مسقط- العُمانية

شاركت سلطنة عُمان مُمثلة في هيئة البيئة دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للمحيطات الذي يصادف الـ8 من يونيو من كل عام تحت شعار " تحفيز العمل من أجل محيطنا والمناخ" للتركيز على أهمية المحيطات في صحة كوكبنا ومستقبلنا، وتعزيز الجهود العالمية لحمايتها من التهديدات المتزايدة مثل تغير المناخ والتلوث والصيد الجائر.

وتأتي مناسبة الاحتفال هذا العام لتوعية الجمهور بتأثير الأعمال البشرية على المحيطات وتطوير الجهود العالمية من أجل المحيط، وتوحيد سكان العالم في مشروع الإدارة المستدامة لمحيطات العالم وحمايتها من مخاطر التلوث.

وتتمثل جهود هيئة البيئة في وضع برامج حماية البيئة البحرية في سلطنة عُمان من خلال تنفيذ مشروع رصد الملوثات في البيئة البحرية الذي يتم تنفيذه بشكل سنوي، حيث يتم اختيار محطات على امتداد الشريط الساحلي من محافظة مسندم إلى محافظة ظفار وجمع عينات من المياه والرسوبيات لقياس مستويات الملوثات في البيئة البحرية (المعادن الثقيلة والهيدروكربونات) وتقييم النتائج والمتغيرات في البيئة البحرية. ويقدم هذا المشروع بعض المؤشرات لقياس حجم التلوث البحري في السلطنة وخاصة في المواقع الحساسة مثل الموانئ الصناعية.

ونفذت الهيئة عدة مشروعات لحماية الموارد الطبيعية في البيئة البحرية، منها مشروع دراسة نسبة نجاح أعشاش سلاحف الريماني في شواطئ ولاية جزيرة مصيرة بالشراكة مع منظمات دولية لتحديد المواقع ذات الأهمية النسبية للتعشيش في الشواطئ المختلفة، وتحديد العوامل التي تؤثر على نجاح التعشيش والفقس بالإضافة إلى تحديد التخطيط المكاني وتدابير التحكم في استخدام الشواطئ لضمان الاستخدام الأمثل وإدارة الموارد البيئية ومشروع تتبع حوت بحر العرب الأحدب وهو حوت فريد من نوعه مهدد بالانقراض.

يشار إلى أن هيئة البيئة تسعى إلى سن القوانين والتشريعات لحماية البيئة البحرية من خلال قانون حماية البيئة ومكافحة التلوث وقانون المحميات الطبيعية وإلزام الشركات بالمعايير المحددة في لائحة تصريف المخلفات السائلة في البيئة البحرية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تناقش مع نائب نظيرها الألماني آخر مستجدات مؤتمر التنوع البيولوجي العالمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اجتماعا مع نائب وزير البيئة الألماني عبر خاصية الفيديو كونفرانس لاستكمال مناقشات ومشاورات مؤتمر التنوع البيولوجي الحالي COP16 فيما يخص تمويل التنوع البيولوجى ، وذلك بحضور الدكتور مصطفى فودة خبير التنوع البيولوجى ونقطة الأتصال الوطنية للأتفاقية والدكتور اسامة عبد القوي، والسيدة إنكا جنتكي، مديرة الحفاظ على الطبيعة بوزارة البيئة الألمانية.

واوضحت البيئة في بيان لها اليوم الجمعة، انه الوزيرة ناقشت مع نائب الوزير الألمانى آخر ما تم طرحه من تطورات في ملف تمويل التنوع البيولوجي، في إطار عملية المشاورات المتواصلة بين الأطراف المختلفة والحرص على تمتع المشاورات بالمرونة المطلوبة للوصول إلى قرار متكامل يحقق الهدف المنشود، مؤكدة على حرص مصر على تحقيق التوافق بين المجموعة الأفريقية لطرح مطالب واضحة فيما يخص تمويل التنوع البيولوجى، خاصة مع تزايد الحالات الحرجة لفقد التنوع البيولوجي حول العالم، كما يتطلب الإسراع في إثبات مصداقية العمل متعدد الأطراف في مواجهة هذا التحدي العالمى.

