محافظ الشرقية: البحث العلمي يُساهم في صنع مستقبل مشرق للوطن
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
شارك الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، اليوم السبت، اجتماع مجلس إدارة المعهد التكنولوجي العالي بالعاشر من رمضان برئاسة الدكتور جمال محمد هاشم عميد المعهد، وبحضور أعضاء مجلس الإدارة والمهتمين بشئون التعليم لمناقشة عدد من الملفات التي من شأنها الارتقاء بالعملية التعليمية، لتقديم تعليم جيد لطلاب وطالبات المعهد.
بدأ الاجتماع بالتصديق على محضر اجتماع مجلس الإدارة السابق، ومتابعة تنفيذ القرارات المتخذة في الجلسة السابقة، ثم مناقشة جدول أعمال المجلس والتي تضمنت أهم الأنشطة والقرارات المتخذة خلال الفترة من 24 / 4 /2024، وحتة تاريخه ومنها: اتخاذ الإجراءات اللازمة لبدء الفصل الدراسي الثالث اعتبارا من اليوم السبت الموافق 8/6/2024، الاستعداد لزيارة تقييم الوزراء لبرنامج علوم الحاسب علة المستويين الاكاديمي والإداري، التهنئة بمناسبة فوز فريق طلابي من برنامج الهندسة المدنية في مسابقة ( Secince design challenge) المباني المقاومة للزلازل، والتي أقيمت في الجامعة البريطانية، والبدء في إجراءات تحديث شهادة الخريجين لضمان تأمينها، وبدء تفعيل خدمة الانترنت السريع، وبدء تفعيل منظومة جدار الحماية لحماية قواعد البيانات بالمعهد؛ وذلك لاتخاذ القرارات المناسبة للنهوض بالعملية التعليمية.
أكد محافظ الشرقية أن الدولة تولي إهتماماً كبيراً بتحسين مستوى التعليم العالي، وتشجيع البحث العلمي، وتسعى جاهدة لتقديم خريج قادر على العمل والبناء، والمساهمة في صنع مستقبل مشرق للوطن، من خلال وضع الأطر والنظم بمؤسسات التعليم التكنولوجي، وربطه بسوق العمل والاحتياجات المجتمعية، لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح محافظ الشرقية أهمية البحث العلمي في تقدم الأمم، مؤكدا ضرورة الاستمرار في تنمية مهارات الطلاب الباحثين وتنمية أفكارهم، واستثمار طاقاتهم الإيجابية في مشروعات تخدم المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة الفصل الدراسى العاشر من رمضان العملية التعليمية الجامعة البريطانية خدمة الإنترنت قواعد البيانات احتياجات المجتمع شئون التعليم مهارات الطلاب تنمية مهارات الطلاب محافظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
«المهندسين» تعلن توصيات مؤتمر الطاقات المتجددة: تشجيع البحث العلمي والابتكار
انتهت فعاليات المؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة، الذي نظمته نقابة المهندسين المصرية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب، وبعد المناقشات الموسّعة التي شهدتها المحاور الأربعة للمؤتمر.
توصيات مؤتمر الطاقة المتجددةوبحسب نقابة المهندسين، فإن المؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة، خرج بالتوصيات الآتية:
- تشجيع البحث العلمي بكافة تخصصاته في مجال الطاقة المتجددة لتعظيم استخدامها بما يحقق حياة كريمة للأجيال الحالية والاستدامة للأجيال القادمة، مع مراعاة الحفاظ علي البيئة.
- نشر الوعي بين أفراد المجتمع العربي، من خلال كافة وسائل الإعلام والتواصل والتعليم بضرورة التحول للاعتماد علي الطاقة المتجددة.
- دعم الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة من قبل الدول والقطاع الخاص، من أجل تقلّيص الفجوة بين الأنشطة البحثية والواقع التطبيقي.
- التوسع في استخدام نظم الطاقة المتجددة للمشروعات السياحية المختلفة لا سيما في المناطق البعيدة عن الكثافة السكانية لخفض الكربون والترويج السياحي لتلك المناطق.
- تبني الدول العربية لخطة التحول الرقمي يساهم في إيجاد الحلول الذكية لإدارة الطاقة المتجددة بشكل يحقق الثبات والاستمرارية وإدارة الطاقة بكفاءة.
- إلزام منظومة التشييد والبناء والمتمثلة في الوزارات والهيئات بضرورة تفعيل دور الأنظِمَة الذكيّة في مباني مثل (المساجد، المدارس، الجامعات، والمباني الحكومية)، باعتبارها أهم عامل للانتقال إلى طاقة وبنية تحتية أكثر استدامة.
- استخدام أنظمة الطاقة الشمسية في القرى النائية والمناطق الزراعية للتقليل من تكلفة نقل الطاقة الكهربائية.
- العمل على أن تكون مصادر الطاقة المتجددة سلعة اقتصادية تدر دخلًا إضافيًا من خلال تصديرها للدول المجاورة، وذلك بالتوسع في إنشاء شبكات نقل الكهرباء بين الدول العربية، وكذا محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بالإضافة إلى محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء.
- دعم وتوحيد جهود الهيئات المعنية بالطاقة المتجددة لتحقيق التكامل، والاستفادة المُثلى من مصادر الطاقة المتجددة.
- ضرورة تبني الحكومات ورجال الأعمال والنقابات المشروعات البحثية بين الباحثين العرب والدوليين لإيجاد مصادر طاقة متجددة.
- الاستغلال الأمثل للمخلفات النباتية والحيوانية في إنتاج الطاقة المتجددة.
- تخفيض استهلاك الطاقة في المباني من خلال أنظمة الطاقة الحديثة وتطبيق تكنولوجيا المباني الذكية.
- تسليط الضوء على دور البحث العلمي والدراسات العلمية في إيجاد مصادر متنوعه للطاقة المتجددة وحل مشكلاتها الحالية والمستقبلية، بما يحقق مبدأ الاستدامة وإبراز دور تقنية نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد في معرفة أنسب المواقع والابتعاد عن المواقع التي تحقق أقل فائدة.
- الاستفادة من التجارب العالمية التي طوّرت قدراتها في مجال الطاقة المتجددة مثل الصين، ودورها في تطوير طاقة الرياح وألمانيا في مجال الطاقة الشمسية.
- وضع التشريعات والقوانين التي تقضي بضرورة الاستفادة من الطاقة الشمسية الكهروضوئية في المباني السكنية، علاوةً على التوسع في إنارة الطرق بداية من الريف ثم المدن تدريجيًا.
- الاستمرار في حث الدول العربية على المضي قدماً في استغلال الموارد المتاحة من الطاقات المتجددة، وتقليل استخدام الوقود الأحفوري.
- التركيز على قضايا تغير المناخ، والسعي بكل الحلول المتاحة للمحافظة على صحة الإنسان من التلوث البيئي.
- إنشاء شبكة معلومات وقاعدة بيانات للموضوعات المتعلقة بالطاقات المتجددة والمستدامة، وتكون متاحة للباحثين والدارسين في مختلف الدول العربية.
- استخدام وسائل ذات كفاءة عالية لتخزين الطاقة.
- يتولى اتحاد المهندسين العرب ونقابة المهندسين المصرية نشر وتوزيع توصيات المؤتمر، بالإضافة إلى مخاطبة الجهات والهيئات المعنية بتلك التوصيات.