الجمهور يشيد بموقف إنساني لعصام السقا مع أحد معجبيه: الله يرحمك يا أحمد
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
نشر الفنان عصام السقا عددا من الصور مع أحد معجبيه، يدعى «أحمد»، من خلال منشور له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بعد وفاته، وطالب الجمهور بالدعاء له.
وأوضح السقا قائلاً: «ربنا يرحمك يا أحمد.. اتقابلت أنا وأحمد 3 مرات.. شوفت فيه شاب مكافح مجتهد احترام وأخلاق.. ما حدش بيختلف عليه في الجدعنة والذوق.
وتابع الفنان عصام السقا قائلاً: «كان عنده طموح وثقة وإصرار إنه يكون كده وكان واخد خطوات حلوة في شغله وكان بيكبر، بس ماكنتش أعرف إنك هتمشي كدا.. وإن كل الأحلام والأمنيات هتنتهي.. وجعت قلبي عليك يا أحمد.. ربنا يرحمك ويغفر لك ويصبر أهلك وأصحابك.. أرجو من كل الناس تدعي له بالرحمة والمغفرة.. ويصبر قلوب أهله وحبايبه».
وانهالت بعدها التعليقات على المنشور، والذين أشادوا بإنسانية الفنان عصام السقا وتواضعه في علاقته مع جمهوره ومحبيه، داعين للشاب بالرحمة والمغفرة.
آخر أعمال الفنان عصام السقاوكان آخر أعمال الفنان عصام السقا مشاركته في الموسم الرمضاني 2024، من خلال مسلسل صدفة والذي حقق نجاحا جماهيريا كبيرا، وهو من بطولة الفنانة ريهام حجاج، خالد الصاوي، رحاب الجمل، سلوى خطاب، فراس سعيد، وآخرين من إخراج سامح عبدالعزيز وتأليف أيمن سلامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عصام السقا مسلسل صدفة خالد الصاوي ريهام حجاج الفنان عصام السقا
إقرأ أيضاً:
حكم الشماتة فى الموت ..الإفتاء : ليست خلقًا إنسانيًا ولا دينيًا
لا شك أن الحزن والبكاء على الميت مهما كان حاله لمن دواعي الرحمة والإنسانية، فلقد قام النبى - صلى الله عليه وسلم- لجنازة، ولما قيل له: إنها ليهودي قال « أليست نفسًا»، رواه البخاري ومسلم.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الموت من أعظم ما يقع بالمؤمنين، حيث إنه ابتلاء لهم ولمن بعدهم، مبينًا: عند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ.
حكم الشماتة في الموتوأوضحت دار الإفتاء أن الشماتة في الموت ليست خلقًا إنسانيًا ولا دينيًا، فكما مات غيره سيموت هو، مسائلًا: وهل يسر الإنسان إذا قيل له: إن فلانا يسعده أن تموت؟!.
واستندت الإفتاء في توضيحها حكم الشماتة في الموت أن النبي- صلى الله عليه وسلم – قال: «لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك»، رواه الترمذى وحسَّنه.
الشماتة في الموتواستكملت أن الله – تعالى- قال عندما شمت الكافرون بالمسلمين فى غزوة أحد: {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس}، [سورة آل عمران : الآية 140].
وأكدت دار الإفتاء أن الشماتة و التشفِّيَ في المُصاب الذي يصيب الإنسان أيا كان مخالف للأخلاق النبوية الشريفة والفطرة الإنسانية السليمة.
حكم سب الميتقال الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أن ينال الأحياء أحد من الأموات أو ان يسبهم فقال النبي: " لا تسبُّوا الأمواتَ؛ فإنهم قد أفضَوا إلى ما قدَّموا " الا ان من الاموات كانوا أشرارا ولهم خطورة فذكرهم لتحذير الناس ليس ممنوعا .
وأضاف هاشم قائلا: ذكرُ مساوئ الموتى - في غير ضرورة شرعيَّة - ليس من شِيَمِ الكرام، ولا هو من أخلاقِ المسلمين والحديث عن الميت لا أثر له عند الله سبحانه فهو العليم بما يستحقه من تكريم أو إهانة، وقد يكون حديث الناس عنه دليلًا ولو ظنيًّا على منزلته عند ربه، لكن ذلك لا يكون إلا من أناس على طراز معين .
ومع ذلك نَهَى النبي صلى الله عليه وسلم أن يذكر الأموات بالسوء إذا كان ذلك للتشفِّي من أهله، فذلك يُغيظُهم ويُؤذِيهم، والإسلام يَنهَى عن الإيذاء لغير ذنْب جَنَاهُ الإنسان، ولا يؤثِّر على منزلته عند الله الذي يُحاسبه على عمله، وقد قال صلى الله عليه وسلم في قتلى بدر من المشركين:”لا تَسُبُّوا هؤلاء فإنه لا يَخلُص إليهم شيء مما تقولون، وتُؤذون الأحياء” ، وعندما سب رجل أبًا للعباس كان في الجاهلية كادت تَقوم فتنة، فنُهِيَ عن ذلك.