وأعربت فؤاد عن قلق الدول النامية من الدور غير الواضح لتحديد آلية تمويل التنوع البيولوجي العالمي، وهل ستكون آلية واحدة أم مجموعة من الآليات التمويلية، حيث تتطلع الدول لتحديد طريقة واضحة لعملية المضي في الطريق نحو تحقيق الأهداف العالمية للتنوع البيولوجي بحلول ٢٠٣٠ وفقا للإطار العالمي للتنوع البيولوجي.

كما أشارت وزيرة البيئة إلى أهمية دور مرفق البيئة العالمية GEF كآلية تقدم العديد من المزايا التمويلية للاتفاقيات الثلاث ( المناخ والتنوع البيولوجي والتصحر)، لكن تحتاج لإعادة النظر في تطوير النظام التمويلي والحوكمة الخاصة به، بالإضافة إلى تحديد الأهداف التمويلية التي ينبغي الوصول إليها خلال المؤتمرات القادمة للتنوع البيولوجي وصولا إلى COP19 ، وما سيقدمه مرفق البيئة العالمية من إصلاحات وزيادة حجم التمويل للتكامل مع الموارد المالية من المصادر المختلفة لتحقيق اهداف الاطار العالمي للتنوع البيولوجي، بما لايمثل ضغطا على الدول النامية.

وشددت الدكتورة ياسمين فؤاد على ضرورة التأكيد في الوثيقة التي يتم اعدادها بخصوص تمويل التنوع البيولوجي على المساهمات والالتزامات المالية بشكل واضح يطمئن الدول النامية والأفريقية، ومنها التزام الوصول إلى ٣٠ مليار دولار لتمويل التنوع البيولوجي بحلول ٢٠٣٠ بحيث يتم الإلتزام به من خلال المصادر التمويلية المختلفة لتمكين الدول من تحقيق أهدافها للتنوع البيولوجي بحلول ٢٠٣٠.

من جانبه، اكد نائب وزير البيئة الألماني على ضرورة تنويع مصادر تمويل التنوع البيولوجي، وقيام الدول المانحة بدورها في ذلك، بحيث لا يكون الاعتماد فقط على مرفق البيئة العالمية، مشيرا إلى حرص ألمانيا على تقديم تمويلات من خلال مشروعات التعاون الثنائي والتمويلات الصغيرة للمساعدة في تحقيق اهداف الاطار العالمي للتنوع البيولوجي، ومنها تنفيذ مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة مع مصر، حيث تقدم ألمانيا حاليا ١.٤ مليار دولار تمويل للتنوع البيولوجي كل عام يدخل في عدد من المشروعات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • الهيئة اللبنانية للعقارات تناشد وزيرة البيئة: لعدم التساهل!
  • في اليوم العالمي للمرأة.. مشروع قانون العمل الجديد يعزز حقوق العاملات
  • في اليوم العالمي للمرأة.. سنوات من نجاح عظيمات مصر
  • اليوم العالمي للمرأة.. 5 نساء غيرن التاريخ ومهدن الطريق للأجيال القادمة
  • اليوم العالمي للمرأة.. قصص كفاح لا تنتهي
  • اليوم العالمي للمرأة 8 مارس❤️ كل عام ونحن بنقلع روحنا من تنميط العالم
  • الإمارات تحتفل بيوم المرأة العالمي.. تسريع العمل نحو المساواة والتمكين
  • جوجل تحتفل بيوم المرأة العالمي
  • الإمارات تحتفل بيوم المرأة العالمي..تسريع العمل نحو المساواة والتمكين
  • وزيرة البيئة تناقش مع نائب نظيرها الألماني آخر مستجدات مؤتمر التنوع البيولوجي العالمي