بوابة الوفد:
2025-03-17@14:39:37 GMT

مقتل ضابط إسرائيلي متأثرا بإصابته وسط غزة

تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT

 

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل القائد أرنون زامورا، في عملية فك أسر ٤ إسرائيليين كانوا محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية بمدينة النصيرات في قطاع غزة. 

الدفاع المدني الفلسطيني: محافظات المنطقة الوسطى في غزة تتعرض لاستهداف عنيف لحظة تلقي عائلة أسير إسرائيلي نبأ استعادته من قطاع غزة (فيديو) مصر تواصل جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة

وبحسب موقع "ynet" العبري التابع لصحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، أشاد الكيان الصهيوني الشرطة باقتيل، قائلًا إن أفعاله كانت "بطولية تحت النار".

أصيب أرنون بجروح قاتلة في العملية، وتم نقله إلى المستشفى - وهناك أعلن وفاته.

 

وفي العملية الإسرائيلية، وبعد 246 يومًا، تم  فك أسر ٤ إسرائيليين، هم انوعا أرجاماني "25 عامًا"، وألموج مئير جان "21 عامًا"، وشلومي زيف "40 عامًا"، وأندريه كوزلوف "27 عامًا" أحياء.  وذكر الموقع العبري أن الأربعة أسرتهم المقاومة الفلسطينية من حفلة عائلية في باراي حيث كانوا يعملون أو يقضون الوقت مع أصدقائهم.

الدفاع المدني الفلسطيني: محافظات المنطقة الوسطى في غزة تتعرض لاستهداف عنيف من قوات الاحتلال

 

أكد المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة محمود بصل، أن الوضع في المنطقة الوسطى من قطاع غزة صعب جدا ومأساوي، حيث قامت قوات الاحتلال بشن عملية عسكرية استهدفت خلالها العشرات من المنازل ودمرت البنى التحتية وقصفت العديد من المناطق مثل النصيرات ودير البلح.

وقال المتحدث - في مداخلة لقناة العربية الحدث الإخبارية - "إن كافة محافظات المنطقة الوسطى تعرضت إلى استهداف عنيف جدا والذي أسفر عن عشرات الشهداء ولا يزال هناك حتى هذه اللحظة شهداء في منطقة النصيرات تحاول الطواقم الوصول إليها ولكن هناك كثافة نيران عالية ومع استمرار عمليات الاستهداف يصعب علينا الدخول من أجل انتشال الشهداء لذلك نحن أمام واقع صعب وكارثي".

وأضاف أن القدرة الاستيعابية للتعامل من قبل الأطباء والمستشفيات ضعيفة جدا، للأسف الشديد لا نستطيع التعامل مع هذه الاستهدافات الكبيرة ومع الأعداد الكبيرة من المصابين الذين وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة، لذلك فإن الواقع صعب ومأساوي بكل ما تحمل الكلمة من معنى.

وأشار إلى أنه في كل الاستهدافات التي حدث وتحدث في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر وحتى هذه اللحظة نجد أن 70% من الشهداء والمصابين هم من الأطفال والنساء والباقي من الرجال، لذلك الفئة الأغلب للقتل هي فئة النساء والأطفال، منوها بأننا ننتظر أن تهدأ الأمور وتنسحب قوات الاحتلال بشكل كامل حتى تتضح الرؤيا بشكل أكبر ونستطيع أن نقدر ونحصي أعداد الشهداء والجرحى الذين أصيبوا في هذه العملية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مدينة النصيرات النصيرات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مدير عام الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب

غزة- تنشغل مشرحة مجمع الشفاء الطبي هذه الأيام بمعاينة جثث الشهداء الذين اضطر ذووهم لدفنهم خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة داخل باحات المستشفيات وفي أماكن عامة، وذلك تمهيدا لنقلهم إلى المقابر المخصصة لدفن الموتى.

ويتولى الطب الشرعي مهمة استخراج جثث الشهداء والتأكد من هويات أصحابها، وتدوين كل الملاحظات الخاصة بطبيعة الإصابات التي أدت لوفاتهم في إطار استكمال توثيق ملفات الشهداء.

الجزيرة نت أجرت حوارا مع المدير العام للطب الشرعي والمعمل الجنائي في غزة خليل حمادة الذي تحدث عن ظروف العمل الصعبة التي تسببت فيها الحرب الإسرائيلية، وأثر منع قوات الاحتلال إدخال المعدات اللازمة على استكمال مهامهم.

كما رافقت الجزيرة نت المسؤول الطبي حين إتمامه تقرير وفاة مسن فلسطيني فارق الحياة على الفور بعد سماعه نبأ استشهاد أبنائه وأطفالهم عقب تدمير طائرات الاحتلال الحربية منزل العائلة فوق رؤوسهم.

وقال حمادة "هذه الحالة واحدة من مئات جرائم الحرب التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة".

معاينة جثة أحد الشهداء داخل مشرحة مجمع الشفاء الطبي(الجزيرة) طمس الأدلة

مع انطلاق شرارة الحرب على غزة تكدست عشرات الجثث داخل المشرحة المخصصة لمعاينة الشهداء وتوثيق طبيعة الأسلحة التي اخترقت أجسادهم وما نجم عنها من تهشيم وكسور، وحتى تحول بعضهم إلى أشلاء بسبب تعرضهم للصواريخ بشكل مباشر.

