هنية: حماس لن توافق على أي اتفاق لا يحقق الأمن لشعبنا أولاً وقبل كل شيء
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أكد إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس السبت، أن الحركة الإسلامية "لن توافق على أي اتفاق لا يحقق الأمن لشعبنا أولاً وقبل كل شيء".
اعلانوقال في بيان جاء بالتزامن مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي هجوما واسع النطاق على منطقة مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، إن "العدو يواصل المجازر ضد شعبنا والأطفال والنساء، والتي تجري فصولها الآن في النصيرات ودير البلح".
ولفت إلى أن "العالم صنف الاحتلال بأنه قتلة الأطفال، لكنه عاجز عن وضع حد لحرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا".
وأكد هنية أن "الشعب الفلسطيني لن يستسلم، والمقاومة ستواصل الدفاع عن حقوقنا في وجه هذا العدو المجرم".
وقال إن الجيش الإسرائيلي "فشل عسكريا، وسقط سياسيا وهو ساقط أخلاقيا وعلى العالم أن يتحرك".
شاهد: طائرة مروحية تحلق أعلى رصيف المساعدات الأمريكي قبالة ساحل غزةبعد هجوم جوي وبري وبحري مروع.. الجيش الإسرائيلي يعلن تحرير أربعة رهائن من قبضة حماس في غزةعبر واتساب.. وحدات الاحتياط في الجيش الإسرائيلي تبحث عن متطوعين للقتال بغزةودعا هنية "كافة شعوب الأمة وأحرار العالم أن ينتفضوا في وجه هذه المجازر الوحشية وارتقاء العشرات من الشهداء المدنيين".
وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت، أن قواته تمكنت من تحرير أربعة من المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سي إن إن: بعد ضغوط أمريكية.. قطر هددت حماس بالطرد إذا ما قبلت الحركة بمقترح الهدنة السنوار أكد أن حماس لن تتخلى عن سلاحها وكشف عن شرط واحد لقبول مقترح بايدن.. ما هو؟ أكسيوس: خطاب بايدن يجدد الضغط على حماس لإبرام صفقة مع إسرائيل إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. "مجزرة جديدة في غزة".. بمساعدة أمريكية إسرائيل تحرر 4 محتجزين وتقتل 150 فلسطينيا في هجوم النصيرات يعرض الآن Next بعد هجوم جوي وبري وبحري مروع.. الجيش الإسرائيلي يعلن تحرير أربعة رهائن من قبضة حماس في غزة يعرض الآن Next انتخابات البرلمان الأوروبي تدخل يومها الثالث.. صناديق الاقتراع تفتح في إيطاليا وسلوفاكيا ومالطا يعرض الآن Next فيديو: الطقس الحار يفاقم معاناة سكان غزة وسط النقص الحاد في المياه والغذاء يعرض الآن Next بعد تحرير 4 محتجزين إسرائيليين.. غانتس يعلن إرجاء مؤتمره الصحفي الذي كان مقرراً مساء اليوم اعلانالاكثر قراءة شاهد: مستوطنون إسرائيليون يشعلون النار في قرية فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة ارتفاع منسوب مياه الفيضانات في النمسا والوضع لا يزال معقدا وزير الدفاع الألماني يدعو إلى تطبيق الخدمة الإلزامية في الجيش والاستعداد للحرب أكسيوس: بن زايد يصف السلطة الفلسطينية بـ"علي بابا والـ40 حرامي" خلال اجتماع حضره بلينكن السنوار أكد أن حماس لن تتخلى عن سلاحها وكشف عن شرط واحد لقبول مقترح بايدن.. ما هو؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 غزة إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا تعاون اقتصادي ضحايا الصين Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس غزة إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسماعيل هنية غزة إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا تعاون اقتصادي ضحايا الصين السياسة الأوروبية الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
رغم خلافات لا تزال قائمة.. اتفاق غزة يقترب وسط إشارات إيجابية
تتناقل وسائل الإعلام إشارات الإيجابية عن قرب التوصل لاتفاق لوقف الحرب في غزة. إذ كشفت مصادر إسرائيلية أن بعض عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع تلقوا إشارات حياة من ذويهم.
كما أكدت أن تلك العائلات أبلغت بحصول تقدم ملموس ومن الممكن التوصل لاتفاق مبدئي خلال أسبوع إلى 10 أيام، وفق ما نقلت القناة 12 الإسرائيلية.
إذ قيل للعائلات إنه تم إحراز تقدم حقيقي، وإنه يمكن التوصل إلى استنتاجات أولية في غضون أسبوع.
