قصة جبل بنتن في اليابان.. ارتفاعه 6 أمتار ويتسلقه 10 آلاف شخص كل عام
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
عادة عند سماع كلمة جبل يأتي في مخيلتنا هذا الشيء الضخم الذي يتجاوز ارتفاعه مئات الأمتار وعرضه كذلك، إلا أن جبل بنتن في محافظة توكوشيما اليابانية خالف هذه القاعدة، فرغم إطلاق لفظ جبل عليه، فارتفاعه يقتصر على بضعة أمتار فقط.. فما قصة هذا الجبل؟
قصة جبل بنتن في اليابانيقع جبل بنتن في محافظة توكوشيما، وهو جبل طبيعي فريد من نوعه، يُعرف بكونه من أقصر جبال اليابان؛ إذ يبلغ ارتفاعه 6.
جبل بنتن وجهة مميزة لهواة التسلق من جميع أنحاء العالم؛ إذ يستغرق الوصول إلى قمته دقيقة واحدة فقط، وعلى الرغم من سهولة التسلق، إلا أن أكثر من 10 ألف شخص يزورون هذا الجبل سنويًا، مدفوعين بفضولهم لتجربة تسلق جبل بهذا الارتفاع الفريد من نوعه.
موطن لمجموعة متنوعة من الأشجار والنباتات الجميلةولا تقتصر جاذبية بنتن على كونه من أقصر جبال اليابان فقط، بل يعد موطنًا لمجموعة متنوعة من الأشجار والنباتات الجميلة، بما في ذلك شجرة الشمع وزهور الكاميليا، كما يضم الجبل ضريح إيتسوكوشيما، المخصص لعبادة إلهة الحكمة بنزايتن، والذي يجذب الزوار الباحثين عن الهدوء والسكينة.
ويفتح جبل بنتن رسميًا أمام السياح في الأول من يونيو من كل عام؛ إذ يتم تنظيم «حدث التسلق الأول للعام الجديد» من قِبل المنظمات المحلية غير الربحية، ويحصل المتسلقون الذين يصلون إلى القمة في هذا اليوم على شهادة تثبت إنجازهم مقابل رسوم رمزية.
وعلى مدار العام، يُقام على جبل بنتن العديد من الفعاليات، بدءًا من مهرجانات أزهار الكرز وحتى مراسم الزفاف؛ ولكن ما يميز بنتن حقًا عن غيره من الجبال هو أنه ليس فقط من أقصر جبال اليابان، بل هو أيضًا الأكثر أمانًا؛ إذ لم يتم تسجيل أي حوادث أو بلاغات عن أشخاص مفقودين على الإطلاق، وذلك بالتأكيد لصِغر حجمه.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
«من صُنع إيديا» فانوس 3 أمتار.. احتفال ترزي مسيحي بشهر الصوم
«كلنا مصريين ورمضان لا يفرق بيننا» بهذا الكلمات أهدى عادل سلامة، ترزى مسيحى من أبناء قرية كفر طحا مركز شبين القناطر، أهل قريته وجيرانه أكبر فانوس قماش من صنع يديه، احتفالاً بقدوم شهر الخير والبركات، مؤكداً أن «القرية كلها تسودها روح الترابط، ولا فرق بين مسيحى ومسلم، وهناك مشاركة فى الاحتفالات، وأخوة لن تراها فى مكان آخر».
قال «عم عادل»، كما يحب أن يناديه أهل قريته وزبائنه، لـ«الوطن»، إن الفانوس هو هدية بسيطة، احتفالاً بشهر رمضان الكريم، فى إطار المحبة والترابط والأخوة، التى تشكل النسيج الوطنى المصرى.
الفانوس القماش صممه «عم عادل» بطول ثلاثة أمتار، وزيّنه بالأنوار، لتعليقه خلال شهر رمضان المبارك فى مدخل قريته، مشيراً إلى أنه يقوم بذلك حباً فى أهل قريته، فلا يشعر بأى اختلاف بينه وبين أى شخص فى القرية، رغم أنه ليس من أبناء القرية الأصليين، فهو يتبادل معهم التهنئة والمعايدة فى الاحتفالات والمواسم الدينية، ويشارك العشرات منهم الإفطار فى شهر رمضان، بل ويصوم خلاله.
صنع «عم عادل» هيكل الفانوس، ثم اشترى القماش ونفذه بالكامل، كما صنع أكثر من نموذج لفوانيس ليتم تعليقها فى الشوارع، ومنها نموذج لفانوس يصل طوله إلى 3 أمتار، وضعه أمام المحل الخاص به، مشيراً إلى أن الأهالى يلتقطون الصور السيلفى بجوار الفانوس، فرحاً به.
بمشاعر متدفقة، أكد «عم عادل» أن مصر وطن يعيش فينا قبل أن نعيش فيه، وهى مهبط لجميع الأديان، موضحاً أنه وأسرته يشاركون فى احتفالات رمضان، زوجته دائماً تعد طعام الإفطار مع الجيران وكذلك صنع كعك العيد، كما يشارك أبناؤه فى تعليق الزينة والأنوار، لترسيخ طقوس شهر الخير والبهجة والحب والمحبة فى وجدانهم.