إسماعيل هنية يؤكد أن حماس لن توافق على أي اتفاق لا يحقق الأمن للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
يمانيون../ أكد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية، أن الحركة لن توافق على أي اتفاق لا يحقق الأمن للشعب الفلسطيني أولاً وقبل كل شيء.. مشددا على أنه إذا كان العدو يعتقد أنه يستطيع أن يفرض علينا خياراته بالقوة فهو واهم.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن هنية في تصريح له اليوم السبت، قوله: “شعبنا لن يستسلم، والمقاومة ستواصل الدفاع عن حقوقنا في وجه هذا العدو المجرم”.
وأشار إلى أن العدو يواصل المجازر ضد الشعب الفلسطيني والأطفال والنساء والتي تجري فصولها الآن في النصيرات ودير البلح.
وأوضح أن العالم صنف العدو بأنهم قتلة الأطفال، لكنه عاجز عن وضع حد لحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
كما أكد أن العدو فشل عسكريا وسقط سياسيا وهو ساقط أخلاقيا وعلى العالم أن يتحرك.
وحث شعوب الأمة وأحرار العالم أن ينتفضوا في وجه هذه المجازر الوحشية وارتقاء العشرات من الشهداء المدنيين. # إسماعيل هنية#العدوان الصهيوني على غزة#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةحركة حماس
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فلسطين: تصاعد إرهاب المستعمرين لن يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلة «البرلمان العربي» يحذر من الصمت الدولي تجاه الجرائم الإسرائيلية قصف إسرائيلي استهدف جباليا وبيت لاهيا شمال غزةأعلن الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أمس، أن تصاعد إرهاب المستعمرين ضد الشعب والأراضي الفلسطينية وآخره، ما حصل في قرية بيت فوريك شرق نابلس، من هجوم على منازل المواطنين، وحرق الغرف الزراعية، واستمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، إلى جانب ما يجري في مخيمات الضفة، يستدعي موقفاً دولياً لوقف العدوان على قطاع غزة أولاً، وعدم الاكتفاء بسياسات التنديد والاستنكار التي لم تعد تجدي نفعاً، وذلك لمنع تدمير المنطقة جراء هذا الإجرام الإسرائيلي. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» عن أبو ردينة قوله: «شعبنا سيبقى صامداً في وجه الاحتلال وجرائمه، ويتصدى لهذه الجرائم، متمسكاً بأرضه ومقدساته وحقوقه»، مشدداً على أن «الإرهاب الإسرائيلي من قبل جيش الاحتلال والمستعمرين، لن يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها».
وكانت مصادر محلية أفادت بأن عدداً من المستعمرين هاجموا منازل على أطراف حي الضباط في بيت فوريك، بعض منها قيد الإنشاء، وأضرموا النيران في مركبات ثلاث، وعدداً من الغرف الزراعية، ما أدى إلى احتراقها بالكامل.