القصة الكاملة لتقليص مدة تنفيذ مترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر»
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
أكد المهندس سيد كامل، مدير مترو الإسكندرية «أبوقير - محطة مصر»، أنه اعتباراً من اليوم السبت الموافق 8 يونيو الجاري، بدأت الهيئة القومية للأنفاق بالتنسيق مع الشركات المنفذة لمشروع مترو الإسكندرية، في أعمال الخوازيق الخاصة بمسار المترو، موضحاً أن هذه الأعمال تتم وفق المواصفات والمعايير العالمية.
وقال كامل، لـ«الوطن»، إنه يُجر دراسة تقليص مدة تنفيذ المشروع حوالي 4 شهور بالتنسيق مع الشركات المتخصصة المنفذة لتكون المدة 26 شهراً بدلاً من 30 شهرا، وذلك مراعاة لأهالي محافظة الإسكندرية والحرص على توفير وسيلة نقل حضارية ومواجهة الازدحام بمختلف المناطق.
وأضاف مدير مشروع مترو الإسكندرية، أنه تم الانتهاء من جميع الأعمال الخاصة بهدم محطات قطار أبوقير وتجهيز مسار المشروع، موضحاً أنه سيتم البدء في الأعمال الدائمة أي الأعمال الإنشائية الضخمة مثل الخوازيق والتي يصل عددها إلى ما يقرب من 600 خازوق يسير عليها مسار المترو.
تقديم خدمات متميزة لجمهور الركابوأوضح، أن الأعمال تتم بأيادٍ مصرية خالصة ووفق المعايير العالمية، مؤكداً أن الشركات جهزت كل ما يتعلق بالبدء في الأعمال الدائمة، تحت رعاية وإشراف الهيئة القومية للأنفاق، لافتاً إلى أن المترو سيقدم خدمات متميزة لجمهور الركاب، ويكون مشابهاً لخطوط المترو بالقاهرة، ويراعي مختلف الفئات مثل ذوي الاحتياجات الخاصة أو كبار السن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مترو الإسكندرية مترو الإسكندرية أبو قير مترو الأنفاق مترو الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة..الحبس عامين لزوج قتل زوجته خلال مشاجرة بينهما في البحيرة
قضت محكمة جنايات دمنهور، برئاسة المستشار سامح عبدالله، وعضوية المستشارين أحمد خضر وأحمد خليل، بمعاقبة عامل بالسجن عامين مع الشغل، بعد إدانته بضرب زوجته أثناء مشاجرة بينهما، مما أدى إلى وفاتها.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى عودة الزوجة "ولاء.س" إلى المنزل في وقت متأخر من الليل بمدينة النوبارية، حيث نشبت مشادة كلامية بينها وبين زوجها.
وعندما عاتبها على سلوكها، حاولت الاعتداء عليه باستخدام سكين، إلا أن الزوج تمكن من انتزاع السكين منها وضربها، مما أدى إلى فقدانها الوعي.
حاول الزوج إنقاذ زوجته بنقلها إلى المستشفى بواسطة جاره، إلا أنها توفيت قبل وصولها.
خلال جلسات المحكمة، اعترف الزوج بجريمته أمام النيابة العامة وهيئة المحكمة، التي أجرت تحقيقًا لاستجلاء ملابسات الحادث.
وقررت المحكمة تغيير القيد والوصف من "القتل العمد مع سبق الإصرار" إلى "الضرب المفضي إلى الموت"، مع استخدام الرأفة مع المتهم نظراً لوجود عنصر الاستفزاز.
هذا وقد تلقت مباحث البحيرة إخطارًا بوصول الزوجة جثة هامدة إلى مستشفى غرب النوبارية، مما أثار حالة من الحزن والصدمة بين أهالي المنطقة.