انضمت النجمة الشابة جوليا باترز إلى صناع عمل الجزء الثاني من فيلم "Freaky Friday" من إنتاج شركة ديزني، وهو الذي يحمل توقيع المخرجة نيشا جاناترا، في الوقت الذي تجري فيه النجمتان جيمي لي كيرتس وليندسي لوهان محادثات لإعادة تمثيل أدوارهما في الجزء الأول من الفيلم الذي صدر عام 2003.

جوليا باترز

لم تكشف حتى الآن الشركة المنتجة لفيلم Freaky Friday عن تفاصيل دور جوليا باترز أو تفاصيل الجزء الثاني من الأحداث، بينما يتولى أندرو جان، الذي أنتج الفيلم الأول، بإنتاج الجزء الثاني بالتعاون مع المديرة التنفيذية السابقة لشركة ديزني كريستين بور.

جوليا باترزتفاصيل فيلم Freaky Friday


لسنوات كانت جيمي لي كيرتس وليندسي لوهان تتحدثان بشكل واضح عن رغبتهما في تقديم جزء جديد من فيلم "Freaky Friday"، الذي تدور أحداثه حول أم صارمة وابنتها المتمردة تقعان في أزمة كبيرة عندما تتعرضان إلى تعويذة تتسبب في تبديل جسدهما، ليكون السبيل الوحيد لعوتهما إلى جسدهما أن يتعلما قبول بعضهما البعض دون قيد أو شرط.

جوليا باترز

قدمت المخرجة نيشا جاناترا عدد من الأفلام الناجحة منها فيلم 'The High Note" لعام 2020 مع داكوتا جونسون وتريسي إليس روس، بالإضافة إلى فيلم "Late Night" لعام 2019 من بطولة ميندي كالينج وإيما طومسون.

كريستين ستيوارت أول رائدة فضاء أمريكية في "The Challenger"

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجزء الثانی

إقرأ أيضاً:

دعونا نضع حداً لحرب الضعفاء هذه: الجزء الثاني

بروفيسور إبراهيم أحمد البدوى عبد الساتر
وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السابق
يونيو، 2024
بسم الله الرحمن الرحيم
"يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَابِ" البقرة: 269(.

تحدثنا في الجزء الأول من هذا المقال عن أهمية أن يتواكب مع الجهد التعبوي والسياسي لإيقاف الحرب وبناء السلام المستدام مساهمات فكرية عميقة، تتناول ثلاث مراحل هامة في المشروع الوطني السوداني: أولاً ، بناء سردية وطنية جامعة عن المخاطر الوجودية لهذه الحرب؛ ثانياً، قضايا بناء واستدامة السلام والاستحقاقات المترتبة على القوى الوطنية المدنية الديمقراطية من أجل إنجاز هذه الأهداف الوطنية السامية. ثالثاً، تحديات وآفاق التوافق علي عقد اجتماعي وازن لتحقيق الانتقال المدني، الديمقراطي وتأسيس شرعية سياسية-اقتصادية مزدوجة لبناء ديمقراطية برامجية تتعدى التنافس الانتخابي إلى إنجاز تحو لات اقتصادية نهضوية تعالج جذور أزمة التخلف والشمولية والنزاعات التي أقعدت بالمشروع الوطني السوداني.
في هذا الجزء الثاني من المقال نستدعي الدروس والعِبَر من مظانِ تراثنا العربي الثر عن كوارث الحروب الأهلية، لما لهذه العِبَر والدروس من دلالات عظيمة لحالنا ومآلنا في ظل هذه الحرب المأساوية.
لقد أصاب أديبنا العالمي الكبير، الراحل المقيم، الطيب صالح في إحدى مقالات سِفره الفخيم، "مختارات"، والتي تحدث فيها عن الحروب الأهلية وما ألحقته ببلده السودان وأيضاً لبنان التي عاصر حربها عندما كان يعمل في قسم الشرق الأوسط في الإذاعة البريطانية، لقد أصاب أستاذ الطيب حين قطع بأنه لم يجد توصيفاً لمآسي الحروب الأهلية أكثر بلاغة وتعبيراً عما جادت به قريحة الشاعر الجاهلي الفحل زهير بن أبى سلمى في معلقته الشهيرة عن حرب داحس والغبراء، منذ ما يقارب خمسة عشر قرناً من الزمان:
وَمَا الحَـرْبُ إِلاَّ مَا عَلِمْتُمْ وَذُقْتُـمُ وَمَا هُـوَ عَنْهَا بِالحَـدِيثِ المُرَجَّـمِ
مَتَـى تَبْعَـثُوهَا تَبْعَـثُوهَا ذَمِيْمَـةً وَتَضْـرَ إِذَا ضَرَّيْتُمُـوهَا فَتَضْـرَمِ
فَتَعْـرُكُكُمْ عَرْكَ الرَّحَى بِثِفَالِهَـا وَتَلْقَـحْ كِشَـافاً ثُمَّ تُنْتَجْ فَتُتْئِـمِ
فَتُنْتِـجْ لَكُمْ غِلْمَانَ أَشْأَمَ كُلُّهُـمْ كَأَحْمَـرِ عَاد ثُمَّ تُرْضِـعْ فَتَفْطِمِ
فَتُغْـلِلْ لَكُمْ مَا لاَ تُغِـلُّ لأَهْلِهَـا قُـرَىً بِالْعِـرَاقِ مِنْ قَفِيْز وَدِرْهَـمِ

