"الالتزام البيئي" يفتش 91% من المنشآت والمواقع المحيطة بمواقع الحجاج
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
كشف رئيس غرفة عمليات الحج بالمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي م.محمد عمار أمين، أنه تم إنجاز 91 % من المرحلة الأولى للخطة التشغيلية لهذا العام.
والتي تتضمن جولات تفتيشية على المواقع والمنشآت الصحية والبلدية والصناعية والزراعية ومحطات الوقود والطرق التي يسلكها ضيوف الرحمن.
أخبار متعلقة مدير الأمن العام: ضبط 140 حملة حج وهميةموصيًا ضيوف الرحمن.
وشدد أمين، على أهمية التزام كافة المنشات والأنشطة بضوابط ومعايير نظام البيئة، مؤكدا أن أي منشأة يتبين عدم التزامها خلال هذه الزيارات يتم التعامل معها، والرفع به فوراً للجهات ذات العلاقة، وذلك لضمان جودة الأوساط البيئية المختلفة قبل بداية مناسك الحج.جولات مكثفةوأشار إلى أن المركز سيعمل في المرحلة الثانية على تكثيف الجولات الميدانية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والتي تتضمن مراقبة أوساط الماء والتربة والهواء، وأخذ العينات من كافة المواقع وفق ما تم تحديده في الخطة، وإجراء التحاليل اللازمة للتأكد من سلامتها.
وعن المرحلة الثانية من تنفيذ الخطة، قال: "إن خطة هذا العام في الرقابة تضمنت رصد التجاوزات في الأوساط المختلفة، ومباشرة حالات الطوارئ البيئية في مخيمات المشاعر المقدسة".
وأضاف: "فريق العمل من المفتشين والأخصائيين البيئيين في المركز يعملون على مدار الساعة على راحة ضيوف الرحمن، بالرقابة البيئية المستمرة والرصد الآني لأي تجاوزات في معايير الأوساط البيئية وحالات التلوث الضوضائي"٠
كما أكد أن المركز يسعى للتكامل مع جميع القطاعات المشاركة في موسم حج هذا العام لتقديم أفضل الخدمات البيئية، لضمان بيئة سليمة وحج خالٍ من الملوثات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة الحج موسم الحج الالتزام البيئي ضيوف الرحمن
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يعلن بدء المرحلة الأولى لمشروع إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر
أعلن مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية، عن بَدء المرحلة الأولى لتنفيذ مشروع (إحياء المزولة الفلكية بالجامع الأزهر) التي تُعدُّ شاهدًا على عبقريَّة العلماء المسلمين في مجال الفلك، ومعلَمًا من أهم معالم الجامع الأزهر الشاهدة على تراثه العلمي والحضاري، وذلك بتوجيهات من فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر، وإشراف فضيلة وكيل الأزهر أ.د. محمد الضويني، والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية أ.د. محمد الجندي.
جاء ذلك في خطوة تعكس اهتمام الأزهر الشريف بتراثه العلمي العريق.
وقال فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية ونائب رئيس مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء: إننا قد بدأنا أُولى الخطوات التنفيذية لهذا المشروع المهم بالجامع الأزهر؛ من خلال التكليف بإعداد لجنة علمية تُجري زيارةً ميدانيةً تقف علي القياسات والأبعاد العلمية للمزولة، وإعداد نموذج يتم تركيبه لأخذ القياسات الهندسية بدقة، ومتابعة حركة الظل؛ للوقوف علي دقة انحرافات الشواخص، وذلك بمعرفة المسئولين من وزارة الآثار وإدارة الجامع الأزهر.
وأكَّد د. الجندي أنَّ هذا المشروع هو إعادةُ إحياءٍ لجزء حيوي من تاريخنا العلمي والحضاري؛ إذْ إنَّ هذه المزولة التي لا نظير لها في دول العالم كافة، كانت شاهدًا على تفاعل العلماء المسلمين مع الكون، وأسهمت في تطوير العلوم والمعارف، مشيرًا إلى أننا نسعى من خلال هذا المشروع إلى تحقيق عدة أهداف؛ منها: الحفاظ على التراث؛ بحماية المزولة كجزء من التراث العلمي والإسلامي، ونقله للأجيال المقبلة، إلى جانب تعزيز السياحة العلمية والدِّينية؛ بجَعْل المزولة مقصدًا للمهتمِّين بالعلوم والتاريخ، وكذا دَعْم البحث العلمي؛ بتوفير بيئة مناسبة للباحثين لدراسة المزولة، وتطوير الأبحاث في مجال الفلك والتاريخ.
وأوضح الأمين العام أنَّ أهمية هذه المزولة تتمثَّل في عدة أمور؛ أبرزها: أنها جزء من تاريخ علم الفلك؛ إذِ استخدمها العلماء والمفكِّرون عبر العصور لتحديد الوقت ومراقبة حركة الأجرام السماوية، إضافةً إلى أنها أسهمت في تطوير المفاهيم الفلكية والرياضية، بالدروس العلمية في الجامع الأزهر؛ ممَّا أدَّى إلى تقدُّم العلوم وفَتْح الأبواب نحو التبادل المشترك بين العلوم الشرعية وعلوم الطبيعة والحياة.
وتابع فضيلته: كما تُعدُّ هذه المزولة من الأدوات العلمية الأولى التي استُخدمت في قياس الوقت؛ ممَّا ساعد في وَضْع الأُسس للعلوم الحديثة، وهذا سَبْقٌ للأزهر الشريف نحو إثبات أثره على النهضة العلمية الحديثة، فضلًا عن أنها تُعدُّ مصدرًا مهمًّا لتوثيق الأحداث التاريخية؛ إذِ ارتبطت بتحديد مواقيت الصلاة، وتنظيم العمل في الأروقة العلمية بالجامع الأزهر.