الفوج الثاني من حجاج النقابة العامة للمهندسين يغادر إلى الأراضي المقدسة
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
غادر الفوج الثاني من بعثة حجاج النقابة العامة للمهندسين أرض الوطن، متوجها إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضةالحج، ضم الفوج36 مهندسا، وصاحبه نخبة من علماء الأزهر الشريف لشرح المناسك والإجابة على استفسارات أعضاء البعثة طوال أداء شعائر الحج، وسط مشاعر إيمانية فياضة بالفرحة والرجاء في إتمام المناسك والقبول من الله.
وحرص المهندس طارق النبراوي – نقيب المهندسين، والمهندس محمود عرفات -الأمين العام للنقابة - على متابعة ومراجعة كافة الإجراءات والتجهيزات الخاصة بسفر ضيوف الرحمن من المهندسين، حتى مغادرتهم مطار القاهرة ووصولهم بسلامة الله إلى الأراضي المقدسة.
وقدم حجاج النقابة الشكر والامتنان لنقابة المهندسين مشيدين بحرص قيادات النقابة على توفير أوجه الرعاية الكاملة لهم وإحاطتهم بكل رعاية واهتمام، وقال المهندس محمد همام أشكر مسئولي النقابة على دعمهم لحجاج النقابة، مشيرا إلى أنه شارك في قرعة حج النقابة بعدما شاهد الإعلان عنها، وقال: "الحمد الله أكرمنى الله بالفوز في القرعة".
وأشاد المهندس محمود محمد عبدالمنعم بالشفافية والحيادية التي تمت بها قرعة حج النقابة هذا العام، وقال: "سعادتي لا توصف بأداء الركن الخامس من أركان الإسلام هذا العام"، ووافقه نفس الشعور المهندس حسني عبدالحليم قائلا:" أشعر بسعادة غامرة لأداء فريضة الحج هذا العام، فشكرا لنقابة المهندسين"، وفي ذات الاتجاه وجهت المهندسة سميرة محمود الشكر لكل القائمين على النقابة على ما بذلوه من جهد لتنظيم حج هذا العام، وقالت: "ربنا يجعل ما بذلوه من جهد في ميزان حسناتهم".
فيما تمنى المهندس هاني حمدالله أن يمن الله على جموع المهندسين بأداء فريضة الحج.. وقال: أسجد لله شكرا على توفيقي في أداء الحج هذا العام، وأرجو منه سبحانه وتعالى القبول، وأشاد المهندس محمود صفوت بالجهود الكبيرة التي قامت بها النقابة في الإعداد والتجهيز لحج هذا العام، وقال: الحمد لله كل الأمور تتم بسهولة ويسر".
1000082140 1000082130 1000082138 1000082132 1000082134 1000082136 1000082122 1000082124 1000082118 1000082128المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النقابة العامة طارق النبراوي نقيب المهندسين مطار القاهرة نقابة المهندسين ضيوف الرحمن المهندس محمود محمد
إقرأ أيضاً:
لقاء المهندس ابراهيم محمود
لقاء المهندس ابراهيم محمود..
فى رأي أن اللقاء مع قناة الجزيرة مباشر أمس ( السبت 6 ابريل 2025م ) لم يكن موفقاً فى كثير من جوانبه ، و لأكثر من سبب:
– اللقاءات ذات الطبيعة التحقيقية الضاغطة تتطلب حضوراً ذهنياً عالياً ، وردود أكثر صرامة واقرب إلى أن تكون فظة ، والمهندس رجل شديد التهذيب ، بالإضافة إلى موقعه السياسي ، وعليه لم يكن مناسباً هذا النوع من اللقاءات ، وهذا أمر عام لدى كثير من المسؤولين السياسيين والقيادات التنفيذية ، لا تستجيبوا لمثل هذه اللقاءات أو اشترطوا حدود اسئلة ومساحة الاجابات ، هذا أمر مهني واحترافي وحق..
– محاولة المهندس ابراهيم الاجابة على كل الأسئلة ، وهذه نقطة من الضروري الإنتباه لها ، ومثال ذلك عندما سئل عن قضية الدعم السريع خلال الفترة الانتقالية ، كان يفترض احالة السؤال (هذا أمر يتطلب التحقيق) ، (كل الأطراف العسكرية والمدنية مسؤولة) ، (هذه فترة سيولة سياسية ونشطاء واجندة كثيرة وكلها متداخلة) ، وكلها اجابة مفتوحة.. او حتى طرح سؤال: كل السودانيين بحاجة لمعرفة تفاصيل ما حدث.. أو توظيف السؤال إلى مسار آخر ، فما جرى أكبر من مجرد قرارات أو أخطاء ، وإنما مخطط يستدعى من كل أهل السودان الوقوف عنده ، لم يكن حميدتي اوله ولن يكون آخره ، ما لم نؤسس ونغلق مداخل التآمر الخارجي..
– مع ملاحظتين سياسية وفنية:
1. لا أعتقد من المناسب الدفاع عن قرارات أو سياسات المجلس العسكري خلال فترة التغيير وفيها الكثير من الاخطاء ، واسناد الحزب معركة الكرامة لا يعني بالضرورة الصمت على ما تم خلال تلك الفترة الانتقالية وما زالت تأثيراتها قائمة..
2. اللقاء من على البعد تخلق نوعاً من الضغط لا تناسب قادة الاحزاب ، واقترح على كل رموزنا السياسية والمجتمعية عدم التقليل منها وتجنبها..
من الجيد – عموماً – خروج قيادات الحزب إلى فضاءات الإعلام ، مهما كانت الملاحظات ، فإن الحضور أفضل كثيرا من الغياب..
ابراهيم الصديق على
7 ابريل 2025م ..