يعتبر زهير عند بعض النقاد القدماء ثالث الفحول من الشعراء في الجاهلية وهم إمرؤ القيس، وزهير والنابغة الذبياني. بل إن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، اعتبره خير الشعراء في الجاهلية على الإطلاق لأنه شاعر الحكمة، وهذه لعمرى شهادة لا تدانيها شهادة.
يقول شاعرنا الحكيم إن الحرب وويلاتها لا تحتاج لترجمان، فهي واضحة لكم وقد خبرتموها، حيث أنها من فعلكم ومتى أشعلتموها تأتيكم ذميمة، تعرككم كما تعرك "الثِفال" ذرات العيش في الرحى الصخرية. هذه الحرب تلد المصائب كالناقة "الكشوف" التي تلد التوائم كل عام، نكاية عن كثرة وتطاول المصائب الى تأتى بها. هذه الحرب ستنتج لكم غلمان شؤم، وأشأم هو الشؤم بعينه ،كلهم مثل أحمر عاد (قدار بن سالف) الذي عقر الناقة، وعاد هنا تعنى ثمود قوم سيدنا صالح )لأن ثمود يقال لها عاداً الآخرة ويقال لقوم هود عاداً الأولى ،ودليل قوله تعالى "وَأَنَّهُٓ أَهۡلَكَ عَاداً الأولى"، النجم: 50(. ثم يتطاول أمر هذه الحروب، كما قطع الشاعر وتؤيد ذلك أدبيات الحروب الأهلية الحديثة، حتى تكون بمنزلة من تلد وترضِع وتُفطِم، وغِلة هذه الحرب ليس ما تسرون به مثل ما يأتي أهل العراق من الطعام والدراهم، ولكن غِلتها ما تكرهون من الموت والدماء.


ibrahim.abdelsatir@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • فيلم ولاد رزق 3 يجني رقمًا ضخمًا أمس
  • حقيقة بدء تحضيرات الجزء الثاني من مسلسل "الغرفة 207"
  • "الريمونتادا".. بدء التحضير للجزء الثاني من فيلم "الحريفة"
  • المنتج طارق الجنايني يعلن بدء التحضير للجزء الثاني من فيلم "الحريفة"
  • نور النبوي يبدأ تصوير الجزء الثاني من فيلم الحريفة (فيديو)
  • بعد نجاح مسلسل دواعي السفر.. هل يصور أمير عيد الجزء الثاني؟
  • أسماء جلال تنضم لأسرة مسرحية "ميمو" في القاهرة
  • دعونا نضع حداً لحرب الضعفاء هذه: الجزء الثاني
  • إسلام إبراهيم يعلن عن الجزء الثاني لـ أعلى نسبة مشاهدة
  • ياسمين العبد تستعد لتقديم فاعلية «Safe Together»