إلى ذلك، كشفت مصادر إسرائيلية أخرى أن “مسؤولي المفاوضات يريدون إعادة أكبر عدد ممكن من المحتجزين أحياء، خاصة خلال الجولة الأولى من صفقة التبادل التي ستشمل النساء، والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا”.
وأضافت أن إسرائيل تحاول ضم الجرحى والمرضى من خارج هذه الفئات أيضاً لإخراجهم ضمن المرحلة الأولى من الصفقة.
فيما لا تزال بعض العثرات حول عدد الأسرى، ونسبة الانسحاب العسكري الإسرائيلي من القطاع.
وبات ملف وقف النار وتبادل الأسرى يضغط على كل من الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس في الوقت عينه، لاسيما مع الدمار الهائل الحاصل في القطاع الذي بات شبه مدمر بشكل كامل، إثر الغارات الإسرائيلية التي لم تهدأ على مدى الأشهر الـ 14 الماضية.
ولا يزال حوالي 100 أسير إسرائيلي في غزة منذ أكتوبر العام الماضي (2023)، إلا أن بعض التقديرات الإسرائيلية أفادت بأن نصفهم لقوا حتفهم. في حين تحتجز إسرائيل في سجونها آلاف الفلسطينيين منذ أعوام.
طالبت إسرائيل، بأن تشمل المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، جميع المدنيين الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وكذلك المرضى والمصابين من العسكريين، فيما رفضت حركة “حماس” ذلك، وأصرت على إدراج العسكريين والرجال الذين تقل أعمارهم عن الخمسين عاماً في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار المقرر.
وبحسب ما أكدته المصادر المطلعة على مسار المفاوضات في تصريحاتها لـ”الشرق”، فإن الجولة الأخيرة من المفاوضات شهدت خلافات بين الجانبين بشأن وضع اتفاق متكامل يشمل مراحل وقف إطلاق النار الثلاث، إذ طالبت “حماس” بنص واضح يتعلق بإنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الشامل والكامل من قطاع غزة في نهاية هذه المراحل، وهو الأمر الذي رفضته إسرائيل التي أصرت على الاتفاق على تفاصيل المرحلة الأولى، وترك المراحل التالية للجولات اللاحقة.
وتصر إسرائيل على حق “الفيتو” على أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب “حماس” بإطلاق سراحهم، وعلى إبعاد من حكم عليهم بالسجن مدى الحياة إلى الخارج، وهو ما رفضته “حماس” مطالبة بأن يكون الإبعاد اختيارياً.
وأشارت المصادر ، إلى أن الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) يعدون لتقديم اقتراحات “حل وسط” في القضايا الخلافية، لافتة إلى أن المفاوضات قد تستغرق بضعة أسابيع.
وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA، وليام بيرنز، غادر العاصمة القطرية الدوحة، في وقت سابق من الخميس، فيما لا يزال الوفد الأميركي في الدوحة، رغم مغادرة بيرنز، حسبما نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية عن مصادر مطلعة.
وقال مسؤول في “حماس، في وقت سابق، إن إسرائيل ترفض الموافقة على الإفراج عن كبار الأسرى والقادة الفلسطينيين، في مفاوضات غزة، وتصر على ترحيل ذوي الأحكام العالية إلى خارج فلسطين، بينما تطالب الحركة بأن يتم تخيير الأسرى بشكل شخصي. ما يعني استمرار النقاط الخلافية في تعطيل إبرام الاتفاق، الذي كان يبدو “وشيكاً” بعد التقدم الذي تم إحرازه خلال الأسبوعين الماضيين.
وأضاف المسوؤل، أن إسرائيل تريد اتفاقاً بدون توقيع، على غرار الحروب السابقة والاكتفاء ببيان قطري ومصري، فيما تشدّد “حماس” على أنها تريد اتفاقاً مكتوباً وتطلب ضمانات الوسطاء الدوليين بإلزام اسرائيل تطبيق كامل مراحل الاتفاق.
وأشار مسؤول “حماس”، إلى أن الحركة تصر على عدم وجود أي نقطة تفتيش إسرائيلية على طول طريق الرشيد، كما تصر الحركة على تسليم الأسرى الإسرائيليين المدنيين والنساء (بينهم 3 مجندات) الأحياء، وجثث كل المدنيين إلى مصر عبر نقاط يتم الاتفاق عليها، أو معبر رفح الحدودي، ويأتي دور الصليب الأحمر، ثم طاقم إسرائيلي لفحصهم قبل نقلهم إلى إسرائيل.