مسقط- العُمانية

تراجع المؤشر الرئيس لبورصة مسقط الأسبوع الماضي 74 نقطة بعد سلسلة من الارتفاعات على مدى 3 أسابيع قادته لتسجيل أفضل مستوى له في 14 شهرًا.

وأنهى المؤشر تداولات الأسبوع الماضي على 4771 نقطة بعد أن أخفق في الحصول على دعم البنوك وشركات الطاقة والشركات المالية مع تراجع أسعار 35 ورقة مالية مقابل 15 ورقة مالية ارتفعت أسعارها و28 ورقة مالية استقرت عند مستوياتها السابقة.

وسجل مؤشر القطاع المالي أعلى الخسائر متراجعًا 141 نقطة، وتراجع مؤشر قطاع الخدمات حوالي 13 نقطة، في حين تمكن مؤشر قطاع الصناعة من الصعود 19 نقطة نتيجة المكاسب التي سجلتها أسهم صناعة الكابلات العُمانية وفولتامب للطاقة وجلفار للهندسة والمقاولات وعدد من الأسهم المدرجة في عينة مؤشر القطاع، وارتفع المؤشر الشرعي بنحو 3 نقاط.

وأنهت أسهم البنوك تداولات الأسبوع الماضي على خسائر بعد الصعود الذي سجّلته في الأسابيع الماضية، وسجّل سهم البنك الأهلي أعلى الخسائر في قطاع البنوك متراجعًا بنسبة 6.1 بالمائة وأغلق على 154 بيسة، وتراجع سهم بنك ظفار بنسبة 2.5 بالمائة وأغلق على 153 بيسة، وتراجع سهم بنك مسقط بنسبة 2.3 بالمائة وأغلق على 253 بيسة، وسجلت البنوك الأخرى تراجعات أقل.

وتأثرت بورصة مسقط الأسبوع الماضي أيضًا بتراجع أسهم شركات الطاقة مثل السوادي للطاقة والباطنة للطاقة مع حلول تاريخ استحقاق التوزيعات النقدية في 2 يونيو الجاري، فقد تراجع سهم الباطنة للطاقة بنسبة 5.2 بالمائة وأغلق على 72 بيسة، وهبط سهم السوادي للطاقة بنسبة 5 بالمائة وأغلق على 75 بيسة، كما تراجعت أسهم سيمبكورب صلالة، وبركاء للمياه والطاقة، وبركاء لتحلية المياه.

وسجلت القيمة السوقية للأوراق المالية المتداولة الأسبوع الماضي خسائر بـ95 مليون ريال عُماني وتراجعت إلى 24 مليارًا و383 مليون ريال عُماني.

واتسمت تداولات الأسبوع الماضي بالحذر من قبل المستثمرين بعد الارتفاعات التي سجلتها الأسهم في الأسابيع الماضية، ومن المتوقع أن تستمر حالة الحذر لدى المستثمرين الأفراد خلال الفترة المقبلة في انتظار أي توقعات إيجابية بشأن النتائج المالية للنصف الأول من العام الجاري التي سيتم إعلانها بعد نحو 5 أسابيع.

وأظهرت بيانات التداول الصادرة عن بورصة مسقط اتجاه المستثمرين المحليين الأفراد إلى البيع خلال الأسبوع الماضي لتستحوذ مبيعاتهم على 28.1 بالمائة من إجمالي قيمة التداول مقابل مشتريات بنسبة 25.6 بالمائة من إجمالي التداولات.

وعكست قيمة التداول التي تراجعت الأسبوع الماضي إلى 14.3 مليون ريال عُماني مقابل 30.3 مليون ريال عُماني في الأسبوع الذي سبقه حالة الحذر لدى المستثمرين، وشهد الأسبوع الماضي تراجعًا بنسبة 23 بالمائة في عدد الصفقات المنفذة التي هبطت من 4066 صفقة إلى 3118 صفقة.

وركز المستثمرون في تداولات الأسبوع الماضي على أسهم بنك مسقط وجلفار للهندسة والمقاولات وفولتامب للطاقة التي جاءت في صدارة الشركات الأكثر تداولا من حيث قيمة التداول، وشهد سهم بنك مسقط تداولات بقيمة 2.7 مليون ريال عُماني تمثل 18.8 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وبلغت قيمة التداول على سهم جلفار للهندسة والمقاولات حوالي 2.3 مليون ريال عُماني تمثل 15.9 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، فيما شهد سهم فولتامب للطاقة تداولات بقيمة 1.9 مليون ريال عُماني تمثل 13.4 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، وحلت صناعة الكابلات العُمانية في المرتبة الرابعة بـ 1.4 مليون ريال عُماني، فيما جاء بنك صحار الدولي خامسًا بـ 1.1 مليون ريال عُماني مستحوذا على 7.8 بالمائة من إجمالي قيمة التداول.

ومن أخبار الشركات دعت الشركة الوطنية لصناعة البسكويت مساهميها لحضور اجتماع الجمعية العامة العادية السنوية الذي يعقد في 24 يونيو الجاري والذي ستتم فيه دراسة التقارير المالية الخاصة بالشركة بالإضافة إلى بحث مقترح توزيع أرباح نقدية على المساهمين بمقدار 250 بيسة للسهم الواحد عن السنة المالية المنتهية في 31 مارس الماضي، كما سيتم خلال الاجتماع انتخاب مجلس جديد للإدارة.

