولية.
تعزيز التعاون في مشروع "ممر لوبيتو" الاستراتيجيكما ناقش الرئيسان فرص التعاون بين البلدين في إطار مشروع ممر "لوبيتو" الاستراتيجي، الذي يمثل محورًا واعدًا للتنمية في القارة الأفريقية وركيزة أساسية للتعاون المشترك في قطاعات التعدين، الطاقة، والبنية التحتية، بما يعود بالنفع على دول وشعوب البلدين.
تقدير مصر لجهود الرئيس "لورينسو" في حل النزاعات الأفريقيةفي سياق آخر، عبر الرئيس السيسي عن تقديره العميق للدور المحوري الذي لعبه الرئيس "لورينسو" في الوساطة لحل أزمة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأشاد بمساهمته في مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في إفريقيا.
قضايا أفريقية أخرى على طاولة النقاشكما تناول الرئيسان عدة قضايا أفريقية هامة، مثل القرن الأفريقي، الأوضاع في السودان، مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى مناقشة الأوضاع في شرق الكونغو الديمقراطية.