إعلان

ويركز الأطباء الشرعيون عملهم خلال الحروب على المعاينة الظاهرية للجثث وتوثيقها بالصور التي تكشف الآثار التي تركتها الأسلحة الإسرائيلية على أجساد الضحايا سواء تعرضهم لشظايا صواريخ أو قذيفة دبابة أو طلقات نارية، أو أصابتهم صواريخ الطائرات الحربية بشكل مباشر، مع تدوين جميع المعلومات المتاحة عن هؤلاء الشهداء بما فيها الملابس التي يرتدونها والعلامات المميزة على أجسادهم.

ويقول حمادة إن الأطباء الشرعيين تعرضوا لضغط هائل الأيام الأولى للحرب على غزة، وبقوا على رأس عملهم حتى اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، حينها خرجت المشرحة عن الخدمة قسرا.

وأوضح المدير العام للطب الشرعي أن جنود الاحتلال تعمدوا نثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفى، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، مما زاد من صعوبة عمل الطواقم المختصة بعد انسحاب الآليات التي اقتحمت مجمع الشفاء الطبي مرتين خلال الحرب على غزة.

ويؤكد المسؤول الطبي أن جيش الاحتلال يريد طمس كل الوثائق والأدلة التي تثبت جرائم الحرب التي ارتكبها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، كما اشتكى من ضعف الإمكانات المخصصة للعمل بسبب تدميرها ومنع ادخال المواد اللازمة لفحص الحمض النووي "دي إن إيه" (DNA) رغم أهميته في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.

ولفت حمادة إلى أن الاحتلال دمر المستلزمات الأساسية لعمل الطب الشرعي من مناشير كهربائية وأجهزة الأشعة، ويمنع إدخال أجهزة فحص السموم.

وأضاف "نعاني من نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى 3 أطباء مختصين فقط في جميع محافظات قطاع غزة، مما زاد الأعباء الملقاة على الطب الشرعي".

انتشال جثث الشهداء من ساحة مستشفى الشفاء تمهيدا لنقلهم للمقابر (الجزيرة)  مجهولو الهوية

وبرز ملف الشهداء مجهولي الهوية خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة بشكل لافت، وشكل تحديا للطواقم المختصة التي اتخذت إجراءات يمكن أن تدل عليهم في وقت لاحق، كما يقول مدير عام الطب الشرعي.

إعلان

ويكمن أولى الإجراءات الخاصة بمجهولي الهوية في توثيق بياناتهم وتصويرها بشكل دقيق من حيث العلامات الظاهرة من شكل وألوان الملابس وحجم الحذاء وارتداء الشهيد أي إكسسوارات (ساعة، خاتم) وما يحمله في ملابسه من أوراق إن وجدت.

ويشمل التوثيق ما أحدثته صواريخ الاحتلال في أجساد الشهداء من كسور في العظام والجمجمة، ومن ثم تعريف الجثث المجهولة برموز، وذلك تمهيدا لتولي لجنة مختصة من وزارة الصحة والدفاع المدني ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية لعملية الدفن وتوثيق أماكنهم لحين تعرف ذويهم عليهم.

ويشير حمادة إلى أن عشرات الجثث لا تزال مجهولة الهوية، ولم يتم التعرف عليها، ويعزو ذلك لعدة أسباب منها استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، وأخرى تتعلق بانقطاع الاتصالات بين الأهالي في ذروة الحرب وبالتالي لم يعرفوا أماكن ووجهة أبنائهم، كما أن جيش الاحتلال دفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، وتحللت أجسادهم قبل العثور عليهم.

وقد استدعت ظروف الحرب القاسية -كما يقول المسؤول الفلسطيني- تشكيل لجنة توثيق الشهداء والمتوفين والمفقودين في قطاع غزة، سيما أن مئات الشهداء لم يتمكن ذووهم من نقلهم للمستشفيات لإصدار شهادات وفاة لهم قبل دفنهم بسبب خطورة الأوضاع الأمنية، مما يستدعي اتباع إجراءات خاصة لتوثيق وفاتهم.

جرائم حرب

وشكلت الجهات الرسمية في غزة لجنة لتوثيق جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي بغزة تمهيدا لملاحقته قانونيا، والعمل وفق نماذج لجمع كافة البيانات اللازمة للمحاكم الدولية.

وشدد حمادة على أن الاحتلال ارتكب جرائم حرب أدت في الكثير من الأحيان إلى تبخر أجساد الشهداء وفقدان جثثهم.

وقال مدير عام الطب الشرعي إن القوة النارية للصواريخ الثقيلة التي أطلقتها الطائرات الحربية الإسرائيلية على رؤوس الفلسطينيين أدت لتبخر أجساد عدد ممن سقطت الصواريخ عليهم بشكل مباشر.

إعلان

وأوضح أن درجة الحرارة المنبثقة عن الصواريخ تصل لآلاف الدرجات المئوية، وتعمل على تفتيت الأشخاص لقطع صغيرة، ومن ثم حرقها كاملا وتبخرها.

وذكر المسؤول ذاته أن الكثير من الحوادث والشهادات التي عايشوها واستمعوا لها أثبتت أن جثث عشرات الشهداء تبخرت ولم يجد ذووهم أثرا لها، مشددا على أن هذه جرائم حرب وإبادة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • مقتل 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على غزة
  • وفاة شاب متأثرا بإصابته على يد 3 أشخاص بسبب خلافات سابقة بشبين القناطر
  • شهيد وإصابات في غزة ورفح إثر قصف لطائرات الاحتلال
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 48،572
  • الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • مصرع عامل بمدينة 6 أكتوبر متأثرا بإصابته عقب سقوط من أعلى لودر
  • مقتل 9 وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على غزة
  • مدير عام الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • خرق جديد للاتفاق وقف إطلاق النار..مقتل 9 فلسطينيين بعد قصف إسرائيلي لشمال غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى 206 منذ بدء حرب الإبادة