كما دعت شركة الأنوار للاستثمارات مساهميها لحضور اجتماع الجمعية العامة العادية السنوية الذي يعقد في 26 يونيو الجاري ويبحث توزيع أرباح نقدية بنسبة 5 بالمائة أي 5 بيسات لكل سهم وتوزيع أسهم مجانية بنسبة 3 بالمائة أي 3 أسهم عن كل سهم يمتلكه المساهم بتاريخ إقرار الجمعية لهذا المقترح.

ويشهد شهر يونيو الجاري أيضًا اجتماعًا للجمعية العامة العادية السنوية لشركة المدينة للاستثمار القابضة الذي يعقد في 27 يونيو الجاري وستتم خلاله دراسة التقارير الخاصة بنشاط الشركة ومركزها المالي في السنة المالية المنتهية في 31 مارس الماضي، وتستعد الشركة للتحوّل من شركة مساهمة عامة إلى شركة مساهمة مقفلة، غير أنها قالت الأسبوع الماضي إن اجتماع الجمعية العامة غير العادية المخصص لبحث مقترح التحوّل من شركة مساهمة عامة إلى شركة مساهمة مقفلة سيتم تأجيله لحين اكتمال باقي الإجراءات الخاصة بذلك.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

النفط يرتفع وسط مخاوف بشأن المعروض جراء تراجع المخزونات الأمريكية

العُمانية و"وكالات": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر مارس القادم 84 دولارًا أمريكيًّا و54 سنتًا. وشهد سعر نفط عُمان اليوم ارتفاعًا بلغ دولارين أمريكيين و30 سنتًا مقارنة بسعر يوم الأربعاء والبالغ 82 دولارًا أمريكيًّا و24 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر يناير الجاري بلغ 72 دولارًا أمريكيًّا و46 سنتًا للبرميل، منخفضًا دولارين أمريكيين و36 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر ديسمبر الماضي.

على الصعيد العالمي ارتفعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي اليوم بدعم من المخاوف بشأن اضطرابات محتملة في الإمدادات وسط العقوبات الأمريكية على روسيا وانخفاض أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية وتحسن توقعات الطلب. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 23 سنتا بما يعادل 0.3 بالمائة إلى 82.26 دولار للبرميل، بعد أن صعدت في الجلسة السابقة 2.6 بالمائة إلى أعلى مستوياتها منذ 26 يوليو. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 28 سنتا أو 0.4 بالمائة إلى 80.32 دولار للبرميل بعد أن زادت 3.3 بالمائة الأربعاء لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ 19 يوليو.

وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأربعاء تراجع مخزونات النفط الخام الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوياتها منذ أبريل 2022 مع ارتفاع الصادرات وانخفاض الواردات. وكان الانخفاض البالغ مليوني برميل أكثر من 992 ألف برميل الذي توقعه محللون في استطلاع أجرته رويترز. ومن المتوقع تراجع المعروض من النفط الخام عالميا في الأشهر المقبلة إذ دفعت العقوبات الأمريكية الجديدة على منتجي النفط وناقلات النفط الروسية كبار عملاء موسكو إلى البحث عن مصادر بديلة للخام، في حين ارتفعت أسعار الشحن أيضا. وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الشهري عن سوق النفط الأربعاء إن أحدث جولة من العقوبات قد تعطل بشكل كبير إمدادات النفط الروسية وتوزيعها. وقال روري جونستون مؤسس شركة كوموديتي كونتكست إن من المرجح أن تتوخى منظمة أوبك بلس التي خفضت الإنتاج بشكل جماعي على مدى العامين الماضيين، الحذر بشأن زيادة الإمدادات على الرغم من ارتفاع الأسعار مؤخرا.

وعلى صعيد الطلب، كتب محللو جيه.بي مورجان في مذكرة أن الطلب العالمي على النفط ارتفع بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا في أول أسبوعين من عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وهو ما يقل قليلا عن التوقعات. ويتوقع المحللون أن ينمو الطلب على النفط بمقدار 1.4 مليون برميل يوميا على أساس سنوي في الأسابيع المقبلة، مدفوعا بأنشطة السفر المتزايدة في الهند، مع حلول موعد مهرجان سنوي، فضلا عن السفر للاحتفالات بالعام القمري الجديد في الصين في نهاية شهر يناير.

مقالات مشابهة

  • بورصة مسقط تكسب 16.8 نقطة .. والتداول 3.1 مليون ريال
  • النفط يرتفع وسط مخاوف بشأن المعروض جراء تراجع المخزونات الأمريكية
  • 520 مليون جنيه أسبوعيًا.. صلاح يحقق أعلى أجر في التاريخ وثروته لا تصدق
  • ارتفاع الفنادق إلى 212.3 مليون ريال بنهاية نوفمبر 2024
  • بورصة مسقط تفقد 6 نقاط.. والتداول يرتفع إلى 5.7 مليون ريال
  • 225.58 مليون ريال عُماني أرباح بنك مسقط في 2024
  • أوروبا تسجل أول انخفاض في مبيعات السيارات الكهربائية العام الماضي
  • أسعار الذهب العالمية تحقق ارتفاعات كبيرة خلال تعاملات اليوم
  • وزير المالية: الإنتهاء من تحضير قانون جديد للسوق المالي
  • الميزان التجاري لسلطنة عُمان يسجل فائضًا بـ 6 مليارات و562 مليون ريال عُماني